الخليج العربي

أمة واحدة

أمة واحدة

لن يختلف ابن المشرق عن ابن المغرب ولا ساكن الشمال عن ساكن الجنوب فكلهم من أمة واحدة لم يشهد لها الورى مثيلا.

الشعوب الاسلامية واحدة، فنكبة القدس هي جرح بغداد، ونزيف دمشق، وقرح صنعاء، ومصاب بيروت، وجع طرابلس، وأنين القاهرة، وصب الرياض، شق الخرطوم، تأوه أبي ظبي، دمع نواكشوط، سهاد المنامة، أرق تونس، ألم الجزائر، شجن الرباط، شجى عمّان، عبرة مسقط، كآبة مقديشو، شكوى الدوحة، مصيبة موروني، ووهن جيبوتي.

نكبة الأمة واحدة تصنعها صرخات الإيغور والروهينغا، مجازر البوسنة والهرسك، قتلى إفريقيا الوسطى والهند، ضحايا الفليبين وسريلانكا.

لا مزايدات فالجسد واحد ولو أصيب بجراح نازفة لن ينفصل عن بعضه أبدا فما جمعه أقوى من كل الروابط، إذ يقف التاريج وينحني بإجلال لخير أمة أخرجت للناس.

السابق
كيف أميز بين الحال و الصفة؟
التالي
محمد ابن سيرين صاحب كتاب تفسير الأحلام
مقالات تهمك

اترك تعليقاً