تقديم
في الصيف، هناك متسع من الوقت لتحضير الأطفال للدخول المدرسي، أشياء كثيرة يجب الاهتمام بها خاصة في ظل جائحة كورونا ( COVID-19).
كيف تكون مشاركة الوالدين؟
تشير الأبحاث أن المدارس التي يشارك فيها أولياء الأمور بقوة لديها طلاب يتصرفون بطريقة جيدة، ويحصلون على درجات أفضل ولهم دور إجتماعي فعال، لذا طورت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مجموعة الآباء للمدارس الصحية، وهي مجموعة من الموارد للآباء والمدارس والمؤسسات التعليمية مثل جمعيات الآباء والمعلمين، للمساعدة في إنشاء بيئات مدرسية صحية، توفر أفكارًا محددة حول كيفية مساعدة المدارس على منح الطفل المزيد من الفرص لتناول الطعام الصحي، والقيام بالنشاط البدني وتقديم الخدمات للمساعدة في إدارة الحالات الصحية، منها الأمراض المزمنة، مثل الربو، السكري والحساسية الغذائية.
مساعدة الطفل في التعامل مع التوتر
يواجه الكثيرون تحديات يمكن أن تكون مرهقة للبالغين والأطفال، مما يخلق حالة من التوتر والضغط النفسي يجب التعامل معها بطريقة صحية، وعليه يمكن مساعدة الطفل المعرض للتوتر بهدوء وثقة، وتقديم أفضل دعم ليصير أكثر مرونة، كما يستحسن مراقبة سلوك الطفل لمساعدته على التأقلم
الطفل والطعام الصحي
يجب تشجيع الطفل على تناول طعام صحي في المدرسة، هل تعلم أن معظم الأطفال يحصلون على نصف سعراتهم الحرارية في المدرسة؟، وعليه تعد المدرسة مكانا مثاليا لتعزيز عادات وسلوكيات الأكل الصحية.
يمكن للأولياء المساعدة في إعداد الوجبات المدرسية الصحية صحية والمغذية مجانا لجميع الطلاب في المدرسة بأكملها، بالموازاة مع التوسع واكتساب معلومات وحقائق عن التغذية في مرحلة الطفولة، ومعرفة المزيد عن برامج الوجبات المدرسية.
الطفل والنشاط البدني
ساعد طفلك على البقاء نشطًا طول اليوم من خلال دعم التربية البدنية والنشاط العضلي في المدرسة، حيث يقضي الأطفال في من 6 إلى 8 ساعات يوميًا في المدرسة، وعليه فالنشاط البدني خلال اليوم الدراسي مهم لأن الخبراء يوصون الأطفال بالحصول على 60 دقيقة من النشاط البدني يوميًا.
تساهم برامج التربية البدنية المدرسية في ساعة واحدة من النشاط البدني للأطفال على تطوير المهارات الحركية والمعرفية والسلوكيات التي تساعدهم على البقاء نشيطين مدى الحياة.
يمكن التعرف على المزيد حول الطرق التي تسمح لطفلك بالبقاء نشيطًا في المدرسة باستخدام رمز صحيفة الحقائق هذا بتنسيق fact sheet pdf icon[PDF – 824 KB] ، حيث يظهر كيف يفيد النشاط البدني الطلاب والمعلمين والمجتمع.
دعم المدارس بتقديم خدمات صحية
يعاني واحد من كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 8 سنوات من أمراض مزمنة، مثل الربو أو السكري أو الصرع أو تسوس الأسنان.
بالنسبة لنلك الفئة من الطلاب، يمكن أن تلعب خدمات الصحة المدرسية دورًا كبيرًا في الرعاية اليومية والطارئة خلال اليوم الدراسي، كما تؤثر بشكل مباشر من عدد الأيام التي يتغيبون فيها عن الدراسة ويضطرون للبقاء في المنزل، وتفويت وقت التعليم الثمين.
يرجى قراءة أيقونة صحيفة الحقائق هذه بصيغة fact sheet pdf icon[PDF – 824 KB] للحصول على معلومات حول كيفية المشاركة، والاستماع إلى هذا التدوين الصوتي (البودكاست) لمعرفة المزيد حول أهمية خدمات الصحة المدرسية.
تمت الترجمة من قبل معين المعرفة والنشر بموافقة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC/ القراءة من المصدر.