مدخل عامهدفنا الرئيسي في هذا هذا المدخل هو أن نبين إلى أي مدى كان الغرب الإسلامي صاحب تجربة فذة فيما خلفه علماء الأندلس في العلوم الطبيعية، وإلى أي مدى كان العلم والطب وبقية عناصر العلوم الطبيعية ذات أثر كبير في مدرسة طليطلة إلى غاية تأسيس مدرسة ألفونسو العالم (El Sabio)،ومع ذلك لا يفوتنا التنويه بأي إنجاز مهم للمسلمين عامة في هذا الميدان، إذ لا يكاد يوجد شيء من جهود المشرق في ميدان العلوم لم يتأثر به الغرب الإسلامي والغرب المسيحي بطريق أو بآخر(1).ونحب أن نذكر أن الطب والأطباء في الغرب الإسلامي قد عرف الأعلام الكبار خاصة أسرة بني زهر الشهيرة (2).ونريد أن نشير إلى أمر هام أن العلماء العرب المسلمين وهم كل العلماء الناطقين بالعربية أو المؤلفين بها أو الناقلين إليها سواء كانوا عربًا خلصًا أو مستعربين لغة، وبغض النظر عن أصلهم أو موطنهم فارس أو الحجاز أو الشام أو مصر أو الأندلس أو المغرب الإسلامي، فهم كلهم شركاء في الانتماء إلى هذه الحضارة العظيمة التي مهدت للإنسانية في العصر الحديث سبيل البحث العلمي النظري والتجريبي، كما لا يمكن ولا ينبغي أبدًا أن تتطلب اكتشافاتهم واجتهاداتهم في العلوم البحتة أن تتوافق واختراعات العصر الحديث، إلا أن أبرز ملاحظة أن مختلف النظريات العلمية التي نادى بها علماء الغرب في القرنين التاسع عشر والعشرين إنما سبقهم إلى اكتشافها كثير من العلماء العرب وتوصلوا إلى الطريقة العلمية التي وصلوا بها إلى هذا الاكتشاف.ويكفي في مدخل هذا الفصل أن نذكر الدستور المحكم في البحث العلمي المذكور في الرسالة السابعة من رسائل إخوان الصفاء التي تبحث في الصنائع العلمية وينحصر البحث العلمي الرصين عندهم في تسعة أحكام تتناول وجود الشيء أو عدمه، وحقيقته، ومقداره، وكيفيته، أو صفته، وماهيته، ومكانه،وزمانه، وعلته، وتعريفه.وتبين أن العرب المسلمين اتبعوا دستورًا محكمًا في البحث العلمي(3) ومن الصدق أيضًا أن نرجع هذه الأحكام إلى أرسطو الذي ضمنها مقولاته العشر، وإن اختلفت عن أحكام إخوان الصفاء بعض الشيء، ولا ينبغي مطلقًا أن نقبل الادعاء بأن الطريقة العلمية هي من مبتكرات العصر الحديث ومن وضع بيكون وجون ستيوارت مل على وجه التحديد، والمؤكد أن العلماء العرب كانوا الأسبق في اكتشاف واتباع المنهج العلمي التجريبي، فإنجازات الحضارة الإسلامية المتنوعة جاءت نتيجة استخدام المنهج العلمي الصحيح في دراسة المادة،ذلك المنهج الذي استخدمه العلماء المسلمون الكبار، كالعالم الكيميائي جابر بن حيان(ت.200هـ/815م)والعالم الفيزيائي البصري الحسن بن الهيثم(ت.232هـ/ 847م)والعالم الموسوعي أبو الريحان البيروني(ت.440هـ/1048م)،وقدموا من خلاله أروع الإنجازات في تاريخ العصور الوسطى، حيث كانت الصِّلات الفكرية والعلمية مستمرة بين مختلف أقطار العالم الإسلامي ينتقل بين ربوعها العلماء والطلاب والمؤلفات والمذاهب الفكرية(4).