أقوال في القلوب الحية

أقوال في القلوب الحية
  • يمتلك كل الناس قلوبا في صدورهم، لكن من منهم لديه قلب إنسان حي ينبض بالخير والصدق والصفاء؟.
  • القلب المهتدي همه رضا خالقه، ينأى عن مواطن الضلال، يفر من ساحات الفتن، ويسارع لقيادة جوارحه لما فيه الصلاح، ولا يتوقف عن مجاهدة النفس.
  • شخص سيد الخلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- القلب بقوله: “أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ” (متفق عليه)، ونبه – عليه الصلاة والسلام ـ على أنه :”لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتَّى يستقيم قلبُه”(*).
  • ومن دعاء رسولنا الكريم -عليه أفضل الصلاة والتسليم-: “يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك”، ومنه فثبات القلب يحتاج للدعاء الدائم للسير على نهج الاستقامة والابتعاد عن الدنايا والخطايا.
  • القلوب السليمة هي تلك التي تخلو من الضغينة ولا تنتبه لحسد وترفض القبيح ولا تعرف السوء، تلك القلوب التي تكون زادا لصاحبها واستثمارا لا يفنى وعنها قال الله تعالى:” يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ(88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89﴾” [سورة الشعراء].
  • من يبحث عن قلب مطمئن فسيحصل عليه باتباع قوله جول وعلا:” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [سورة الرعد/ الآية: 28].
  • من أراد قلبا حيا فعليه دفع الشهوات ورفض الإغراءات، ومجاهدة النفس وإبعادها عن المفاسد، والاستعانة بالصبر والصلاة.
  • لا تتعب قلبك فيما لا ينفع فأنت أولى بالإشفاق عليه وإراحته من الكد والجري وراء السراب، وفتح أبواب اليقين ليستدفئ بأنوارها.
  • البحث عن سعادة القلب وراحته في الماديات الزائلة سيهلكه ويزيده هما ويحمله رهقا، لأن النور الفياض من كتاب الله تعالى فيه الهدى والشفاء لكل قلب عليل أسقمته الأهواء.
  • السمو والرفعة بارتقاء القلب في مدارج الرضا، الاستقامة، التوكل والصبر لهو أكبر فوز وغنية.
  • امتلاك قلوب تذوب شوقا لله تعالى، يحنو ويتمنى لقاء الحبيب المصطفى -عليه الصلاة والسلام- هو استحقاق وسام النجاح الحقيقي السرمدي.
أقوال في القلوب الحية 1

379 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *