من منطلق الارتقاء بالعمل الإعلامي، كانت البداية في بيئة إعلامية يحدد معالمها المناخ السياسي والعامل الاقتصادي، مما يفرض قيودا ويرسم أبعادا مغايرة لمعايير وأخلاقيات الصحافة.
في 10 جوان/حزيران 2010م بدأت زاد دي زاد كمنصة إعلامية رقمية، دون قيود اقتصادية أو سياسية تجمع جملة من الصحفيين الطموحين والكوادر الإعلامية.
بعيدا عن التهويل أو التهوين، والانغماس في استغلال مآسي الناس والمتاجرة بآلامهم من أجل صناعة الحدث وتصدر الترندات، كان لزاد دي زاد حضورا دائما وتأثيرا مستمرا ليوافق تطلعات الجمهور الذي يئس من إعلام أصحاب المال والمصالح الضيقة، إعلام احتكر سوق الإشهار ليطغى على الساحة ويزداد نفوذا ويتوهم أنه بحق قوة إعلامية حقيقية وفاعلة في المجتمع يمكنها توجيه الرأي العام.
حرصت على تجويد العمل الصحفي، واعتماد مبادئ سامية وأولويات محددة لخدمة الأمة والدفاع عن هويتها ومقوماتها، والحفاظ على وحدة الوطن، وتقديم نموذج إنساني بعيدا عن الانزلاقات من خدمة لمصالح شخصية، أو عمالة أو طائفية مقيتة وعنصرية بغيضة.
بعيدا عن التهويل أو التهوين، والانغماس في استغلال مآسي الناس والمتاجرة بآلامهم من أجل صناعة الحدث، كان لزاد دي زاد حضورا دائما وتأثيرا مستمرا ليوافق تطلعات الجمهور الذي يئس من إعلام أصحاب المال والمصالح الضيقة، إعلام احتكر سوق الإشهار ليطغى على الساحة ويزداد نفوذا ويتوهم أنه بحق قوة إعلامية حقيقية وفاعلة في المجتمع يمكنها توجيه الرأي العام.
اليوم بعد مرور 12 سنة من فتح هذا المنبر الإعلامي المتميز، وتحت شعار: “من العطاء الإعلامي إلى العطاء الإنساني”، يتألق زاد دي زاد في سماء الصحافة الإلكترونية، بقدرته على تقديم أخبار ومعلومات تعتمد على الحقائق والمصادر الموثوقة، والاهتمام بالقضايا الرئيسية والهامة باحترافية ملحوظة، مع التزام المهنية واحترام الميثاق الأخلاقي وواجب الحيطة.
توفير آخر الأخبار وأحدث المستجدات بتحقيقات إخبارية وتقارير نوعية وتغطيات حصرية تفرد بها الموقع، مثل تغطية محاضرة عالم وكالة ناسا البروفيسور نورد الدين مليكشي في جامعة باب الزوار عام 2018م حيث لم تحضر أية وسيلة إعلامية الحدث الهام في حين تم نقل كل التفاصيل إيفاء لحق أبناء هذا البلد العظماء، كما يهتم قسم غرفة الأخبار في الغالب باعتماد ما يتم نشره على وسائل إعلامية أخرى.
ومن شارع الصحافة يقفو الموقع خطى مهنة المتاعب، ويتتبع ما تواجهه من عقبات وعثرات، ويرفع بفخر ما لها من إنجازات ومعالي.
وفي مواجهات إعلامية لمناقشة وعرض أراء وأحوال الصحفيين وفتح أبواب الأخذ والرد لتقريب وجهات النظر والاتفاق تم فسح المجال للإعلاميين والزملاء من غير تمييز أو تحيز.
وبغية التسديد والتصويب والنهل من كل الينابيع جاء قسم كل الاتجاهات ليضم مختلف الآراء والتحليلات ويرقى لاهتمامات أكبر عدد من القراء.
أما عن ساحة الحرية فهي بحق فسحة لحرية الرأي والتعبير، من غير تجاوزات أو مساس بالحقوق كان الغرض اجتماعيا سياسيا، اقتصاديا ثقافيا وهكذا..
آخر قسم خصص للصحفيات اللواتي حققن النجاح في مهنة تتطلب الكثير من الاجتهاد والجد، حيث يجدن أن هناك عددا من التحديات أمامهن من أجل وتحقيق انجازات مهنية تحتاج للتشجيع والدعم.
“زاد دي زاد” الذي يقدم محتوى إعلاميا نوعيا متاحا للجميع، حق له أن ينال مكانة تعكس مدى تفوقه في مجال الإعلام الرقمي، ومحاولته تطوير الأداء وتطوير الوعي، وتجويد الثقافة الاستهلاكية الناتجة عن التطور التكنولوجي لوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
القراءة من المصدر: موقع زاد دي زاد.