تقديم
يتم استهلاك الخبز بشكل يومي وبكميات كبيرة فهو عنصر أساسي مختلف الوجبات، فهل في ذلك تأثير على الصحة، ماهي الفوائد التي يمكن تحصيلها من تناوله، وما هي الأضرار التي يمكن أن يتسبب فيها؟
فوائد الخبز
يفضل الكثيرون تناول الخبز الأبيض المصنوع من حبوب القمح المكررة لتصير غير كاملة بعدما تتم معالجتها، وهذا ما يجعل لون الخبز أبيضا وقوامه متماسكا وأملسا، وطعمه ألذ من طعم خبز القمح الكامل الثقيل والمائل للمرارة، كما يتميز بلونه الداكن ومظهره الحبيبي وملمسه الخشن، ولكلا النوعين فوائد كثيرة منها:
- يساعد الخبز بنوعيه على الشعور بالشبع والامتلاء.
- الخبز مصدر للطاقة لاحتوائه على الكربوهيدرات.
- يحتوي خبز القمح الكامل على الألياف و يساعد على تقليل خطر الكوليسترول في الدم، ونسبة السعرات الحرارية به منخفضة لذا يمكن تناول قطعتين منه عوض قطعة واحدة من الخبز العادي.
- يساهم الخبز الأسود (الأسمر) في تجنب زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
أضرار الخبز
- مشاكل في الجهاز الهضمي، منها عسر الهضم، الانتفاخ والإمساك.
- الخبز الأبيض غني بالجلوتين وعليه قد يسبب تناوله عدم قدرة المعدة على هضمه مما ينجم عنه اضطراب الجهاز الهضمي مثلما يحدث مع مرضى الداء الزلاقي (السسلياك) والحساسية.
- رفع مستوى السكر في الدم، فبعد عملية هضم الخبز مباشرة تزداد نسبة السكر مما قد يؤدي للإصابة بداء السكري.
- زيادة نسبة الدهون خاصة على مستوى البطن مما يشكل طبقة سميكة ومن ثمة الإصابة بالسمنة.
- هناك إضافات تدعى المحسنات تعمل على زيادة جودة الخبز ولكنها مستحلبات وإنزيمات قد تتسبب اضطرابات هضمية، وتُوَّلِّد الحساسية، وقد تكون لها أثارا على المدى الطويل منها الإصابة بمرض السرطان.
تناول الخبز وفق نظام غذائي صحي
لا يمكن الإستغناء عن الخبز نهائيا، لكن يجب الحصول على الأفضل منه ومراعاة نوعيته وكميته التي تحقق الإكتفاء من غير ضرر.
- عند شراء الخبز يجب الانتباه لنوعيته ومكوناته، تاريخ صنعه وانقضاء مدة صلاحيته.
- من الأحسن تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة للحصول على أكبر قدر من فوائد العناصر الغذائية.
- اختيار الخبز الطازج مكتمل النضج.
- التحري إن كانت هناك إضافات كيميائية مثل المحسنات التي يجب تفاديها.
- تجنب الخبز الحلو والمالح، ومحاولة الحصول على خبز قليل الملح، فنسبة الصوديوم الكبيرة تزيد من خطر التعرض لمشاكل في الأوردة والقلب.
- الابتعاد عن الخبز المقلي أو الذي به نسبة دهون عالية.
- تحديد حصة الخبز الذي يجب استهلاكه يوميا، وعدم الإفراط في تناوله، يمكن تقسيم الكمية المحددة على الوجبات.
- يفضل خلق توازن باستبدال الكمية الزائدة من الخبز بخيارات مكافئة له، مثلا بالذرة أو البطاطا.
- من الأفضل استهلاك الخبز المنزلي وانتقاء المكونات بعناية، إذ توجد طرق سهلة وسريعة لتحضيره.
- يستحسن القيام بنشاط عضلي بعد تناول الخبز وعدم الركون للراحة تجنبا لتراكم الدهون.