أثير جدلا مؤخرا يتعلق بفوضى حراس السيارات وابتزاز بعضهم للمواطنين في العاصمة الرباط، وفي مختلف المدن المغربية؛وفي خروج اعلامي اكد نائب عمدة الرباط السيد لحسن العمراني ، أن الجماعة لم تقم بتفويض اية رخص لأي شخص في العاصمة فيما يتعلق باستغلال الشوارع والأزقة والساحات العمومية بالمدينة، وكل ممارسة من هذا القبيل، لا علاقة للجماعة بها.
وأوضح نائب العمدة، أن ادعاء حجز أماكن للوقوف المخصص بدون قرار يصدره رئيس الجماعة، مع إلزامية تثبيت لوحات بذلك يبقى امرا مخالف للقوانين الجاري بها العمل. كما نشر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على”الفايسبوك”، اليوم الثلاثاء مفادها ان الشركة الوحيدة التي تستغل جزءً من المراكن الأرضية، هي شركة الرباط باركينغ في بعض المقاطعات ،و الأداء عبر الآلات الأوتوماتيكية horodateurs في مقاطعات اخرى .
نضيف ان عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ، سبق ان وجه اليه سؤالا كتابيا من طرف فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، حول ما أسماه “ابتزاز أصحاب السترات الصفراء لسائقي السيارات”، مشيرا الى أن “هؤلاء الأشخاص اصبحوا يحتلون الشارع العام، ويرغمون المواطنين على الأداء، ويعرقلون عمل شركات التنمية المحلية بالتهديد والقوة”، داعيا إلى “اتخاذ إجراءات مناسبة من طرف وزارة الداخلية لتحرير المدن من هذا الوضع غير القانوني”.
كما أن حملة افتراضية قد اطلقها مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مند ايام قليلة تحب عنوان “عيقتو” و نشر هاشطاكات “سير تخدم ابارد الكتاف”، وأيضا تم إنشاء مجموعة على الفايسبوك تصم إلى الآن 103 آلاف عضو تحت عنوان Boycott moul gilet ضد مول جيلي أصفر
بالاضافة الى مطالبة السلطات المعنية الى هيكلة هذا القطاع و تقنين مهنة حراسة السيارات، وتشديد المراقبة على ممتهنيها.
