🌟عرض الحياة المدرسية🌟🎀 *مجموعة التميز*🎀▪ *تأطير: الأستاذة مريم*/ *تجميع: الأستاذة نجمة*
تقديم
جاءت الرؤية الاستراتيجية لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها :
- إرساء مدرسة جديدة قوامها الإنصاف وتكافؤ الفرص.
- ترسيخ الجودة والعمل على الاندماج الفردي والارتقاء المجتمعي.
- إتاحة خيارات كبرى تواكب التحديات والرهانات وذلك بتجديد الرهانات المنظومة التعليمية والتربوية ككل وكل لن يتأتى إلا بضرورة تنشيط الحياة المدرسية وتفعيل أدوارها لتتمكن المدرسة من تجاوز وظيفتها التقليدية.
- فماهي الحياة المدرسية؟ وماهي مقوماتها وغاياتها وشروطها؟
المحور الأول: تعريف الحياة المدرسية
الحياة المدرسية هي صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن و أوقات مناسبة ومحددة وفق جدول زمني عملي، كما يمكن أن نعتبرها ذلك المناخ الوظيفي الذي يحتوي على كافة مكونات العمل المدرسي من زمان و مكان و تنظيم و علاقات؛- الحياة المدرسية هي الحياة التي يعيشها المتعلمون في جميع الاوقات و الاماكن المدرسية قصد تربيتهم من خلال جميع الأنشطة المبرمجة التي تراعي الجوانب المعر فية و الوجدانية و الحس حركية من شخصياتهم مع ضمان المشاركة الفعلية و الفعالة لجميع الفرقاء المعنيين؛- الحياة المدرسية هي صورة مصغرةللحياة الاجتماعية في أماكن وأوقات مخصصة للتنشؤة الشاملة لشخصية المتعلم بواسطة أنشطة تفاعليةمتنوعة تشرف عليها هيأة التدريس والإدارة ويسهم فيها مختلف الشركاء؛- الحياة المدرسية هي الحياة التي يعيشها المتعلمون في جميع الاوقات و الاماكن المدرسية قصد تربيتهم من خلال جميع الأنشطة المبرمجة التي تراعي الجوانب المعر فية و الوجدانية و الحس حركية من شخصياتهم مع ضمان المشاركة الفعلية و الفعالة لجميع الفرقاء المعنيين.
⚡ سؤال هامشي: ما هو تعريف الإيقاعات المدرسية؟*هي تديير و تنظيم الحصص اليومية و الاسبوعية و السنوية لانشكة االمتعلم الفكرية و المهارية و العلائقية يراعي فيه التنظيم الصحة الجسمية و النفسية للمتعلم و الاوقات المناسبة للتعلم.
المحور الثاني: مقومات الحياة المدرسية
- جعلها مصدر للإبداع و السعادة و الأمان مما يساعد في بناء مجتمع إنساني تتفاعل فيه كافة المهارات و العلاقات.
- التركيز على الطالب و ذلك من خلال تحفيزه من النواحي المعرفية و الوجدانية و الحركية.
- تنشيط المجالات الثقافية و العلمية و الرياضية و الفنية و الإعلامية و ذلك عن طريق إنشاء الأندية التربوية و تسخيرها لمصلحة الطالب.
- ضمان النمو المتوازن عقليا و نفسيا ومنه ترسيخ العقيدة الصحيحة والثوابت.
- تنمية الكفايات.
- الاستمتاع بحياة التلمذة.
- جعل المتعلم في قلب الاهتمام.
- جعل الحياة المدرسية مصدر الأمان والابداع بالنسبة للمتعلم.
- تحفيز التلميذ من الناحية المعرفية والوجدانية والحركية.
- تنشيط المجال الثقافي والعلمي والرياضي والفني بخلق أندية تربوية تكون مسخرة لمصلحة المتمدرس.
- التركيز على الابعاد التربوية للأنشطة و دورها في تنمية الكفاءات المنشودة.
- مراعاة مستوى الفئات المستهدفة والفروقات الفردية.
- التنوع و التوازن في برمجة الانشطة.
- إشراك المتعلم بكيفية نشيطة في البرمجة و الإعداد و التنظيم.
- اختيار الفضاء التعليمي المناسب تفاديا لأي ضرر للمتعلم.
- تحديد مسؤول أو مسؤولين عن كل نشاط.
- اعتماد وسائل مادية و مالية ملائمة للأنشطة المزمع تنظيمها.
- منح المتعلمين حرية كافية لاختيار الأنشطة التي تتناسب و ميولاتهم وقدراتهم مع مساعدتهم و إرشادهم في ذلك.
- تثمين مجهودات المتعلمين و تحفيزهم على مزيد من البذل و العطاء.
- تقويم الأنشطة في أفق تطويرها و جذب اهتمام مزيد من المتعلمين بها.
- ومن مقوماتها كذلك: التربية على الممارسة، تسخير التقنيات الحديثة.
- جعل المتعلم في قلب الاهتمام.
- تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية.
- الاعتناء بفضاءات المؤسسة التربوية.
ومن أهم المقومات أيضا:
- إشراك المتعلمين في الأنشطة المعرفية و التربوية و الثقافية.
- اختيار فضاء مناسب لكل نشاط.
- اعتماد وسائل مناسبة لكل نشاط.
- منح المتعلم الحرية لاختيار الأنشطة المناسبة التي تناسب ميولاته.
المحور الثالث: شروط الحياة المدرسية
- مفعمة بالحياة: تتجاوز التلقي السلبي إلى اعتماد التعلم الذاتي و القدرة على الحوار.
- مفتوحة على محيطها: بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة كذلك نسج علاقات بين المدرسة و فضائها البيئي و المجتمعي و الثقافي و الاقتصادي، هناك شرطان أساسيان:▪ تكون منفتحة على المحيط؛▪ متجددة ذات جدوى و جاذبية.
- زرع قيم دينية و وطنية و اجتماعية.
- ملامسة اهتمامات و ميولات الطفل.
- تفعيل الأندية.
- توفير بيئة آمنة.
- توفر فريق قيادة نشيط.
- مشروع مؤسسة مع التدبير بالنتائج.
- التخطيط الاستراتيجي.
- الرغبة من قبل الفاعل: تجاوز النظرة الكلاسيكية المعتمدة على التلقين والانفتاح على شركاء آخرين.
- المقاربة التشاركية المبنية على النتائج.
- توفير الوسائل المادية والمعنوية.
المحور الرابع: غايات وأهداف الحياة المدرسية
- تنشئة سليمة: التربية على القيم و الاختيار؛ وصقل شخصية المتعلم في كل أبعادها.
- بناء الشخصية في أبعادها الثلاثة.
- حياة مدرسية تنبض بالحياة.
- إعمال الفكر والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر وإبداء الرأي واحترام الرأي الآخر.
- النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا.
- تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لاكتساب المعارف وتوسيع الآفاق.
- بناء المشاريع الشخصية، وترسيخ المبادرة و الابتكار.
- تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية والاعتناء بالنظافة ولياقة الهندام، وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والآداب والذوق العام.
- التحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية.
- جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالات.
- تنمية المواقف والاتجاهات.
- تشجيع الاندماج الاجتماعي و البيئي.
- التدبير الأمثل للوقت كقيمة.
- تنمية مهارات التفكير، والفهم، والتحليل، والنقاش الحرّ، وتعزيز القدرة على إبداء الرأي، والحث على احترام الرأي الآخر.
- تحفيز نموّ العقل، والنفس، والوجدان بطريقة سليمة ومتوازنة.
- المساعدة على تفجير الطاقات الإبداعية، وتطوير المواهب في كافّة المجالات.
المحور الخامس: أنشطة للحياة المدرسية
الأنشطة هي الأعمال التفاعلية التي يقوم بها المتعلم داخل أو خارج المؤسسة، وهي نوعان: أنشطة صفية (فصلية)، وأنشطة مندمجة (لاصفية).
الأنشطة الصفية: موزعة حسب المواد الدراسية و تنجز من طرف المدرس في وضعيات تعليمية معتادة داخل الحجرة أو خارجها.
أنشطة مندمجة: يشارك فيها متدخلون مختلفون و تسعى إلى تحقيق أهداف المنهاج و تفتح المجال للتعلم الذاتي و الملائم لخصوصيات المتعلمين و هي مجال خصب للتجديد و التجريب التربوي لمقاربات و طرق و تقنيات عن طريق نشاطات موازية مثل الاهتمام بالبيئة، الرحلات، ورشات الرسم..إلخ.
المحور السادس: آليات تفعيل الحياة المدرسية
يقصد بآليات تفعيل الحياة المدرسية الهياكل التي تنشط الحياة المدرسية أو تتدخل في تأطيرها مثلا: المجالس، النوادي، الجمعيات، خلايا اليقظة، دور الشباب، المسارح، الاذاعة.
المصالح النيابية: مكتب الصحة المدرسي، مصلحة الشؤون التربوية، مكتب التوجيه و التأطير.
خرجات و رحلات، أشغال تطبيقية، أبحاث، نواد و ورشات تربوية، مسابقات و العاب، عروض، معارض و منتديات، إعلام مدرسي، مسرح مدرسي.
المشروع الفردي للمتعلم؛ مشروع القسم؛ مشروع النادي التربوي؛المشروع الرياضي للمؤسسة والمجلس التربوي على مستوى التتبع.
خاتمة
تفعيل الحياة المدرسية يقتضي:
- قيام مجالس المؤسسة بأدوارها وإنجاز البرامج التي تمت المصادقة عليها.
- العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها والهادف إلى دعم العمل التربوي في مختلف مساراته سعيا إلى رفع مستوى التعليم وتجويده.
- إشراك الفاعلين التروبويين والاجتماعيين والاقتصاديين من تلاميذ وأساتذة واداريين ومفتشين وجمعيات الآباء والأولياء والسلطات والجماعات المحلية وجميع الشركاء الاجتماعيين مختلف في بلورة مشروع المؤسسة.
- اتباع نهج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل عنصر بأدواره والتدبير الجيد للشأن التربوي محليا وفي التعبئة الشاملة من أجل كسب رهان الإصلاح.
- خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والتقافي والاقتصادي.
- انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المالية والمادية (حسن التدبير والتسيير: الحكامة).
- تفعيل الأندية التربوية والقيام بالأنشطة وإيجاد صيغ تحفيز لممارسيها.
- احداث جمعيات مدرسية والانفتاح على المحيط المدرسي والمجتمع المدني (الجمعية الرياضية؛ جمعية تنمية التعاون المدرسي. جمعية الأنشطة الثقافية والاجتماعية).
- اشراك المتعلمين في تدبير هذه الجمعيات ومشاركتهم في وضع البرامج وتتبع تنفيذها وحضورهم في الجموع العامة والمصادقة على التقرير الأدبي والمالي.