رَوْضَةُ جارِي قُرْبَ الدَّارِ تَمْلَأُ بَيْتِي بِالأَشْعارِ
حَسْبِي حَسْبِي فَرْحَةُ قَلْبِي حينَ أَلوذُ بِجَنَّةِ قُرْبِ
حينَ أَمُرٌّ بِجارِ الدَّرْبِ إنْ أَتَذَكَّرَ حُسْنَ جِوارِ
يَكْثُرُ صَمْتِي طولَ الوَقْتِ إنْ أَنْظُرَ لِجَمالِ البَيْتِ
إنْ أَتَأَمَّلَ في الأَزْهارِ
يَبْدو أَنِّي جِئْتُ أُغَنِّي لِجَمالِ الصَّنْعَةِ والفَنِّ
مَحْظوظٌ بِجِوارِكَ مِنِّي
حَسْبِي حَسْبِي زَهْرَةُ حُبِّي جَنُّةُ قُرْبِي
قُربَ القَلْبِ و قُرْبَ الدَّارِ
يا جارِي هَذِّبْ أَفْكارِي يا حافِظَ عَهْدِي وجِوارِي
أَدْعو لَكَ لَيْلِي ونَهارِي بالخَيْرِ وعَفْوِ الغَفَّاِرِ
إقرأ أيضا:أدب الطفل في العالم العربييا جاري يا أَجْمَلَ جارِ