الطبيعة في آيسلندا
آيسلندا المتفردة بمناظر طبيعة خلابة، ظواهر مثيرة مثل ظاهرة الشفق القطبي، تحتوي أيضا على تضاريس مميزة، من تلال وجبال جليدية شاهقة، ومسطحات مائية متنوعة، لكن تظل بحيرة “بلو لاغون” الشهيرة بالبحيرة الزرقاء معلما طبيعيا أسطوريا بمياه هادئة يقصدها الناس للراحة والاستجمام والأهم من ذلك للعلاج.
البحيرة الزرقاء “بلو لاغون”
على بعد 20 كم عن المطار يوجد منتجع الطاقة الحرارية الأرضية ” بحيرة بلو لاغون“، واشتهرت بالبحيرة الزرقاء على خلفية مياهها الزرقاء المبيضة، ليظهر السطح وكأنه لوحة لازردية براقة تخطف الأنظار.
لا يشكل اللون الجميل وحده التميز للبحيرة فدرجة حرارتها ما بين 37 و39 درجة مئوية عامل آخر لجادبيتها، فضلا عن احتوائها على مادة السيليكا (ثنائي أكسيد السيليكون) والكبريت وبعض الأملاح الموجودة في الطبقات الجيولوجية الأرضية مما يكسبها خصائص علاجية متعددة.
في عام 1976 أنشئ الحمام الساخن في مكان تصريف مياه محطة حرارة أرضية أنشئت لتوليد الكهرباء.
وفي عام 1981 بدأ الناس يتهافتون على البحيرة للراحة الأستجمام والسباحة، وطلبا للعلاج خصوصا بعد تداول خبر الشفاء من الأمراض الجلدية لاسيما الصدفية، وكذا الأمراض الروماتيزمية.
تم تأسيس شركة بلو لاغون عام 1992 لاستقبال الزوار من سكان محليين والسياح.
وقد أصدرت وزارة الصحة الإيسلندية تعليمات عن الطهارة الجسدية يجب الالتزام بها قبل النزول إلى مياه البحيرة .
لماذا البحيرة الزرقاء ساخنة؟
تزخر هذه البحيرة الساحرة بمجموعه من الصخور الطبيعية المتراكمة، حيث تتشكل هذه الكتل الجميلة من الحمم البركانية (اللافا) المندفعة من باطن الأرض المتدفقة، لتتدفق في البحيرة وتمنحها الحرارة حتى ولو كان الجور باردا وفي عز فصل الشتاء.