عرف مؤخرا فيروس كورونا انتشارا واسعا في الجزائر، حيث ارتفعت معدلات الإصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة لأكثر من الضعف، حسب ما صرحت به وزارة الصحة في آخر حصيلة ليوم الأربعاء 19 يناير/ كانون الثاني 2022 حيث تم تسجيل1359 إصابة جديدة بالفيروس، وإحصاء 8 وفيات، في حين تماثل للشفاء 576 شخص.
وتفاديا لتدهور الوضع الصحي تقرر إغلاق المدارس وتوقيف الدراسة للأطوار الثلاثة مدة 10 أيام، هذا عقب ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اجتماعا استثنائيا، اليوم الأربعاء من أجل تقييم الوضعية الوبائية في البلاد، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، معية الوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية، وبعد عرض آخر تطورات الوباءوعرض عدد من الملفات، ومناقشة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازم اتخاذها، والتوصل إلى أن الوضع العام مستقر والحالة الوبائية تحت مُتحكم فيها، رغم التفشي السريع للإصابات، بـكوفيد -19، لاسيما في المؤسسات التربوية، تم اتحاذ قرار تعليق الدراسة لمدة عشرة (10) أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس 20 يناير/ كانون الثاني 2022.
أما قيما يخص قرار غلق الجامعات والمعاهد العليا، فذلك يرجع إلى تقدير مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع أخذ رزنامة الامتحانات بعين الاعتبار، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.
ويذكر أن السلطات الجزائرية شددت القيود على التنقل خاصة الرحلات القادمة من الخارج، فضلا عن إعادة بعض القيود لمواجهة تفشي فيروس كورونا واحتواء الأزمة الصحية.