يقول الباحث الإنجليزي المولد الأمريكي الإقامة مارتن برنال في كتابه أثينة السوداء الذي أحدث انقلابًا كبيرًا في تاريخ العلوم وأعاد السبق العلمي إلى أهله من المصريين والفينيقيين والكنعانيين، وأثبت مما لا مجال فيه للمراوغة وتغطية الحقيقة فيقول:وكان للعرب الفضل الأكبر في تعريف الأوروبيين بتراث أجدادهم، فهم الذين ترجموا أمهات الكتب الإغريقية وأضافوا إليها ما فاضت به قريحتهم من إبداع وابتكار؛ إذْ طوروا بتجاربهم وأبحاثهم العلمية ما أخذوه من مادة خام عن الإغريق وشكلوه تشكيلاًً جديدًا، فالعرب في الواقع هم مؤسسو البحث العلمي التجريبي، فلم يقتصروا على إنقاذ التراث الإغريقي وترتيبه وتنظيمه ثم إهدائه إلى الغرب، بل إنهم مؤسسو الطرق التجريبية في الكيمياء والطبيعة والحساب والجبر والجغرافيا والجيولوجيا وعلم الاجتماع”وحققوا القطيعة التي تؤدي إلى الانتقال الجذري القاصر إلى تصور فتح الطريق أمام معرفة موضوعية وليس بالضرورة أن نَقَلَتَهُمْ كانت صحيحة مائة بالمائة(5).ازدهر الإنتاج في ميدان الطب إبان القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين وبلغ عصره الذهبي في القرن الثاني عشر. وقد شارك المسلمون وأسهموا في العمل على إنضاج علوم الطب وتركوا بصماتهم على طريق تقدمه وازدهاره، وهذا بما حققوه من كشوف علمية طبية بدراساتهم التجريبية(6)، وقد عرف المسلمون فروع الطب كالطب الوقائي، والطب العلاجي والتشريح، والجراحة، وأمراض العيون، وطب الأطفال، وأمراض النساء في مرحلة مبكرة(7) وعرفوا الطب النفسي، وكان من أطباء الإسلام من عرف مرض الوهم وهي من الأمور والأحداث النفسية التي تؤثر على الجسم، وهي من المسائل التي يجب على الطبيب ملاحظتها؛ وقد ضمت أجنحة المستشفيات أجنحة لأمراض الأعصاب، والعقل ووضع بعض الأطباء رسائل ومؤلفات في هذه الأمراض(8).وفرق الأطباء في مرحلة متقدمة بين الجدري والحصبة، وأحسنوا التدبير والكشف والمراقبة، وعرفوا ما لا يسع الطبيب جهله، فقال الرازي –وهو أعظم طبيب سريري في العالم الإسلامي-“ليس يكفي في إحكام صناعة الطب قراءة كتبها، بل تحتاج مع ذلك إلى مزاولة المرضى، إلا أن من قرأ الكتب ثم زاول المرضى يستفيد من قبل التجربة كثيرًا ولا يشعر بها البتة”(9). وغرض الرازي من كتابه” المرشد” أن يكون كتابًا جامعًا لخلاصة صناعة الطب بصورة مبسطة، وأن يحوي هذا الكتاب قائمة بأسماء المراجع التي يجدر بالطبيب الفاضل الاستعانة بها لتحصيل الجزء العلمي من الطب، ذلك الجزء الذي لا يكون طبيبًا إلا به”(10)، وهو نفس الغرض الذي طرحه للعامة من الناس وهو ينصح بطرق الغذاء الطبية ومنافع الغذاء ومضاره من خلال ظروف العصر حيث كان طعام البسطاء من مرضاه يعتمد على الخبز والماء والشراب واللحم؛ فاقتصر حديثه على مكونات أغذية الطبقة الدنيا من مجتمعه في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي(11)،والغرض من هذا ومن دراسة تاريخ العلوم هو تقديم صورة واضحة للتفكير العلمي في العصور الوسطى، عند أمة من الأمم.وقد اتبع أطباء الأندلس منهجًا علميا في تحديد شروط تجربة الدواء، وقد لخصها بعضهم على النحو التالي: 1.يجب خلو الدواء من كيفية مكتسبة كالحرارة والبرودة. 2.أن يكون المجرب عليه علة مفردة، وليس علة مركبة. 3.أن تكون قوة الدواء مساوية لقوة العلة. 4.الانتباه إلى الزمان الذي يظهر فيه أثر الدواء وفعله. 5.أن يكون فعل الدواء على الدوام، فإن لم يكن كذلك يكون تأثيره بالعرض. 6.أن تكون التجربة على الإنسان. وهذا يعني بالطبع عدم الاكتفاء بالتجريب على الحيوان كما ذهب إلى هذا الأمر من قبلهم العلاء بن زهر طبيب المرابطينورثت حرفة الطب على عهد المرابطين تراثًا كبيرًا في علمي النباتات وطريقة تحضير الأدوية، وهي مقدمة مهمة لمهنة الصيدلة، ومن هؤلاء الجغرافيُّ البكريُّ وهو من أعيان الأندلس وأكابرهم، فاضل في معرفة الأدوية المفردة(14) وقواها ومنافعها وأسمائها ونعوتها وما يتعلق بها، وله من الكتب “كتاب أعيان النبات الشجريات الأندلسية”،وكنا قد أفردنا للبكري حديثًا عن مساهمته في علم الجغرافيا واللغة والأدب(15).وعرفت الأندلس على عهد المرابطين الطبيب الوزير العلاء زهر (تـ525هـ/1130م)(16) هو ابن أسرة من الأسر الأندلسية التي تخصصت في الطب؛ وهي الأسرة التي قدمت ستة أجيال متعاقبة من الأطباء والطبيبات المشهورين(17). أما الأطباء الستة من بني زهر الذين وردت أسماؤهم في تاريخ الطب العربي فهم: 1- أبو مروان عبد الملك بن أبي بكر بن زهر(ت:478/1085م أو 484هـ/1091م). 2-أبو العلاء زهر بن أبي مروان بن زهر(525هـ/1131م). 3-أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر(557هـ/1162م). 4- الحفيد أبو بكر محمد بن أبي مروان بن زهر( 596هـ/1199م). 5- أبو محمد عبد الله بن الحفيد أبي بكر بن زهر(577هـ/1182م-602هـ/1205م). 6- أبو العلاء محمد بن أبي محمد بن زهر. وأبو بكر بن زهر الحفيد قتله ابن الأحمر غدرا و هو ابن (37سنة) عامًا (630هـ/1232)(18). أكبر أفراد هذه الأسرة العالمة بالطب وتجاربه عبد الملك بن زهر(تـ484هـ/1094م) ويكنى أبا مروان وهو أعظم طبيب سريري بعد الرازي يباشر علاج المرضى في المستشفيات(19).و قد قال عنه أحمد بن أبي أصيبعة:“كان فاضلا في صناعة الطب خبيرا بأعمالها مشهورا بالحذق”(20).لأن الأطباء طبقتان،طبقة تعتمد الأعمال النظرية،وقراءة الكتب، وطبقة تعتمد التجربة الشخصية والملاحظة الطبية السريرية، مع تجاربهم العلمية وتحصيلهم من خلال كتب القدماء، ومن هؤلاء عبد الملك بن أبي العلاء زهر(21). وكان والده الفقيه محمد من جملة الفقهاء المتميزين في علم الحديث بإشبيلية، قال القاضي صاعد(ت.462هـ/1070م) أن أبا مروان بن زهر رحل إلى المشرق ودخل القيروان ومصر وتطبب هناك زمنًا طويلا(21م)، ثم رجع إلى الأندلس وقصد مدينة دانية، وكان ملكها في ذلك الوقت مجاهد العامري، فلما وصل أبو مروان بن زهر إليه أكرمه إكرامًا كبيرًا، وأمره أن يقيم عنده ففعل وحظي في أيامه بمكانة جليلة، واشتهر في دانية بالتقدم في صناعة الطب، وطار ذكره منها في أقطار الأندلس، وله في الطب كما يذكر مترجموه آراء شاذة في الطب خالف فيها الحكماء كما ذهب إلى ذلك اعد الأندلسي، وانتقل أبو مروان بن زهر من دانية إلى مدينة إشبيلية، ولم يزل بها إلى أن توفي وخلف أموالا جزيلة، وكان غني إشبيلية ومطمح أنظارها في الرباع والضياع، وبإشبيلية ولد له ابنه أبو العلاء(22). اشتغل أبو العلاء زهر بالطب وهو صغير السن في أيام المعتضد بالله صاحب إشبيلية وبعد زوال ملكهم أصبح وزيرا لإبراهيم بن يوسف بن تاشفين، وقد قربه المرابطون وأغدقوا عليه من النعم والأموال الشيء الكثير،وأكد هذا ابن الأبار في التكملة فقال:“وحل من السلطان محلا لم يكن لأحد في الأندلس في وقته، أحل من نفسه محلا لم يحلهُ الماء من الظمآن”(23) ترك تراثا كبيرا في الطب والأدب ومن كتبه في الطب كتاب “مجربات الخواص” أهداه للأمير أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف بن تاشفين المرابطي وكتاب الأدوية المفردة، وكتاب الإيضاح في الرد على علي بن رضوان،وكتاب التذكرة، ألفها لابنه عبد الملك(24) فيما رد على حنين بن إسحاق(25) في كتاب المدخل إلى الطب،وكتاب النكت الطبية ومقالة في بسطه لرسالة يعقوب بن إسحاق الكندي في تركيب الأدوية، ومقالة في الرد على أبي علي بن سينا في مواضع من كتابه الأدوية المفردة، وبعد موته أمر أمير المسلمين على بن يوسف بجمع كتبه ونسخها وكانت وفاة أبي العلاء زهر ستة (525هـ/1130م). ومن مؤلفات أبي العلاء والد أبي مروان الرائدة معجم طبي بناه على شكل معجم ألف بائي سماه“كتاب مجربات الخواص”حسب مخطوطة بلدوين بأكسفورد أو “كتاب خواص الحيوان”، ومنه أخذ أطباء العصر معلوماته وتجاربه التي جربها من خلال تدبيره الطبي، جاء في حرف الخاء: قال في مداواة الأسقام:”يؤخذ عرقوب الخنزير ويحرق ويسحق ويعجن بعسل؛ويسقي منه بعض منه من به مغص ونفخ في معدته؛ وزن مثقال فإنه ينفع نفعًا عظيمًا”(26). وأبو العلاء زهر طبيب عصر المرابطين من أصحاب المكانة الكبيرة عند وجوه الناس ومما حكى غَدت عنك أمواهُ الغُيوم الدوافق***تَفيض بما تُرى زِنادُ البوارق أنارت جهاتُ الشرق لما أحتللته***فكاد الدُّجى يجلو لنا وجهَ شارق وكم زَفرت شوقًا بلنسيةُ المنى***إليك ولكنْ رُبَّ حسناء طالق تقلَّد منك الدهرُ عِقْدًا وصارمًا***بهاءً لجِيدِ أو سناءً لعاتق ولو قُسِمت أخلاقك الغُرُّ في الدنيا*** لما صَوَّحت خُضر الرُّبا والحدائق(27) وترجم “كتاب المجربات” إلى اللاتينية عام 1490م، واستمر أطباء أوروبا يستمدون منه معلوماتهم الطبية والجراحية إلى غاية نهاية القرن السابع عشر،وذكر المستعرب الفرنسي رونو(H.P.J.Renaud) كما نبَّه الدكتور غابريال كولان(Gabriel Colin) أن أبا العلاء زهر وابنه أبا مروان توفيا بالنغلة(28)،والنغلة في اللغة فساد يحدث في الجرح أو في الجلد، وأصلها من نِغَل الجلد أي فسد في الدباغ”، وهي أورام وداء يحدث تحت الجلد في منطقة الإبطين الأيمن والأيسر(29).وقبل أن نبين ما استنتجه رونو بشأن النغلة يجدر بنا العودة إلى ما قاله ابنه أبو مروان عبد الملك بن زهر في وصف هذه العلة الخبيثة، قال:” ويحدث في البدن النُّغلات، وهي أورام تكون تحت الكتف غائرة إلى الداخل تعرض في اليمين وفي الشمال…وأكثر ما تكون إذا تعرض للإنسان أنكاد، وكان يكثر الفكرة وتتوالى عليه الهموم كالذي أصاب أبي-رحمه الله- عما ناله من علي بن يوسف ما ناله، فإنه احترقت أخلاطه، فأصابته نٌغْلة(وفي أحيان أخرى بالكسرة) في الجانب الأيسر وامتدت طولا نحو الشبر، ثم عاد الموضع لا يُحِسّ وكان المتولي لعلاجه يقطع أجواف النغلة فلا يحس بذلك، ولم يزل الأمر كذلك حتى وصل بالاتصال مضارُّ ذلك إلى قلبه فعرضه سوء تنفس نحو يومين ومات-رحمه الله-…وإنما كان هذا النوع عسر العلاج بسبب أن الأخلاط المحترقة يعسر نضجها على الطريق الأصلح، فقلما يكون عنها مدة بيضاء ملساء محمودة، وإنما تكون عنها أنواع أُخرى إما مائلة إلى الغُبْرة وإما إلى الدُّكنة، وقد علمنا أنه لا يكون بُرْء في مثل هذه الأورام العظام إلا بالنضج الصحيح الجاري على السبيل الأفضل، لأن الأورام السوداوية مثل هذه لا ينفع فيها عمل اليد(أي الجراحة) ومتى نالها الحديد تفاقم أمرها، وهي أيضًا تأكل ما يتصل بالموضع أكلاً”(30). بقلم الدكتور المؤرخ: محمد الأمين بلغيث، القراءة من المصدر. _____________________ الإحالات والهوامش (1)- جوزيف شاخت، كليفورد بوزورث، تراث الإسلام(الجزء الثاني) ترجمة د.حسين مؤنس، د.إحسان صدقي العمد، مراجعة د.فؤاد زكريا،(سلسلة عالم المعرفة) الكويت العدد:234،صفر 1419هـ/يونيو،حزيران، 1998م.ط.2.ص:139. (2)- محمد الأمين بلغيث، الحياة الفكرية بالأندلس في عصر المرابطين، أطروحة دكتوراه الدولة، مخطوطة، المجلد الثاني، إشراف أ.د. عبد الحميد حاجيات، قسم التاريخ ، جامعة الجزائر، نوقشت يوم الخميس 15 ماي 2003م.ص:471 وما بعدها. (3)-أبو يعقوب الوارجلاني، الدليل والبرهان، المجلد الثاني، تحقيق الشيخ سالم بن حمد الحارثي، ثلاثة أجزاء في مجلدين، سلطنة عمان، وزارة التراث القومي والثقافة، 1403هـ/1983م.ص:258. قدري حافظ طوقان، النزعة العلمية في التراث العربي( صحيفة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد) المجلد الثاني،1373هـ/1954م.ص:90. (4)- عبد السلام محمد النويهي، علم النبات عند العرب،(موسوعة الحضارة العربية الإسلامية)المجلد الأول، بيروت المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1978م.ص:156 وما بعدها.محمد العربي الخطَّابي، الطب والأطباء في الأندلس(دراسة وتراجم ونصوص) الجزء الأول، بيروت، دار الغرب الإسلامي،1988م.ص:15.شوقي ضيف (5)- مارتن برنال، أثينة السوداء(الجذور الأفرو آسيوية للحضارة الكلاسيكية، الجزء الأول، تلفيق بلاد الإغريق(1785-1985) تحرير ومراجعة أحمد عتمان، ترجمة لطفي عبد الوهاب، فاروق القاضي، منيرة كروان (6)-توفيق الطويل، لقطات علمية من تاريخ الطب العربي، مجلة عالم الفكر، المجلد الخامس، العدد الأول، إبريل-مايو، الكويت، 1974م.ص:267.رحاب عكاوي، ابن النفيس (علي بن أبي الحزم القرشي”جالينوس العرب”(سلسلة أعلام الفكر العربي)، بيروت، دار الفكر العربي،1996م.ص:38 وما بعدها.محمود الحاج قاسم محمد، انتقال الطب العربي إلى الغرب (معابره وتأثيره)،ص:22 وما بعدها. محمد حسن كاظم الخفاجي، مقدمة في التراث الحضاري لتصنيف العلوم(مجلة المورد العدد الخاص (العلوم عند العرب)، الجلد السادس، العدد الرابع، بغداد،دار الحرية للطباعة، شتاء 1977م.1398هـ:ص:208 وما بعدها. يُمنى طريف الخولي، فلسفة العلم في القرن العشرين(الأصول-الحصاد-الآفاق المستقبلية) سلسلة عالم المعرفة رقم:264.الكويت،رمضان 1421هـ/ كانون الأول 2000م.