فداك يا رسول الله

فداك يا رسول الله

إساءة تلوى الأخرى وتطاول غير مبرر للحاقدين من الكفرة والفجرة هم من ظل في الدنيا السبيل فلم يجد بدا من الإلحاد أو الإدعاء زورا الانتساب لأهل الكتاب باتباع أباطيل محرفة ونواميس مبتدعة.

وضعاء هم يسعون للنيل من سيد البشرية جمعاء ولكن هيهات أن يمسوا بسوء مرفوع الذكر من فوق السماء.

لم يكتفوا بنشر رسومات كاريكاتورية وعرض أفلام ماجنة في بلدانهم النجسة التي يملؤها الفسق والمجون ليل نهار، ليظهر زعيمهم الماكر ماكرون ويعلن عداءه للإسلام من غير ورع ظانا أنه سيرهب المسلمين.

في حملته المسعورة يرمي ماكرون حمقه لاستفزاز المسلمين وهو جاهل أن كل مسلم بحق مستعد لنصرة النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وجاهز للرد على هذه الجرائم النكراء.

إنهم أحفاد بابا الكاتوليك أوربان الثاني -Urban II- عادوا من جديد ليعثوا في الأرض فسادا فبعد حرب  المجرم السفاح بوش وحملته الصليبية العاشرة لحقه الغازي هولاند الذي لا يقل حقارة ونذالة عن اجداده من حملوا الجزائريين رهقا ويزعم كاذبا أنه يجرم الاستعمار ثم يهاجم مالي التي عانت الويلات على يد حكومة باماكو لأكثر  من خمسين عاما ابادات جماعية للشيوخ والنساء والأطفال ولم يحرك أحدا ساكنا، لكنه رأى في هدم أضرحة الأولياء و الصالحين  بمدينة تومبكتو  جريمة حرب أو ليست الحرب إذن هي حرب عقيدة  أوليس إسلامنا الحق يرفض بناء الأضرحة وعبادة القبور والتبرك بالأولياء، فالمسلم لا يعبد العباد بل خالق العباد الذي أوصى بالتوحد ونصرة المسلم لأخيه فكيف الرضى بإعانة كافر ليستحل دمه ويستبيح عرضه ويطأ أرضه غازيا، أما مشجب  الارهاب والجماعات المسلحة فهي فزاعة لمن أخذ  درجة الامتياز في الغباء ليصدق هذه المزاعم والاستخبارات الغربية تسمع دبيب النمل على أراضينا فكيف تعجز عن خلق جماعات تخدم مصالحها أو عملاء ينفذون مخططاتها التي تسعى لضرب الاسلام ونهب خيرات الشعوب المستضعفة بفعل حكام طريقهم والشرف خطان متوازيان، يصافحون ماكرون الذليل الآثم بحرارة وينسون أن يد أبائه مازالت ملطخة بدماء الشهداء.

حكام شاركوا في مسيرات باريس حاملين شعارات ” أنا شارلي ” ولم يجرؤوا اليوم على نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولو بسحب السفراء وقطع العلاقات مع فرنسا الصليبية.

فداك يا رسول الله ..فداك يا سيد الخلق يانبي الرحمة والملحمة.

327 مشاهدة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *