بقلم / شاكر صبري
أنا المُعَلِّمُ أَنا المُعَلِّمْ بِكُلِّ صِدقٍ لكم أكلمْ
وكلَّ جَميلٍ لكمْ أقدِّمْ ومن نبض قلبي لكم أُعَلِّمْ
ومن بحر علمي لكم أفهِمْ
ودَوْماً دُعائي لَكُمْ بالنَّجاحْ وكُلَّ جِهادي لِنَيْلِ الفَلاحْ
أُعَلِّمَكُمْ كُلَّ شَيْءٍ مُفيدٍ بِشَتَّي الوَسائِل وكُلِّ مُتاحْ
أَنا المُعَلِّمُ أَنا المُرَبِّي وَهَبْتُ حَياتي لَكُمْ وحُبِّي
وإنْ ما قَسَوْتُ فَمِنْ خَلْفِ قَلْبي وفي مُقْلَتَيَّ شُعاعُ الصَّباحْ
ولَسْتُ أُريدُ مِنْكمْ سِوَي أَنْ تَنْظروا لي بِعَيْن الأَدَبْ
فَلَنْ أَتَخَلَّي عنْ واجِبي مهما يزيدُ عَلَيَّ التَّعَبْ
فأَنْتُمْ بِبالي وكُلِّ خَيالي وأَنْتُمْ عِيالي وأنا الأبْ
كَفاني بِأَنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ كَفانِي بِأَنِّي بَعْضُ السَّبْبْ
وأَنا الحَريصُ وكُلِّي أَمَلْ بِأَنْ تَلْحَقوا بِقِطارِ العَمَلْ
وأن لا تذوقوا عَذابَ الفَشَلْ وأَنْ تَصْعَدوا للعُلاَ بالمُثُل
كَفاني بأَنِّي يُشارُ إِلَيَّ ويُضرَبُ بي في العَطاءِ المَثلْ