ضفتي الثانية
قلم المحامى أحمد خميس غلوش
وأُمسِك جُرح
اشتياقى
على ضِفّتى
فيؤلمنى عذابى
وأغرس نبضك
أحضن حبلكِ
كلّك فىّ
عسانى أراكِ
عُمرى !
وأُكْمِلُنى شفاءََا
على ضفّتى الثّانية
عيناك !
واحتا أمنى
ماتت الدّنيا
مذ أنت تركتنى
طفلكِ ..الآن
هَرِم
وعزفك الحانى ..
ألحانى
مازال
يداعب
إلى اليوم
وترَ الحياة الصّاخبة
فى دفء
صوتكِ الحانى
أحنّ
إلى عكّازكِ
الحنون
العطوف
ياصاحبى !
كنت أقوى بكِ
مـذْ أن
خطّ القلب
فى صفحات الحياة الموحشة
أفتقد الشيكولاة المغلّفة
بتكشيرتك الضّاحكة
ودخان غضبك ..
المتطاير برائحة العشق
حين أحدٌ ينهرنُى
أبكى وكفّكِ تحضننى
تلفّ عباءتك وتعطينى
حلوى القلب
مِتّ أنت ..
وأنا أيضََا
و مازلت أحلُم !!
تصف لى المشاعر
أن الجِرَاحَ فِى العمر
مِثل كَائِناتِ حُزنٍ حَيّةْ
تَقْتَاْتُ على دمائى
وَتُفَتِّشُ فِىّ
بين أحزان الْرُّوْحِ
تبحث عن مفتاح النّبض
كى تورق من جديد
ياصاحبة الرّؤى الصّادِقةْ !
من ذا الّذى
يشابه عَدْلَك
يبادل حضنكِ
يلامس عطفكِ
ثمَّ بلادٌ جراحيّةْ
مازالت
داخل القلب الطّفولىّ !
منْذُ
اندلاعِ
ثورة الوفاة المُحزِنةْ
……………
أحبّكِ