أخيرا دخول الوقود لغزة ولكن

أخيرا دخول الوقود لغزة ولكن

أخيرا دخول الوقود لغزة ولكن ، بضغط من واشنطن سمحت قوات الإحتلال الإسرائيلي بدخول 17ألف لتر من الوقود يومياعبر معبر رفح المصري، وذلك لتتمكن الأمم المتحدة من مواصلة جهود الإغاثة،

هذا وقد وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على دخول 140 ألف لتر من الوقود كل يومين، فضلا عن ذلك فقد سمحت قوات الإحتلال الإسرائيلي بدخول 120 ألف لتر،

وذلك لشاحنات الأونروا ولإعادةتشيغل محطات تحلية المياه والمستشفيات و لضخ مياه الصرف الصحي والمخابز،

وكذا 120ألف لتر إضافي لملئ مولدات الطاقة الخاصة بشركات الإتصالات في التل والتي حذرت من نفاذ الوقود منها تماما،

تابعوا المقال التالي لتتعرفوا على آخر المستجدات في قطاع غزة،

-أخيرا دخول الوقود لغزة ولكن ،هل ستكفي إحتياجات القطاع؟

طبقا لتصريحات منظمة أوكسفام الخيرية ،فإن سماح تل أبيب بإدخال شاحنتين من الوقود عبر معبر رفح هو عبارة عن فتات ، حتى أن الجانب الإسرائيلي والأمريكي وصف تلك الكمية بأنها ستوفر الحد الأدنى من متطلبات القطاع،

من المعلوم أن القطاع يضم مايزيد عن 2 مليون شخص، ووفقا لما صرحت به بشرى الخالدي مديرة منظمة أوكسفام ،فإن هذه الكميات لن تكفي حاجة أهل القطاع وستجعلهم عرضة للجوع والجفاف،

في ذات السياق صرحت مارغريت هاريس المتحدثة بإسم منظمة الصحة العالمية، أن أهل قطاع غزة في وضع كارثي، لأنه ووفقا لتصريحها إن لم يقتلهم نقص الخبز والماء فهناك الأمراض،

مثل إلتهاب المعدة والأمعاء بسبب العيش في الخيام وندرة المياه النظيفة، و كذا تعطل مياه الصرف الصحي و الأمطار الغزيرة،

_أخيرا دخول الوقود لغزة ولكن ،والوساطة الأمريكية لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيلين،

بات جليا أن قطر تلعب دورا هاما في الوساطة للإفراج عن الرهائن الإسرائيلين، ويعود ذلك لصلتها الوثيقة بحركة حماس، والتي أهَلتها لنيل ثقة حماس ،

لهذا حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على الإتصال بسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وذلك في إطار الجهود المبذولة من أمير قطر و الرئيس الأمريكي للعودة للتفاوض بشأن الرهائن،

ولقد صرح البيت الأبيض أن بايدن شدد في إتصاله الهاتفي على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وكان الرئيس الأمريكي قد صرح في حديث صحفي أنه متفاءل بعض الشئ تجاه أزمة الرهائن،

من الجدير بالذكر وجود 10 مواطنين أمريكيين من ضمن الرهائن، علاوة على ذلك فقد تطرق الإتصال للسماح بزيادة تدفق المساعدات بشكل عاجل لقطاع غزة،

من المعلوم أن الجانب الأمريكي يبذل مؤخرا جهودا كبيرة على تل أبيب ،عقب عمليات الإستهداف المتعمد للمستشفيات،

وخاصة بعد فشل تل أبيب في إثبات وجود الرهائن الإسرائيلين في المستشفيات، كما كانت تزعم ،وكذا بسبب فشلها في إثبات مزاعمها الكاذبة بشأن وجود قواعد عسكرية لحركة حماس في المنشآت الطبية،

_ إستمرار مسيرة عائلات الرهائن الإسرائيلين

مازالت مسيرة عائلات وأصدقاء الرهائن الإسرائيلين لدى حماس مستمرة في طريقها للقدس، وذلك للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبذل جهود أكثر لإطلاق سراحهم،

من الجدير بالذكر أن المشاركون في المسيرة التي تبلغ 70 كيلو متر،قد حملوا لافتات ” أطلقوا سراحهم الآن “،”أعدهم إلى المنزل الآن “،

تضم المسيرة كبار السن وأطفال ويقوم الداعمون للمسيرة بتوزيع المياه والغذاء على المشاركين في المسيرة على جانب الطريق،

من المفترض أن يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلين شريطة إطلاق سراح النساء والأطفال المعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية،

لكن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة الرهائن، وخاصة أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تستهدف البيوت بشكل عشوائي، دون مراعاة احتمالية تواجد الأسرى داخلها،

أخيرا دخول الوقود لغزة ولكن 2
أخيرا دخول الوقود لغزة ولكن 5

_ دخول الوقود لغزة ولكن، غارات لا تتوقف في سماء قطاع غزة

صرحت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ،أن 26 مواطن قد استشهدوا جراء غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة شقق سكنية في خان يونس جنوب القطاع، فضلا عن ذلك فقد أعلنت الوكالة أن معظمهم من الأطفال والنساء الأبرياء،

كذا فقد قامت الطائرات الحربية الإسرائيلي بقصف منزل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع،مما أسفر عن إستشهاد عدد من المدنيين،

لم تكتف قوات الإحتلال الإسرائيلي بقصف الجنوب ،بل إن الوكالة أعلنت أن الغارات الكثيفةاستهدفت شمال القطاع ،وبخاصة محيط مستشفى الإندونيسي ،

ليس هذا فحسب بل أفادت وكالة الإعلام الفلسطينية بحدوث قصف مدفعي عنيف في مخيم جباليا وفي المنطقة الشرقية، مما أسفر عن إستشهاد وإصابة العديد من المدنيين،

إقرأ أيضا:قوات الإحتلال الإسرائيلي تخلي خان يونس

_دخول الوقود لقطاع غزة ولكن ،متي تتوقف عجلة الحرب؟

شلالات الدماء لم تتوقف إلى الآن في قطاع غزة ،وحصيلة متزايدة من القتلى أغلبهم من النساء والأطفال الأبرياء، واقتصرت الجهود الدولية فقط على إدخال المساعدات والوقود،

مما يدفع للسؤال عن جدوى المنظمات الدولية ومحكمة العدل الدولية التي تنظر في جرائم الحرب،فهل ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي جريمة حرب تستحق المساءلة؟أعتقد أن الإجابة واضحة كضوء الشمس في كبد السماء،

فلا يخفى على أحد أن قوات الإحتلال الإسرائيلي باتت تنتهك حقوق الإنسان دون أدنى خوف من العقاب،

فهل الضمير الإنساني بات في ثبات؟ هل نغض الطرف عن الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف الذي يستهدف النساء والأطفال ؟

أثببت الأيام كذب الجانب الإسرائيلي بشأن وجود أسلحة في المنشآت الطبية،إذ لم يقدم دليلا كافيا لحفظ ماء الوجه، وكذاأثبتت كذبه بشأن وجود رهائن في المستشفيات،

مما يدفع للسؤال عن منظمة العدل الدولية وما حقيقة دورها؟ وهل باتت الأمم المتحدة بلا جدوي، بسبب استخدام أمريكا حق الفيتو للحيلولة دون صدور قرار بوقف العدوان والمجازر في قطاع غزة؟