الثعلبة أسبابها وعلاجها

الثعلبة أسبابها وعلاجها

أسباب الثعلبة

تبدأ الثعلبة عادة من فروة الرأس وهي مرض مناعي غير معدي، ليست مختصة بفئة عمرية دون أخرى وجنس بشري دون الآخر، بحيث عند الإصابة بمرض الثعلبة على مستوى الرأس أو في مناطق أخرى من الجسم يتساقط الشعر بكمية مهمة بحيث تصبح تلك المنطقة ملساء من حيث اللمس وظاهرة دون أن تخلف نذبة أو علامة خالية من القشرة أو يصيبها إحمرار، ولها مسميات أخرى كالصلع أو الثعلبة المناعية الذاتية، الحصة البقعية وهي من الأمراض الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص إذ يكون تساقط الشعر في منطقة محددة أو عدة مناطق من الرأس بوثيرة ملفتة للإنتباه، ومن حيث الأسباب فليست لها أسباب محددة ولكن هي تعتبر من الأمراض المناعية إذ غالبا ما تحدث من خلال الشدات النفسية المفاجئة كالحزن الشديد، والرعب الشديد، أو الخوف الشديد، وأيضا التوثر وبعد هذه الأزمات المفاجئة او نقص في المناعة يكون المريض مستعدا جينيا لاستقبال المرض بحيث يبدأ الجسم بمحاربة نفسه يعني تتكون أجسام مضادة تحارب بصيلات الشعر الموجود في الجسم، وبهذا يلاحظ المريض تساقطا بكثرة في خاصة في الرأس والوجه، إذن فهي مرض ناتج عن خلل في المناعة، أو مشاكل الغذة الذرقية، الذئبة الحمامية، داء السكري وغيرها من الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي، فهذه هي الأسباب الشائعة لظهور الثعلبة، ولكن آثارها لا تقف حد مناطق الشعر وإنما تتعدى ذلك إلى الأظافر بحيث يظهر على الأظفر نقرات وكأنها ثقوب وهذه الأخيرة هي من بين العلامات التي تؤكد أن المريض مصاب رغم أن البقعة الفارغة من الشعر لم تظهر بعد، كما أن الكثير من الأشخاص تشيع بينهم أن الثعلبة بها الذكر والأنثى على اعتبار أن الثعلبة الذكر سهلة في العلاج عكس الثعلبة الأنثى، كما أن العلاجات البديلة هي أيضا من الإعتقادات الخاطئة كأن يضع المريض الثوم البقعة المرضية حتى يصيب تلك المنطقة بالإلتهابات الناتجة على الفرك، وبهذه الطريقة العلاجية التي يستخدمها المريض عوض العلاج يقوم بقتل بصيلات الشعر وبالتالي الشعر لا ينمو مرة ثانية، وبالتالي الطب البديل جيد إذا تم استعماله بالطريقة الصحيحة لتحفيز بصيلات الشعر على النمو.

علاج الثعلبة

وللعلاج من الثعلبة فهي تشفى تلقاىيا في مدة أقصاها الشهر خاصة إذا كان المريض يصاب لأول مرة، أما بالنسبة للعلاج فيجب أن يكون علاجا نفسيا بالدرحة الأولى وبعدها يحتاج المريض إلى بعض العلاجات كمادة الكورزيتونات كتطبيق مرهم موضعي كدواء ديبروزون كريم diprosone cream لعلاج الحساسية والحكة الجلدية، يعتبر دواء ديبروزون diprosone cream من الأدوية الموضعية التي تستخدم في التخلص من الحساسية والحكة الجلدية، وهو من المستحضرات الطبية التي تحتوي على مادة الكورتيزون، حيث يتم اللجوء له للتخلص من الكثير من المشاكل الجلدية سواء إن كانت بسيطة أو حادة أو مزمنة وأيضا المشاكل التي تسببت بها خلل في المناعة، لذلك نجد أن هذا الدواء من الأدوية المهمة في التخلص من هذه المشاكل، أو يتم حقن مادة الكورتيزون من الرقبة او تؤخذ عن طريق الفم كما يتم استعمال بخاخ minoxidil يستخدم بخاخ مينوكسيديل بشكل أساسي بهدف تحفيز نمو الشعر خاصة في فروة الرأس، ويعتبر ذو مفعول قوي على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، أما عن مبدأ عمله فهو يعمل على تحفيز تمدد الأوعية الدموية الموجودة في فروة الرأس، وهذا بحد ذاته يعمل على تحسين وظيفة مسام الشعر كما أنه يعمل على تنشيط نمو الشعر في فروة الرأس ويستعمل لوحده أو مع مرهم تريتينون tretinion هذا المرهم في العادة يوصف لعلاج حب الشباب الموجود في الجلد كما انه يساعد جريبات الشعر في العلاج وإعادة فتحها مرة أخرى، أو إجراء الليزر جلسة في الأسبوع ويشعر المريض حينها بتحسن ابتداء من الجلسة العاشرة بحيث فإن اشعة الليزر هنا ليست كباقي الأشعة المعروفة لإزالة البهاق او الشعر وإنما هو جهاز يتم شراؤه ويكون خاصا بفروة الرأس بحيث يقوم بتنشيط الدورة الدموية في الرأس الشيء الذي يؤدي إلى نشاط بصيلات الشعر وبالتالي نمو الشعر من جديد، وإذا لم تنفع مع الثعلبة أي علاجات من هذه يمكن أخذ جرعة يومية من الزنك كمعدل للمناعة وليس هناك مانع إذا أخذ المريض الفيتامينات الكاملة.

أنواع الثعلبة

وتتعدد أنواع الثعلبة كأن تظهر بقعة واحدة أو بقع متعددة وتسمى بالثعلبة المنطقية، أو تكون شاملة للرأس بأكمله وتسمى بالثعلبة الكاملة، أو يكون التساقط شاملا للوجه والرأس وتسمى بالثعلبة الكلية، وكذلك الثعلبة الثعبانية وهي التي تصيب محيط الرأس وهي الأسوء في العلاج.

error: المحتوى محمي !!