تقديم
منذ بدء الاستيطان اليهودي على أرض فلسطين وبشتى الطرق، مشروع الهجرة الصامتة، الغصب وهدم المنازل، وغيرها من التجاوزات حاول الصهاينة تغيير الحقائق وتزييفها في محاولة يائسة لادعاء امتلاك ما ليس لهم فيه حق من أجل دعم مشروع تهويد القدس، فعمدوا لوضع تسميات عبرية لمناطق عربية استولوا عليها عدوانا وظلما، وهدموا معالمها الأصلية والتي تشكل لبنات تاريخية هامة.
حارة المغاربة
تقع حارة المغاربة في القدس غرب المسجد الأقصى، ويعود وجودها حسب المصادر التاريخية إلى عام 296 هـ/ 909 م، وقد إزداد عدد مرتاديها من المغاربة بعد أن حررها القائد صلاح الدين الأيوبي -طيب الله ثراه- حيث اتخذوا من المنطقة سكنا لهم، وكجائزة لهم على مشاركتهم في جهاد الدفع عن المدنية كافأهم الملك الأفضل نور الدين الأيوبي ابن صلاح الدين الأيوبي بمنحهم الحارة وتسميتها باسمهم.
ولكن قوات جيش الاحتلال الصهيوني دمرت غزت الحارة ودمرت المساكن عام 1967، بغية توسيع ساحة حائط البراق الذي تم الاستيلاء عليه من قبل المحتل واعتباره كمكان مقدس لليهود تحت اسم حائط المبكى.اليوم للسيطرة الاسرائيلية كمكان مقدس لليهود، لكن الحقيقة التي لا يمكن تغييرها أنه حائط البراق لا المبكى.
المسجد الأقصى وقبة الصخرة
حسب الادعاءات اليهودية فإن هيكل نبي الله سليمان -عليه السلام- موجود تحت قبة الصخرة والمسجد الأقصى، لهذا عمد سلطات الكيان الصهيوني للقيام بأعمال خفر الإسرائيلية بأعمال حفر منذ عام 1967 بحثا عن الهيكل المفقود، مما تسبب في تصدع جدران المسجد الأقصى من الناحية الجنوبية والغربية، ومهما حاولوا لن يفلحوا لأنه سيظل أقصانا لا هيكلهم.
تحويل المدرسة التنكزية
المحكمة الشرعية الإسلامية أو المدرسة التنكزية يقع جزء منها في الرواق الغربي للمسجد الأقصى والجزء الآخر خارجه، أنشأها نائب الشام الأمير سيف الدين تنكز الناصري في عهد المماليك عام 729هـ/1328م، فكانت منارة للتعليم ودارا للحديث، وفي عهد السلطان المملوكي قايتباي صارت مقرا للقضاء.
وفي العهد العثماني تحولت المدرسة إلى محكمة شرعية حتى بداية عهد الانتداب البريطاني، فصارت دارا للسكنى من قبل المجلس الإسلامي الأعلى، ثم غدت مدرسة لتعليم الفقه الإسلامي.
وفي عام 1389هـ/1969م، صادرتها سلطات الاحتلال الصهيوني وجعلت منها موقعا عسكريا لمن اسمتهم حرس الحدود بزعم اشرافهم منها على المسجد الأقصى، وقد جرت تحتها حفريات حولت إلى أنفاق للولوج إلى داخل الأقصى.
وفي شهر مارس/آذار 2006م، افتتح موشيه كتساف الرئيس الصهيوني كنيسا يهوديا في أحد هذه الأنفاق يقع أسفل المدرسة، ملاصقا تماما للجدار الغربي للأقصى، لتصير بعدها ثكنة عسكرية ومقر لقوات المحتل.
مقام النبي صموئيل ( سمويل)
استولى الغاصب الصهيوني على جامع للمسلمين في قرية النبي صموئيل -عليه السلام- ، وتم تحويله إلى كنيس يهودي يؤدي فيه اليهود شعائرهم، وجعلوا من القرية مستوطنة لهم بعد أن هدموها عام 1967 ووسعوا من حي اليهود.
أسماء المستوطنات وأسماؤها الأصلية بالعربية
للتوضيح لا يوجد شيء اسمه إسرائيل إنما هي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطل المستوطنات عبارة عن مناطق مغصوبة تعود ملكيتها للسكان الأصليين من العرب وهي:
- أورشليم اسمها الحقيقي مدينة القدس.
- ما ميلا هي مأمن الله في القدس.
- جيبيا واسمها قيبيا في محافظة رام الله.
- شلونيب حجة وهي في الأصل حجة في محافظة قلقيلية
- إيلات والأصل هو أم الرشراش.
- تل ابيب واسمها الأصلي قرية الشيخ مؤنس بيافا.
- بير شيفاع ما هي إلا بئر السبع.
- حيفرون اسمها الخليل.
- أوريهودا في الأصل هي الساقية.
- نتانيا اسمها أم خالد.
- عكو تحويل لاسم عكا.
- كريات شمونة اسمها الخالصة.
- ما عوز تسيون تسمى القسطل.
- تسريفين اسمها صرفند.
- يزرعيل أصلها زرعين.
- تسيبوري هي في الأصل صفورية.
- أحيهود اسمها البروة.
- أشكلون هي ببساطة عسقلان.
- كريات جات اسمها قرية عراق المنشية بالخليل.
- كيرم شالوم تحريف كرم أبو سالم.
- تل كفار كرنايم اسمها قرية أبو فرج ببيسان.
- اللود اسمها الحقيق اللُّد.
- بيت عريف هو قرية دير طريف قرب من مطار بن غوريون في اللّد.
- بيت شيمش اسمها بيت الشمس.
- بيت جيمل الاسم الحقيقي دير الجمال.
- زخاريا هي قرية زكرياء.
- معاليه مخماس هي دير دبوان برام الله.
- هار جرزيم هو جبل الطور بنابلس.
- هار جلبوع أو هار شاؤول هو جبل فقوعة بجنين.
- هارعيبال هو جبل عسكر.
التعليقات
التعليقات مغلقة