سورة الإخلاص مكتوبة مع تفسيرها

سورة الإخلاص مكتوبة مع تفسيرها

سورة الإخلاص مكية، عدد آياتها 4، وهي من المفصل في القرآن الكريم، بدات بفعل الأمر قل.

سُميت ‏هذه السورة العظيمة بهذا الاسم لما جاء فيها من إخلاص لله تعالى بالإيمان به وتوحيده، وتنزيهه من كل شرك ووالد وولد وند.

سبب نزول سورة الإخلاص

نزلت سورة الإخلاص للرد على المشركين.

وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعد محمد بن ميسر الصاغاني، حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، أنسب لنا ربك، فأنزل الله:” قل هو الله أحد” .

وعن ابن مسعود -رضي الله عنهما – أن قريشا قالت : يا محمد صف لنا ربك الذي توعدنا إليه، فنزلت، وعنه أيضا أن السائل هم اليهود.

تفسير سورة الإخلاص

” قل هو الله أحد “: أي ( قُلْ ) قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، ( هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ): قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.

” الله الصمد “: المقصود في جميع الحوائج، فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته ووسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه.

” لم يلد ولم يولد “: من كمال الله تعالى أنه لا والد له ولا صاحبة ولا ولد.

” ولم يكن له كفوا أحد “ ولم يكن له كفؤا أحد لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدس.

ومنه فهذه السورة العظيمة التي تعادل ثلثي القرآن اشتملت على توحيد الأسماء والصفات.

سورة الإخلاص مكتوبة

 بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ 

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾.

SURAH AL-IKHLAS

IN THE NAME OF ALLAH, THE BENEFICENT, THE MERCIFUL

Say: He is Allah the One (1) Allah the eternally absolute Besought of all (2) He begetteth not nor was begotten. (3) And there is none like unto Him(4)

328 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *