فتح التسجيل في برنامج أكاديمية زاد للموسم الثاني عشر

فتح التسجيل في برنامج أكاديمية زاد للموسم الثاني عشر

التسجيل في أكاديمية زاد

تعلن أكاديمية زاد عن فتح باب التسجيلات للموسم الجديد للمشاركين الجدد الراغبين في طلب الاستفادة والاستزادة من العلم النافع، حيث يتم التسجيل على الرابط :https://www.zad-academy.com/registration.

وجذير بالذكر أن فتح التسجيل خاص بغير المشاركين في المواسم السابقة في البرنامج أما المشاركون فلا يلزمهم إعادة التسجيل.

يمكن متابعة وتفعيل جرس التبيهات في كلّ من قناة البرنامج على اليوتويب وكذلك القناة الرسمية لقناة زاد الفضائية على اليوتيوب: 

التعريف بالبرنامج

أكاديمية زاد عبارة عن أكاديمية افتراضية رقمية، تقدم برنامجا تعليميا يهدف إلى تقريب العلم الشرعي للراغبين فيه، عن طريق شبكة  الإنترنت، ومن خلال قناة زاد ZAD TV.

الهدف الأساسي من إنشاء الأكاديمية هو توعية المسلم بما لا يسعه جهلُه من دينه، ونشر وترسيخ العلم الشرعي الرصين، القائم على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، صافياً نقيًّا، بفهم خير  القرون، وبطرح عصري ميسر وبإخراجٍ احترافيٍّ.

  • حيث يقوم برنامج الأكاديمية بتدريس سبع مواد علمية شرعية عن طريق التعليم عن بعد، وهي:
  • – العقيدة.
  • – التفسير.
  • – الحديث.
  • – الفقه.
  • – السيرة النبوية.
  • – اللغة العربية.
  • – التربية الإسلامية.

يوفر برنامج أكاديمية زاد سائر الإجراءات المطلوبة لإتمام عملية التعليم، من رفع المناهج بالصورة النصية، والمقاطع المرئية المتممة للعملية التعليمية، وإجراء الاختبارات الأسبوعية الشهرية والنهائية ومتابعة الطلاب، وإتمام عملية التواصل بين الدارسين وأعضاء هيئة التدريس.

يتمكن الطالب من متابعة المحاضرات يوميا عن طريق قناة زاد التلفزيونية، كما أن الاختبارات النهائية غير موحدة الموعد، مما يعطي مساحةً للطالب في اختيار الوقت الأنسب لاختباره، وفق مدة زمنية محددة.

مدة استكمال الدراسة في برنامج الأكاديمية سنتان، مقسمةً على أربع مستويات، يَدرسُ فيها الطالبُ خمسةَ أيامٍ أسبوعيًا، بمعدَّل ثلاثِ محاضراتٍ يوميا، تبثُّ على الهواء مباشرة، لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، يُجرى فيها اختباران شهريان، ثم يليهما الاختبار النهائي، حسب التفصيل الموجود في الجدول الدراسي بالموقع.

يعتبر الطالب ناجحاً في برنامج أكاديمية زاد بتجاوُزِه اختبارات المستويات الأربعة خلال سنتين.

يحصل الطالب على إفادة حضور فقط في حال عدم دخوله الاختبار النهائي، شرط الإجابة على التمارين الأسبوعية والشهرية.

يتمكن الطالب من تحميل المناهج الدراسية، بأكثر من صيغة من الموقع  “مجاناً” كما سيتم توفيرها في المكتبات في مرحلة لاحقة -بإذن الله-.

يشرف على تدريس هذه المواد نخبةٌ من أساتذة الجامعات والمشايخ أصحاب التخصصات المذكورة، عبر القناة التلفزيونية، حيث ستصور جميع المواد تصويرا تلفزيونياً بشكل احترافي، كما أن كل مادة أعدَّ لها منهجٌ خاصٌّ، بطريقة إبداعية متميزة.

يسعى برنامج أكاديمية زاد لإتاحة المجال للدارس للمشاركة الفاعلة في الدروس، وكذلك إتاحة المجال للبعض بالمشاركة المرئية أثناء تسجيل الدراسة، من خلال المشاركة بالسؤال والإجابة على بعض الأسئلة، حيث كان بطرق ميسرة ومتاحة لعموم الطلاب.

تظهر النتيجة بعد الانتهاء من الاختبار في مدة لا تتجاوز الأسبوعين، ويخطر بها الطالب.

ينال الطالب إفادة إتمام المستويات الأربعة بعد اجتياز اختبارات المواد المقررة في البرنامج بنجاح، بنسبة لا تقل عن 60 %.

المواد الدراسية في البرنامج

يقوم برنامج أكاديمية زاد بتدريس العلم الشرعي، عن طريق تدريس سبع مواد شرعية معدة خصِّيصا له، وقد تم إعداد المناهج بشكل عصري ميسر، بعيدا عن الإغراق في غريب الألفاظ، والخلافات الكبيرة، استنادا إلى أهم شروح المتقدمين ونخبة من المعاصرين.

يدرس الطالب في مادة العقيدة، التعريف بعلم العقيدة، وبيان منهج أهل السنة الجماعة في المعتقد، بطريقة ميسرة بسيطة، خالية من الحشو والمخالفات، كما يدرس مصادر تلقي علم العقيدة، وما تتميز به العقيدة الإسلامية، والتعريف بالتوحيد وأقسامه، ومواضع الزلل التي حصلت فيه، والتأصيل لتوحيد الألوهية، وتزود الطالب بتحصين علمي يرد به على الشبهات المختلفة كشبهات الملحدين، ودعاة تجديد النظر في النصوص الشرعية، والتعريف بالتكفير وضوابطه، وأشراط الساعة، والصحابة وآل البيت رضي الله عنهم، والأولياء وكراماتهم، والشفاعة، وما يتعلق بها.

أما في مادة علم التفسير، فيدرس المدخل لعلم التفسير ، وتفسير سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، وتفسير جزء عم كاملا، مع ذكر أهم فوائد الآيات، وقد اعتمد في إعداده وصياغته على أهم وأبرز كتب تفسير المتقدمين والمعاصرين.

وعن مادة الحديث، سيدرس الطالب نخبة من أهم الأحاديث النبوية الجامعة الممثلة لأصول الشريعة، وأصول الأخلاق والآداب والمنهيات، مستقاة من أهم كتب شروح الحديث والعقيدة والآداب الشرعية.

وفي مادة الفقه، يدرس الطالب العبادات الواجب على المسلم تعلمها، بدءا بالطهارة، و انتهاء بالحج، ثم ينهي ذلك بكتاب جامع في المعاملات المالية بشكل مختصر وميسر، وبعض النوازل الطبية، وأهم مسائل فقه الأسرة، والأَيْمان والنذور، ومسائل في الأشربة والأطعمة، بطريقة عصرية إبداعية، مع دعم كل المواد بصور فوتوغرافية، وعرض بسيط ميسر، يعتمد على الدليل بشكل كبير، خالٍ من غريب الألفاظ، والخلافات.

في مادة السيرة النبوية، يدرس الطالب السيرة النبوية الشريفة كاملة، بشكل مختصر، ثم الشمائل النبوية، كما يطلع على شيء من المواقف والأحوال النبوية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المستوى الأخير يدرس مختصرا في التعاملات النبوية مع أصناف الناس، مع ذكر لطائف وفوائد من كلام العلماء فيما سبق.

وفي مادة اللغة العربية، يدرس الطالب مدخلا مختصرا  للغة العربية، ثم يدرس أبواب النحو كاملة ، بشكل إبداعي، في الصياغة والكتابة، وعمدنا إلى الإكثار من الأمثلة، وتسهيل الصياغة بتلوين الحروف والكلمات وبعض الجمل، وبعض الإشارات والأسهم وفق وسائل جذابة، تسهل علم النحو، بعيدا عن المسائل النادرة، التي لا يحتاجها الطالب.

أخيرا في التربية الإسلامية، يدرس الطالب أبوابا متنوعة من الثقافة الإسلامية، والتي لا ترتبط بمنهج من المناهج السابقة، فيدرس في المستوى الأول مادة الحقوق منها حق الله ثم حق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حق الصحابة رضي الله عنهم، ثم حق  الوالدين ثم حق الزوج والزوجة .. إلخ، وفي المستوى الثاني يدرس أعمال القلوب كاملة، من الإخلاص والتوكل والصبر والرضا .. إلخ، ثم يدرس الآداب الشرعية ، ثم ينهي ذلك بدراسة أمراض القلوب ووسائل السلامة من آثارها.‎

وبهذا يكون الطالب قد أنهى أربعة مستويات دراسية، استوعبت أصول الشريعة، بحيث يتمكن من رفع الجهل عن نفسه، وعن الآخرين، ويكون نواة خير في مجتمعه، بشكل ميسر بسيط، يتمكن منه الرجل والمرأة ، الكبير والصغير، القريب والبعيد، دون أي عناء.

علما أن هذه المواد السبعة قد أُعِدَّت خصيصا لبرنامج أكاديمية زاد، وروعي في إعدادها أحدث الطرق في التصميم التعليمي ومراعاة عدم التداخل فيما بينها، فضلا عن ألا تتسم بإدخال الملل والسأم على الطالب، وذلك بالتنويع في العرض، وتغيير طريقته من مقطع لآخر، ومن صفحة لأخرى، وتوظيف آليات وضوابط التصميم التعليمي والتي تظهر على أشكال منها تغيير الألوان، مع استعمال  علامات وإشارات للدلالة على أهمية فقرة، أو كون الفقرة للقراءة والاستزادة فقط، أو أن هذا الجزء يحتاج تفكيرا من الطالب، أو يحتوي على فكرة هامة، مع وضع أسئلة تنشيطية على كل فقرة من فقرات المناهج، تحمل الطالب على البحث والقراءة الخارجية والاطلاع.

مجالات العمل

عند إتمام البرنامج بنجاح بعد دراسة تلك المستويات الدراسية الأربعة خلال سنتين، يكون الطلاب قد استوعبوا ما يحتاجونه من العلم الشرعي المؤصل الذي لا يقوم الدين إلا به، وأهم ثمرة مرجوَّة لطالب العلم أن يعبدَ اللهَ على بصيرة، وأن يساهم في تعليم أهل بيته وأقاربه ما يحتاجون إليه من أمر دينهم، بعيدا عن التطرف والغلوِّ، وبما يحملهم على مكارم الأخلاق وجميل الصفات، وقد يتطور الدارسُ إذا أحب هذا العلمَ وازداد منه وتضلع منه أن يتمكن من العمل في حقل الدعوة إلى الله، ومجالات خدمة العلم الكثيرة كالبحث العلمي الشرعي، أو التدقيق والمراجعة، أو إعداد البحوث العلمية، وتحضير الدروس والخطب والمحاضرات، كما قد يتمكن من الخطابة، وذلك بأخذ بعض الدورات المساندة في الخطابة، ويساعده ذلك في إلقاء الدروس والكلمات فيما أحسنه من مسائل العلم في المساجد، أو في الإنترنت، وكتابة ونشر المقالات الشرعية.

الرؤية والرسالة والأهداف

رسالة برنامج أكاديمية زاد

الرِّيادةُ في التعليم الشرعي الافتراضي المفتوح بأحدث الطرق والوسائل المقترن بالبث الفضائي على قناة زاد وشبكة الإنترنت.
والسعي لتقريب العلم الصحيح من خلال صياغة وتقديم مناهج شرعية موثوقة كتبت بلغة العصر بمعايير لغوية وشرعية عالية مع مراعاة التصميم التعليمي الاحترافي.

رؤية برنامج أكاديمية زاد حتى عام 1442 هـ

  1. يطمح برنامج الأكاديمية للوصول إلى 500 ألف مستفيد من هذا البرنامج.
  2. توفير مناهج خاصة بالبرنامج ومكتملة متوفرة إلكترونية ومتاحا ورقيا في المكتبات.
  3. تخريج دفعتين خلال هذه الخمس سنوات حتى عام 1442هـ.

من أهداف برنامج أكاديمية زاد

  1. إيصال العلم والمحتوى الشرعي إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
  2. سد حاجة طلبة العلم المبتدئين للمنهج العلمي المؤصل.
  3. شرح وتوضيح منهج خير القرون وإيصاله للناس.
  4. تأسيس نواة طلبة علم مبتدئين مثقفين شرعياً ليكونوا دعاة في المستقبل في جميع  أنحاء الأرض ينشرون العلم الشرعي الصحيح في بلادهم ويحملون همه ويسلكون السبل ويبذلون الأسباب بغية تعلمه وتعليمه بطريق صحيح ، ومنهج قويم ومعتدل بعيدا عن الخرافات وما لا أصل له.
  1. تحبيب عامة الناس بالعلم الشرعي المؤصل وإيصاله لهم بأسلوب سهل وبطريقة ميسرة  وتثقيفهم  في شتى مناحيه، سواء في العقيدة ، أم التفسير، أم علم الحديث، أم الفقه .. إلخ
  2. التعليم الافتراضي عن بعد من خلال توفير منهج علمي يقدم للطالب أساسيات العلم الشرعي وما لا يسع طالب العلم جهله مع مراعاة الاحترافية والابتكار في أساليب العرض.
  3. توضيح وتقريب مذهب أهل السنة والجماعة في المعتقد، ونشر الفقه الصحيح بدليله من الكتاب والسنة
  4. تعليم المرأة المسلمة دينها، وتوعيتها وتثقيفها، والمساهمة بإعداد طالبات علم شرعي .
  5. إفادة الجالية المسلمة في الغرب ببرنامج تعليمي يقرب إليهم ما يحتاجون إليه من العلم الشرعي الذي يحتاجون إليه لإقامة دينهم وتوسيع دائرة الاستفادة منه للمسلمين في مختلف أنحاء العالم.
  6. تجاوز كل العقبات التي تقابل كثيرا ممن حرموا من تحصيل العلم بالطريقة النظامية، بإيصال العلم إليهم في أماكنهم، دون مشقة أو عناء.

نسأل الله أن يوفقنا في تحقيق رسالتنا والوصول إلى رؤيتنا وأن يجزي القائمين على هذا المشروع والدارسين فيه وكل من ساهم فيه خير الجزاء إنه سميع مجيب

كلمة المشرف العام الشيخ د/ محمد صالح المنجد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن العلم الشرعي من أهم الضرورات التي يحتاجها المفردُ المسلمُ في حياته ، وتحتاجُها الأمةُ كلُّها في مَسيرتِها الحضاريةِ، فبالعلمِ الصحيحِ المأخوذِ من الكتابِ والسنةِ ترتقي الأمةُ ، وتخرج من ظلماتِ الجهلِ ودَرَكاته إلى سماء العزِّ والمجدِ والسؤددِ، فهو السبيلُ الأمثلُ لإصابةِ الحقِّ ، وسلوكِ نهج الوسطية والاستقامة ، وهو الطريق إلى الجنة؛  لذا جاءت النصوص الشرعية في الإعلاء من شأنه وشأنِ حامِليه وأصحابه كقوله تعالى: { شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ } [آل عمران: 18] قال الشوكاني رحمه الله: «المرادُ بأولي العلمِ هنا علماءُ الكتابِ والسُّنةِ ».

وكقوله تعالى: { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } [طه: 114]، وفي الحديث: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : «والمرادُ بالعِلمِ، العلمُ الشرعيُّ ، الذي يفيد معرفةَ ما يجبُ على المكلفِ من أمرِ دينهِ في عِباداته ومعاملاته ، والعلمُ باللهِ وصفاته وما يجب له ، من القيام بأمره وتنزيهِهِ عن النَّقائصِ”.

ولما كان من الأهدافِ الكبرى لــ”مجموعة زاد” إيصالُ العلمِ الشرعيِّ إلى الناسِ بشتَّى الطُّرُقِ، وتيسيرُ سبلهِ وتلقِّيه، فقد تبنَّت فكرةَ إنشاءِ ” برنامج أكاديميةِ زاد “  لتُساهمَ في سد احتياجاتِ المجتمعاتِ المسلمة، ولتكون عوناً على تيسيرِ التعليمِ  الشرعيِّ، فبرنامج الأكاديميةُ يقوم على برنامجٍ تعليميٍّ يهدفُ إلى تقريب العلمِ الشرعي للراغبين فيه، عن طريقِ الإنترنت، وعن طريقِ قناةٍ تلفزيونية خاصةٍ، سعيا لتحقيق المقصد الأساسِ الذي هو نشرُ وترسيخُ العلمِ الشرعيِّ الرصينِ، المبنيِّ على أسسٍ علميةٍ شرعيةٍ صحيحةٍ، وفقَ معتقدٍ سليمٍ، قائمٍ على كتابِ اللهِ وسنةِ رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى فهمِ السلفِ الصالحِ، بشكلٍ عصري ميسَّرٍ، بعيدا عن التعقيداتِ والغموضِ وتطويل المسائل الخلافية، فقد هيَّأت وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة في العالم اليومَ الفرصةَ لإيصالِ العلم والتواصلِ المعرفيِّ بين المسلمين، لا سيما مع أولئك الذين لا يستطيعون التفرغ لطلب العلم لانشغالهم بدراساتهم، أو وظائفهم، أو تجاوزوا سن القبول في الجامعات، أو الذين لم تتهيأ لهم ظروفُ التعلُّمِ من خلالِ التلقِّي المباشر، وكذلك النساء اللاتي لا يتمكنَّ من الوصولِ إلى جهةٍ تعليميةٍ شرعيةٍ مناسبةٍ لهن، فكان ضروريًّا الاستفادةُ من تلك التقنياتِ في سَدِّ هذه الثغرةِ.

فهذا البرنامج فرصةٌ ثمينةٌ للولوج إلى حديقةِ العلم ِ واللحُوقِ برَكْبه؛ حتى يكونَ المسلمُ على صلةٍ بالعلم الذي فيه حياتُه ونجاتُه ورِفْعتُه في الدنيا والآخرةِ ، قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11].

أسأل الله تعالى للجميع العلم النافع والعمل الصالح والتوفيق والسداد والإخلاص فيهما.

هيئة التدريس

يشرف على تدريس الطلاب نخبة من أهل العلم والدكاترة وهم :

الشيخ محمد صالح المنجد

ولد الشيخ في 30/12/1380 هـ ، ونشأ وتعلم في الرياض ، ثم أنهى دراسته الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام، وقد أخذ العلم عن عدد كبير من المشايخ، مثل الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ ابن عثيمين ، والشيخ عبد الرحمن البراك، وللشيخ عدد كبير من الدروس العلمية والمحاضرات واللقاءات والنشاطات وبرامج الفتوى عبر التلفاز وغيره من سبل البث، وله عدد كبير من المؤلفات، وهو المؤسس والمشرف العام على موقع الإسلام سؤال وجواب، وكذلك أكاديمية زاد.

د. أبو زيد بن محمد بن محمد مكي القبي

د. أبو زيد بن محمد بن محمد مكي القبي الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى – كلية الدعوة وأصول الدين- قسم العقيدة. من مواليد مدينة جدة ، بالمملكة العربية السعودية ، في 1385هـ والشيخ له عناية كبيرة بالتدريس والبحث العلمي، وقد شارك في دورات علمية كثيرة، داخل وخارج المملكة. ومن أهم أبحاثه: – ظاهرة الصراع في الفكر الغربي بين الفردية والجماعية – الحوار بين الأديان (حقيقته وأنواعه جماعة التكفير والهجرة (تاريخها ومبادؤها –

الشيخ عاصم الحكيم

الشيخ عاصم بن لقمان الحكيم، من مواليد المملكة العربية السعودية في 25/6/1382هـ ، حاصل على دبلوم عالٍ في الدراسات الإسلامية، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وللشيخ عدد كبير من الدروس العلمية الشرعية والنشاطات الدعوية على التلفاز وغيره، داخل وخارج المملكة، باللغتين العربية والإنجليزية.

د. موفق بن عبد الله بن علي كدسة الغامدي

من مواليد السلمية ، بمنطقة الباحة، في عام 1388هـ وهو أستاذ مشارك بجامعة الملك عبد العزيز، بقسم الدراسات الإسلامية، وللشيخ جهود كبيرة جدا في الدعوة، وله حضور دائم في كثير من القنوات الفضائية والإذاعية ، وشارك في ندوات ودورات علمية كثيرة، داخل المملكة وخارجها، كما أنه وفقه الله مدير المقرأة القرآنية للحفاظ بمدينة جدة، والمشرف العام على جميع فروعها.

د. عبد العزيز بن حميد بن محمد الجهني

الأستاذ المشارك بجامعة الملك عبد العزيز، قسم اللغة العربية، من مواليد مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية ولفضيلته مشاركات في ندوات ودورات تعليمية كثيرة ، ودروس ثابتة في العقيدة والفقه واللغة العربية والتفسير وعلوم القرآن والسيرة النبوية، كما شارك في عدد من الدورات العلمية خارج المملكة، وللشيخ عدد كبير من الأبحاث في مجالات اللغة وإعراب القرآن، وتوجيه القراءات.

د.منصور بن عبد الرحمن الغامدي

من مواليد مدينة بيشة بالمملكة العربية السعودية، ويعمل أستاذا مساعدا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، بالفقه وأصوله، وهو من طلبة الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الله بن جبرين رحمهما الله، وللشيخ دورات علمية ونشاطات كثيرة في تدريس الفقه وأصوله،خاصة ما يتعلق بالمعاملات المالية المعاصرة ، والقواعد الفقهية، كما عمل مديرا للأبحاث وتطوير المستجدات ببنك البلاد، ومصرف الراجحي.

د. عبد الله بن مُحَمَّد المسمليّ

أستاذ مشارك في قسم اللغة والنّحو والصّرف بكليّة اللغة العربيّة بجامعة أمّ القرى . وكيل كليّة اللّغة العربيّة للدّراسات العليا والبحث العلميّ ‏رئيس مكتب بيت الخبرة (مبين) في خدمة اللغة العربية . مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات.

د.قشمير بن محمد بن متعب القرني

دكتوراه في الفقه المقارن، وله مشاركات علمية كثيرة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، في عدد كبير من الدورات، والشيخ له عناية كبيبرة بالمحاضرات والخطب والدروس العلمية، أخذ العلم عن نخبة من العلماء، منهم الشيخ: عطية محمد سالم، والشيخ: عبد المحسن العباد، والشيخ: عبد الله الغنيمان، والله ولي التوفيق.

د. عيسى بن محمد بن عيسى المسملي

من مواليد مكة زادها الله تشريفا، وبها يقيم ماجستير ودكتوراة قسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى بمكة ويعمل أستاذا مشاركا بنفس الجامعة. وللشيخ مشاركات كثيرة في الندوات، وله نشاط كبير في إلقاء المحاضرات

د. خالد بن عيد الجريسي

رئيس قسم الشريعة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة. أحد أبرز طلبة معالي الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي والشيخ عبدالله الغنيمان والشيخ محمد حسين الجيزاني والشيخ منصور السماري. للشيخ نشاطات فقهية كثيرة، وله مشاركات في عدة ندوات، ومعتنٍ جدا بالتدريس. والشيخ من أهل ينبع مولدا وإقامةً.

