تقديم
بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية قررت المملكة العربية السعودية بالتعاون بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، باعتماد السجاد البنفسجي في استقبال ضيوفها من الوزراء والملوك والسفراء وزوّار البلد.
سبب اعتماد المملكة العربية السعودية للون البنفسجي
اختارت السعودية اللون البنفسجي مميزا لسجاد استقبال ضيوفها من شخصيات دبلوماسية ومرموقة، نظراً للتوافق بين اللون البنفسجي ولون صحاري المملكة وهضابها في فصل الربيع عندما تفترش هذه الصحاري بساطا مزهوا بزهرة الخزامى القرمزية والعيهلان، والريحان وتبدو كأنها كوكباً بنسفجياً ساحرًا، كما عبّر اللون عن كرم أهل السعودية في استقبال الضيوف وحفاوة الترحيب.
ما هي زهرة الخزامى (اللڤندر)؟
يعود الموطن الأصلي لعشبة الخزامى ((lavender)) إلى شمال إفريقيا والمناطق الجبلية القريبة من البحر الأبيض المتوسط، تتميز بلونها البنفسجي الساحر، تُزرع الخزامى لإنتاج زيتها الأساسي وللاستفادة من أوراقها وزهورها ورائحتها المُنعشة، يشيع استخدامها في تحضير العطور والشامبو والمستحضرات التجميلية، كما تُضاف إلى بعض الأطعمة المخبوزة للاستفادة من نكهتها.
يحتوي السجاد أيضاً على عنصر ثقافي سعودي آخر تمثلَّ في فن حياكة أطراف السجاد التي تزينت بالسدو التقليدي،مما أضفى البعد الثقافي والجمالي على السجاد، كما أن هذه الحياكة تعتبر من الحِرف الشعبية العريقة في المملكة.
ويعكس السجاد الجديد بهويته البنفسجية الجديدة، حالة التطور والنمو والازدهار التي تمر بها المملكة في ظل رؤية “2030” المتطورة.
وجاءت مبادرة تغيير «سجاد مراسم الاستقبال» بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهي امتداد لمبادرات وطنية عديدة تمتلئ بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتُبرز الهوية الوطنية، مثل التوجيه السامي للجهات الحكومية باقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحِرفية الوطنية في مقرّاتها وأعمالها ، ومشروع ترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة، إلى جانب مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، وغيرها من المشاريع الحضارية التي تستند إلى منتجات ثقافية مستمدة من التراث الوطني العريق.