ص:67. محمد عابد الجابري، ابن رشد سيرة وفكر(دراسة ونصوص) بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية ،أكتوبر 1998م.ص:230 وما بعدها.أحمد مختار العبادي، الزراعة في الأندلس وتراثها العلمي(ندوة الأندلس، الدرس والتاريخ) 13-15 أبريل 1994م.كلية الآداب.جامعة الإسكندرية، تقديم عبد الله بن عبد المحسن التركي، الإسكندرية،(بحوث ندوة الأندلس(الدرس والتاريخ)كلية الآداب، جامعة الإسكندرية ورابطة الجامعات الإسلامية(2-4 ذو القعدة 1414هـ/ 13-14 أبريل 1994م، الإسكندرية ،دار المعرفة الجامعية، 1994م.ص:124 وما بعدها. محمد العريبي، المناهج والمذاهب الفكرية والعلوم عن العرب، بيروت، دار الفكر اللبناني، 1994م.ص:198. محمد سويسي، فلسفة العلم العربي المعرفية الإبستيمولوجية بصفة عامة، وما امتازت به من طريف بالأندلس والمغرب العربي(دراسات أندلسية، رقم:7.)العدد الخاص رقم:1.تونس، رجب 1412هـ/جانفي 1992م.ص:51. (7)- سعيد شيبان، مصنف عصري، لطب العين- مرشد الكحالين لمحمد بن أسلم الغافقي-الأصالة السنة الثانية العدد:( 20) مايو-جوان-1974م. الجزائر، ص ص:41-55. محمد قسوم بن أسلم الغافقي(منتصف القرن الخامس الهجري)، المرشد في الكحل، تحقيق ونشر، مايرهوف،برشلونة 1933م. ص:12.( من القطع المتوسط). علي عبد الله الدّفاع، إسهام علماء العرب والمسلمين في علم النبات، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1407هـ/1987م.ط.2.ص:200وما بعدها. إبراهيم بن مراد، أبو جعفر أحمد الغافقي في كتاب” الأدوية المفردة،دراسة في الكتاب وتحقيق لمقدمته ونماذج من شروحه (مجلة معهد المخطوطات العربية)المجلد الثلاثون، الجزء الأول، إصدار جديد، الكويت،جمادى الأولى، شوال، 1406هـ/يناير-يونيو 1986م.ص:157. أما الصيدلة فقد كانت إضافات العرب المسلمين رائدة في عالم الطب النبوي والتقليدي وكذلك تركيب الأدوية بصورة مثيرة، تستحق الإعجاب، انظر:محمود الحاج قاسم محمد، ماذا أضاف العرب لعلم الصيدلة ؟(مجلة المورد) المجلد الثاني، العدد الثالث، العراق 1973م.ص ص:49-53. عريب بن سعيد القرطبي، كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى والمولودين، الجزء الثالث، اعتنى بتصحيحه وترجمته والتعليق عليه، الأستاذ نور الدين عبد القادر، والحكيم هنري جاهيه، الجزائر، منشورات كلية الطب والصيدلة بالجزائر، 1375هـ/1956م.ص:12-75. نشأت الحمارنة،طب العيون في الأندلس (دراسات أندلسية) عدد:8، عدد خاص رقم:2.تونس 1492-1992م.ص:35-51.ص:47. Al-Ghafiqi, Le guide d’Oculistique)Al-Morchid fi-L.Kohhil édition Max.Meyerhof. Masseu, Barcelone ,1933. (cote B.U.Alger)N°207434. (8)- خالد عز الدين ، وهُدَى عز الدين فراج، الطب الإسلامي، القاهرة، دار الفكر العربي، بدون تاريخ، ص:22. (9)- أبو بكر محمد بن زكريا الرازي،(تـ313هـ/925م؟)، كتاب المرشد والفصول” مع نصوص طبية مختارة، تقديم وتحقيق د.ألبير زكي اسكندر، تليه دراسة تحليلية لطب الرازي بقلم،محمد كامل حسين(مجلة معهد المخطوطات العربية) القاهرة، المجلد السابع، الجزء الأول، ذو القعدة،1380هـ/ مايو 1961م.ص:119. (10)- الرازي، كتاب المرشد والفصول”، ص:15. (11)- الرازي، منافع الأغذية ودفع مضارها، بيروت، دار إحياء العلوم،1404هـ/1984م.ط.2. ص:10. (12)- محمد العريبي، المناهج والمذاهب الفكرية والعلوم عن العرب، بيروت، دار الفكر اللبناني، 1994م. ص:198. ألبير زكي اسكندر، مدرسة الإسكندرية ومناهج التعليم الطبي أوائل العصور الوسطى، (مجلة معهد المخطوطات العربية) المجلد الثالث والعشرون، الجزء الأول، القاهرة، جمادى الأولى 1397هـ/مايو(أيار)1977م.ص:25. (13)-جان جوليفيه، انتشار الفكر الفلسفي في علاقته بالإسلام حتى ابن سينا(الإسلام والفلسفة والعلوم) ندوة اليونسكو بمناسبة بداية القرن الخامس عشر الهجري(622-1981م)مكتبة شيستر بييتي دبلن.1983م.ص:62. برهان بن يوسف مهلوبي، مكانة الخيال في نظرية المعرفة عند ابن سينا(حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية) الحولية العشرون، الرسالة 145.الكويت،1421-1422هـ/1999م-2000م.ص:70 وما بعدها. فاضل خليل إبراهيم، عز الدين أيدمر الجلدكي(مكانته العلمية ومؤلفاته في الكيمياء)(مجلة معهد المخطوطات العربية) المجلد التاسع والعشرون، الجزء الثاني، إصدار جديد، الكويت، شوال 1405هـ/ربيع الآخر 1406هـ/يوليو-ديسمبر 1985م.ص:615. محمد سويسي، العلوم العربية بالأندلس، ونقلها إلى أوروبا ودورها في تطور العلوم، ص:513. (14)-الأدوية المفردة:إما نباتية وهي ثمر أو بزور أو زهر أو ورق أو قضبان أو أصول أو قشور أو عصارات (15)-ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، الجزء الثالث، تحقيق نزار رضا، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، دار الثقافة، 1401هـ/1981م.ط.3.ص:84. (16)- مرسي محمد عرب، لمحات عن التراث الطبي العربي، منشأة المعارف بالإسكندرية، 1975م. ص:38. (17)- أحمد بن أبي أصيبعة، طبقات الأطباء،الجزء الثالث، ص ص:103-121.عمر بن حمادي، الفقهاء في عصر المرابطين، إشراف د.محمد الطالبي، شهادة التعمق في البحث(تاريخ وسيط) جامعة تونس، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تونس، 1987م. ص ص:314-319. (18)- صفوان بن إدريس، زاد المسافر وغُرّة مُحَيَّا الأدبِ السَّافر،(أشعار الأندلسيين من عصر الدولة الموحدية) أَعَدَّه وعَلَّق عليه عبد القادر محداد، بيروت، دار الرائد العربي، 1980م.، ص:71.توفيق الطويل، لقطات علمية من تاريخ الطب العربي، ص:268. (19)-أبو العلاء زهر(تـ525هـ/1130م)كتاب المجربات، دراسة وتحقيق وترجمة كرستينا ألبَريث ميان، مدريد،1994م.ص:17.من المقدمة الأسبانية وما بعدها. أحمد بن أبي أصيبعة، طبقات الأطباء،الجزء الثالث، ص ص:103-121. Abu ‘l-’Ala Zuhr; La Tedkira, Publiée et traduite pour la première fois par Gabriel Colin, Paris, Ernest Leroux, Editeur,1911. PP:1-2. Colin(G),Avenzoar, sa vie et ses oeuvres,Paris, Ernest Leroux,1911.PP:16-22. (20)-ابن أبي أصيبعة، طبقات الأطباء، الجزء الثالث، ص:103 -104. (21)- أحمد مضر صقَّال، أسلوب الرازي في تشخيص وتدبير الجدري والحصبة من خلال دراسة رسالته”كتاب الجدري والحصبة”(مجلة معهد المخطوطات العربية)المجلد السابع والعشرون، الجزء الأول، إصدار جديد، الكويت،ربيع الأول، شعبان، 1403هـ/يناير-يونيو 1983م.