الشيخ حمزة بن ذاكر الزبيدي

من مواليد الهجرة، ومقيم بمدينة جدة عضو هيئة التدريس بمعهد الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، والمشرف العام على برنامج المربي المعاصر. وللشيخ نشاطات كبيرة في مدينة جدة، وخارجها، في المحاضرات والخطب والدروس، وله عدة مشاركات في الندوات العلمية، والملتقيات، ولفضيلته خبرة كبيرة بمجال التدريب القيادي ومهارات التفكير، وله مشاركات كثيرة في الدورات التدريبية، وقد حصل الشيخ على عدد كبير من الجوائز في المجال التربوي.

الشيخ سعد بن عتيق العتيق

من مواليد عام 1389هـ – 1969م مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض . وللشيخ نشاطات كبيرة في الدعوة إلى الله، ومشاركات في جملة من الندوات والمؤتمرات.

أ.د.عبدالله عمر سليمان الدميجي

أستاذ العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين – جامعة أم القرى وقد شارك فضيلته في العديد من اللجان العلمية والتحكيم والإشراف على الرسائل الأكاديمية، كما شارك في عدد كبير من المؤتمرات والندوات، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. وللشيخ عدد كبير من المؤلفات في علم العقيدة، منها: أصول أهل السنة والجماعة في التعامل مع النصوص الشرعية ومواقف العصرانيين من ذلك، وفهم السلف الصالح للنصوص الشرعية والرد على الشبهات حوله. كما شغل الشيخ عدة مناصب، من أهمها: عميد كلية الدعوة واصول الدين، ورئيس مجلس ادارة جمعية تحفيظ القران الكريم بمنطقة مكة المكرمة.

أ.د. سليمان بن عبدالعزيز بن عبدالله العيوني

أستاذ دكتور اللغة العربية في قسم النحو والصرف وفقه اللغة في كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وللشيخ عدة مؤلفات، منها: -ما أعربه الكسائي من القرآن الكريم، جمعًا ودراسةً (رسالة ماجستير). -(إرشاد الطلاب إلى لفظ اللباب) لأحمد الغنيمي، تحقيقًا ودراسةً (رسالة دكتوراه). -المُوَطَّأ في الإعراب، رسالة في بيان طريقة الإعراب. -النحو الصغير، وشرحه. -الصرف الصغير، وشرحه. -سيرة ألفية ابن مالك رحمه الله تأليفًا وإبرازًا وتحقيقًا، وتحقيق (ألفية ابن مالك) على نسخ عالية. -التعريب المُتَرْجَم، حكم اللفظ الأعجمي إذا وافق بعد تعريبه لفظًا عربيًّا. -ما نقله ثعلب في مجالسه عن سيبويه جمعًا ودراسةً. وغيرها كثير. كما شارك الشيخ في عدد كبير من الندوات العلمية، والمؤتمرات، وله محاضرات نحوية كثيرة، منها: شروح صوتية على الآجرومية، والمقدمة الأزهرية لخالد الأزهري، والموطأ في الإعراب، وملحة الإعراب للحريري، وألفية ابن مالك وغيرها.

الشيخ ناصر ‎ بن حمدان عودة الجهني

من مواليد مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، عام 1386هـ حاصل على ماجستير في العقيدة من جامعة أم القرى، وللشيخ دورات علمية متنوعة في كثير من علوم الشريعة، في المساجد والفعاليات وبرامج التلفاز والإذاعة، وقد اعتنى الشيخ بتدريس علم اللغة العربية والعقيدة والفقه والحديث والسيرة، وغيره، كما أن الشيخ أحد طلبة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

478 مشاهدة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *