عنف وأعمال شغب على خلفية إجراءات كورونا في أوروبا

عنف وأعمال شغب على خلفية إجراءات كورونا في أوروبا

يشهد عدد من المدن الأوروبية اجتجاجات لاعارمة صحبتها موجة عنف وأعمال شغب على خلفية فرض قيود جديدة كإجراءات احترازية لمواجهة جائحة كورونا وتفاديا لانتشار فيروس كوفيد-19 وامتداد الموجة الخامسة.

في فرنسا شرعت النقابات العمالية يوم الاثنين في إضراب مفتوح احتجاجا على التطعيم الإجباري لعمال قطاع الصحة ضد كوفيد-19 ومتطلبات التصاريح الصحية.

ومن جهتها قررت السلطات إرسال قوات شرطة خاصة إلى مقاطعة غوادلوب للسيطرة على الوضع هناك، حيث عقد جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي أمس السبت اجتماعا لمناقشة الوضع الأوضاع مع سيباستيان لوكورنو وزير أراضي ما وراء البحار، خلص إلى إرسال حوالي 50 عضوا من قوات النخبة التابعة لمجموعة تدخل قوات الدرك والشرطة إلى المقاطعة بعدما تم تسجيل أعمال سطو على المحلات التجارية، وإطلاق أعيرة نارية على الشرطة واعتقال 31 شخصا الليلة أثناء احتجاجات عنيفة ضد التدابير الصحية المفروضة. 

وفي هولندا، عرفت عدة مدن احتاجاجات فوضوية، على غرار روتردام وأورك وكذا مدينة لاهاي أين أصيب عدد من رجال الأمن بعد اشتباكات عنيفة مع المحتجين على الإجراءات الحكومية لمكافحة كورونا.

في العاصمة النمساوية فيينا، تجمع زهاء 40 ألف مواطن، السبت، رفضا للحجر الصحي، وإلزامية التطعيم، وناددوا برفضهم للتطعيم الإجباري واعتبروه دكتاتورية خاصة مع فرض إجراء منع عير الملقحين من التنقل ودخول أماكن معينة.

وفي زغرب عاصمة كرواتيا تجمع الآلاف لمناهضة قرارات الحكومة الخاصة بفيروس كورونا.

أما في الدانمارك فقد خرج المتظاهرون للتعبير عن رفضهم لاعتماد الجواز الصحي من قبل السلطات كتدبير وقائي للحد من انتشار الوباء بعد تسجيل حالات جديدة للإصابات بالفيروس.

وكذلك الوضع في استراليا أين تجمع الآلاف من المواطنين في كافة أنحاء البلاد مطالبين برفع القيود المفروضة تبعا للحد من عدوى فيروس كورونا ووقف حملات التطعيم وسط حضور أمني كثيف حال دون وقوع أعمال عنف أو تسجيل إصابات وسط المتظاهرين أو رجال الشرطة.

325 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *