قضم الأظافر وشد الجلد الميت هي حركة لا إرادية يفعلها الشخص عندما يشعر بالضغط والقلق والتوتر، وقد تكون علامة على الغضب و الإحباط .. وأحياناً تكون عادة مزمنه تحتاج إلى علاج سلوكي.
يصير هذا التصرف اعتياديا لدى البعض خاصة إذ ما تعرضوا لضغوطات نجم عنها توتر لفترة طويله ولم يكن هناك متنفسا أو تجاوزا لهذه المرحلة.
في حين أن بعض التفسيرات النفسية تشير أن الأشخاص الذين يقضمون أظافرهم يشعرون أنهم في حالة عمل دائم ويحتاجون لتفريغ فائض الطاقة لديهم بهذه الطريقة.
يمكن أن تبدأ عادة قضم الأظافر منذ الطفولة وتستمر حتى بقية المراحل العمرية، وهذا ما يخلق عدة مشاكل صحية وجمالية، حيث أن الأظافر محل لتجمع الأوساخ وتراكم الجراثيم في حالة ملامستها للأوساط الملوثة، وبالتالي ينتقل هذا الثلوث السطحي إلى داخل الجسم عن طريق الفم في حالة القضم، كما أن العض قد يسبب نزيفا بعد مما يزيد من احتمال الإصابة بالعدوى.
أما من ناحية المظهر، فالأظافر المقضومة تشوه تناسق نهايات الأصابع، وتبرز معها جروح تسبب ندبات في بعض الأحيان.
يجب التخلص من هذه العادة السيئة تدريجيا، عن طريق بدائل مناسبة، منها مضغ العلكة، أو شغل الأصابع وقت الفراغ بلعبة المكعبات أو غيرها من ألعاب الذكاء، أو الكرة المضادة للإجهاد، أو الكتابة والرسم، فكلها حلول عملية لم تنجح في التخلص من قضم الأظافر كلية إلا أنها تحد منها.