كتابة الهمزة
1- الهمزة على السطر في مثل: عبء – ملء – دفء – نشء – شيء – بريء – جريء، تكتب الهمزة منفردة على السطر لأن ما قبلها ساكن، ولو وضعت على حرف الياء الذي قبلها ستلغيه.
غير أن الهمزة في هذه الكلمات تُكتَب على النبرة مثل: بارِئ – قارئ – يُهنّئ – شاطئ – مبادئ، لأنها مسبوقة بحرف مكسور أيضا.
2- الهمزة في نحو (سماؤها – سماءها – سمائها) مرتبطة بالإعراب، ففي الرفع (سماؤها – زملاؤه – أصدقاؤك)، وفي الجر (سمائها – زملائك – أصدقائك)، وفي النصب (سماءها – زملاءه – أصدقاءك)، ومن الخطأ الخلط في الحالات لأنها تخضع لقواعد كتابة الهمزة في الكلمة ومايناسبها:
- الكسرة يناسبها الياء.
- الضمة يناسبها الواو.
- الفتحة يناسبها الألف .
- السكون تناسبها كتابة الهمزة على السطر.
ولكل حركة قوة تؤثر على شكل الهمزة كما يلي:
الكسرة هي أقوى حركة، تليها الضمة، تعقبها الفتحة، وأخيرا السكون أضعف حركة.عند كتابة الهمزة في وسط الكلمة أو آخرها يجب العودة لحركة الهمزة نفسها وحركة الحرف الذي يسبقها وتطبيق القاعدة عليه.
همزة الوصل
- في: امرؤ – امرأة – اسم – ابن – ابنة – اثنان – اثنتان، فالهمزة لا تُكتب في هذه الأسماء لأنها همزة وصل، ومن الخطأ أن نكتب ( إسم× إبن× إمرأة× …) وكذلك في مثنى هذه الكلمات.
- همزة (ابن) في نحو: حضر الشيخ محمد بن عبد الله، فهمزة ابن تُحذف إذا كانت صفة بين عَلَمين، ومن الخطأ أن نكتب: حضر الشيخ محمد ابن عبد الله إلا إذا انتهى السطر بـ محمد، وبدأ السطر التالي بكلمة: ابن، ففي هذه الحالة تكتب همزة الوصل.
- من الخطأ كتابة الألف في: مسلمو العالم، مجاهدو فلسطين، مهندسو الأستوديو، لأن الواو هنا علامة إعراب وهو رفع لمبتدأ، والكلمة هنا اسمٌ وليست فعل لا تحتاج للألف الفارقة التي تكتب في حال الأفعال المرتبطة بواو الجماعة المُلحقة بالفعل مثل: هم لم ينجوا، لم يرجوا.
- ومن الخطأ، أن نضع ألفًا بعد الواو في: أرجو – أشكو – أدعو، وأمثالها؛ إذ هذه الأفعال غير مسندة إلى الجماعة البتّة، وهذه الواو هي واو أصلية في الفعل المضارع.
- لا يُجمع بين النون في أول الفعل المضارع وواو الجماعة في آخره، لأن كليهما دالٌ على الجمع.
- من الخطأ كتابة الألف في حالة النصب في الهمزة المتطرفة المسبوقة بمد: سماءً – بناءً – جزاءً – مساءً، لأن الهمزة هنا لا تقع بين ألفين هكذا (اءا)، بخلاف: جُزءًا، بدءًا لأن الهمزة هنا لم تقع بين ألفين.
- تكتب الألف قائمة في مثل: دعا، رجا، شكا لأن الألف هنا أصلها واو بدليل المضارع من هذه الأفعال: يدعو، يرجو، يشكو.
- أما الألف في: رمى، قضى، جرى ونحوها فتكتب ألفًا مقصورة ( ى ) لأن الألف أصلها ياء.
- من الخطأ كتابة النقطتين فوق الهاء في: له، كتابه، اتجاه، دكتوراه، انتباه، مياه، وجه، لأن هذه هاء وليست تاء مربوطة، وهذه الهاء إما أن تكون ضميرًا متصلا كما في كلمة كتابه، وإما أن تكون من أصل الكلمة كما في بقية الكلمات.
- وفي حالة الشك يمكن أن تضيف إلى الاسم ضميرًا فيظهر لك أن الحرف هاء كما في: مياه: مياهها، أو تاء كما في: كتابة، قرية: كتابته، قريتنا.
- هناك من يخطئ ويكتب: لاكن، والألف هنا صوت منطوق لكنه لا يكتب، كما في: هذا، هؤلاء، الله، الرحمن.
- لاحظ الفرق بين الألف المقصورة ( ى ) ورسمها كالياء بفارق النقطتين (ي)، لذا يجب أن ننتبه في كتابتنا لأن بعض الكلمات تحدث لبسًا، مثل: على، علي. رَمَى، رمْي. سِوَى، سَوِيّ بمعنى معتدل.