الأمراض النفسجسمية

الأمراض النفسجسمية

ينتج عن الأمراض النفسية الكثير من الأمراض التي لها علاقة بالأمراض الجسدية هذه الأخيرة هي مجموعة من الأعراض الجسدية التي تصيب الجهاز العصبي أو الجهاز التنفسي وأساس هذه الأمراض نفسي مثل القلق والإكتئاب والتوتر والخوف بدرجاته، فهذه الأمراض تصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية والكل يمر من هذه الأمراض بسبب مواقف الحياة المتعددة، وبهذا يتم تشخيص هذه الأعراض على أنها نفسية جسدية وتظل أعراض هذه الأمراض النفسية داخلية ولكن يجب الإحتياط من هذه الأعراض التالية:

  • الوجع الشديد بالبطن ويظن المريض أنه مغص بالقولون.
  • النغزات القلبية دليل على القلق.
  • صداع الرأس دليل على التوتر.
  • الصداع النصفي والأرق.
  • زيادة سرعة وصعوبة التنفس.
  • رهقان القلب وآلام الضخة الكاذبة.
  • ارتفاع الضغط الدموي.

ويعتبر أساس هذه العلل النفسية إلى أن الدماغ البشري مكون من عقلين الأول عقل واعي والثاني عقل باطن ويشكل العقل الباطن 90٪ من نسبة العقل البشري بحيث هو المسؤول عن التوتر والذكريات والعلاقات الأسرية والإجتماعية فيبدأ العقل الباطني بتحويل هذه الأعراض من نفسية إلى جسدية. ولكن في المقابل لابد من فصل بعض الأفكار الصحية الخاطئة بحيث في كل مشكل المريض يظن أنه قلق أو توتر او مرض نفسي أو جسدي فالقلق العادي يكون عند تعرض الشخص مثلا إلى موقف خطير كالهروب أو المهاجمة او الدفاع عن النفس، في حين التوتر يكون في المقابلات الأول مرة كالمقابلات الشفهية في العمل أو في الإمتحانات الشفوية وغيرها فنتيجة لهذه الرسائل لكل دن القلق والتوتر ينتج عنه تفاعلات معينة في الجسم منها الأدريلانين والكورتيزول فهاتين المادتين مسؤولتين على تقويتن الحواس الخاصة بنا منها قوة التركيز وتنظيم سرعة ضربات القلب واخذ النفس العميق، فالمسؤول الوحيد عن هذه الأعراض هو الشخص نفسه لأن هذه الأزمات تستمر من دقائق إلى فترات زمنية غير محددة في بعض الأحيان، وهذه الأشياء لا تعتبر في هذه الحالات مرضية لأنها لا تستمر ولكنها شبه مرضية، ولا يصبح الشخص مصابا باضطراب القلق او التوتر في حالة عدم تجاوزه للأزمة النفسية وذلك حسب العلامات التالية:

  • عدم توقف الشخص عن ازمة القلق والتوتر رغم أنه تجاوز المسبب الأساسي لهما.
  • شد اليد والتنفس غير منتظم حتى في حالات الإسترخاء.
  • التعرق الشديد.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • عصبي المزاج أو متقلب المزاج.
  • عدم التركيز والتفكير بأدق الأمور.

يمكن القول إن القلق والتوتر العاديين لهما سبب محدد وبالتالي انحياز هذه الأسباب والإستمرار بهما غالبا ما يكون له علاقة مباشرة بجل مواقف الطفولة أو الحياة بشكل عام والبيئة التي نشأ بها وأيضا الجينات أو الوراثة، فبناء الشخصية هو التعرف على الأسباب التي تجعل من الشخص قلقا أو متوترا ومدى قدرته على التجاوز وتنظيم الأولويات وكذا البحث عن المساعدة دن الأصدقاء والوسط الخارجي.

وللتخفيف من حدتي القلق والتوتر لا بد من الفضفضة، وممارسة الرياضة خاصة الرياضة القتالية التي تفرغ كل ضغوطات الشخص أو الرياضة التي تنظم التنفس، تقبل مشاعر القلق والتوتر، عدم تصديق الأفكار الموجودة بعقولنا لأن تيار الإنجارف مع الأفكار من السهولة بمكان فضلا عن أنها تضخم الأمور وتزيد من حدها الطبيعي والعادي لأنها نسيج من الخيال والأحلام، الحديث الإيجابي مع الذات، التركيز من الآنية والهنا أي لا تشتت ذهنك في التفكير بشتى الأمور فهذا الشيء يجعلك تصعب الأمور أكثر، ولا تنسى الأكل الصحي المتوازن والنوم الصحي المنتظم، والإختلاط مع الناس ذوو الطاقة الإيجابية.

error: المحتوى محمي !!