ص:199.ألبير زكي اسكندر، مدرسة الإسكندرية ومناهج التعليم الطبي في أوائل العصور الوسطى،ص:36 وما بعدها.فرانشيسكو فرانكو سانشث، تطور الطب في الأندلس (المجلة العربية للثقافة)العدد السابع والعشرون، السنة الرابعة عشر، تونس، ربيع الأول،1415هـ/سبتمبر أيلول،1994م.ص:186. (21م)-صاعد الأندلسي، طبقات الأمم،تحقيق حياة العد بوعلوان، بيلاروت، دار الطليعة، فبراير 1985م.ص:197. (22)- ابن الأبار، التكملة،الجزء الأول، ص ص:334-335. (23)- ابن عذاري، البيان المرابطي، ص:85.ابن الأبار، التكملة، الجزء الأول، ص:335. د.حسن أحمد محمود، قيام دولة المرابطين، ص:440.ابن بسام، الذخيرة،القسم الثاني، المجلد الأول، ص:220.ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، الجزء الثالث، ص:104. Latifa Benjelloun-Laroui, Les Bibliothèques au Maroc, préface de Mohammed Arkoun (Islam d’hier et d’aujourd’hui) collection dirigée par A.M.Turki (34) éditions G.P.Maisonneuve et larose Paris 1990. .P:24. مصطفى شريف العاني، الأواصر المكينة بين الأدب والطب (مجلة المورد) العدد الخاص بتاريخ العلوم عند العرب، المجلد السادس،العدد الرابع بغداد ، 1398هـ/1977م.ص:21. Codera y Zaidin, Francisco,Familia Real de los Benitexufin,Extrada-Revista da Aragon 1903.;P:14. (24)-ألبير زكي اسكندر، مدرسة الإسكندرية ومناهج التعليم الطبي،ص:32. ابن زهر، مجربات الخواص، ص:142.محمد فارس، موسوعة علماء العرب والمسلمين، ص:162. Abu L Ala Zuhr,La Tédkira, PP:3-4.. (25)- عادل زيتون، حنين بن إسحاق ومكانته في الحضارة الإسلامية، (مجلة العربي) الكويت العدد521، المحرم 1423هـ/أبريل 2002م.ص:28 وما بعدها. (26)- Cambra(Luisa Maria Arvide);El capitulo del-Ja- en el Kitab Muyarrabat al-Jawass de Abu l-Ala’Zuhr(Homenaje Al prof.Jacinto Bosch Vilà,T.II.Granada,1991.P:1099 (27)– ابن الأبار، المقتضب من كتاب تحفة القادم، تحقيق إبراهيم الأبياري، القاهرة، بيروت، دار الكتاب اللبناني 1410هـ/1989م.ص:54. عبريق، فن المديح في عهد المرابطين بالمغرب والأندلس، ص:81-84. (28)- G.Colin, Avenzoar sa vie et ses oeuvres, P: 33. محمد العربي الخطابي، الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية، الجزء الثاني، ص:32. (29)– عبد الملك بن زهر، كتاب التيسير، ص:382.هامش رقم:79.محمد العربي الخطابي، الطب والأطباء (30)- عبد الملك بن زهر،كتاب التيسير، ص:382. ابن عبد الملك، الذيل والتكملة، الجزء الثامن، القسم الثاني، ص:485–486.دندش،أحداث مرابطية من كتاب التيسير لابن زهر(أضواء جديدة على المرابطين)،ص ص:119-139. بالنثيا، تاريخ الفكر الأندلسي، ،ترجمة عن الأسبانية د.حسين مؤنس،القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية (د.ت).ص:471.محمد فارس، موسوعة علماء العرب والمسلمين، ص:36. |
أبو العلاء زهر بن أبي مروان بن زهر.. طبيب دولة المرابطين بالغرب الإسلامي

114 مشاهدة