المحتويات
الشاي مشروب عالمي
من الشائع تناول الشاي في المنطقة العربية، لاسيما في شهر رمضان المبارك، كما يقدم للضيف كعنوان لحفاوة الترحيب.
ويعد الشاي أحد أكثر المشروبات استهلاكا في العالم، فضلا عن استعمال أوراقه في الطبخ أو وصفات الطب البديل لما له من فوائد صحية متعددة ونكهة مميزة.
فوائد الشاي
يفضل الناس شرب الشاي لما يحتويه من مواد منبهة تساعد على التركيز، وكذلك لطعنه الذي يناسب مختلف الأذواق، بالإضافة إلى فوائد أخرى منها:
- يوجد في الشاي نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن وجود الجذور الحرة، وعليه يمكن أن يحمي الشاي من مرض السرطان.
- يحتوي الشاي على مادة البوليفينول (Polyphenole) وهي مركب نباتي عطري يساهم في الوقاية من داء السكري ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
- يوفر الشاي منسوب معتدل من الكافيين مقارنة بالقهوة.
- يعتبر الشاي مهدئا جيدا للأعصاب، ويقلل من التوتر والقلق.
- يساعد الشاي في خفض مستوى الدهون قليلا، وبالتالي انقاص وزن الجسم.
- يساهم الشاي الأخضر في الشعور بالشبع.
- يخفف الشاي من اضطرابات المعدة، خاصة بعد تناول وجبات دسمة.
- يزود الشاي الجسم بكميات كبيرة من الماء، مما يسهم في ترطيبه.
طريقة تحصيل أكثر فوائد الشاي
تلعب درجة حرارة السائل الذي توضع فيه أوراق الشاي دورا كبيرا في استخلاص فوائده، وكذلك مدة النقع، فمن الأفضل أن تكون الحرارة عند ما يقارب درجة الغليان أي بحدود 100 درجة مئوية ولا تقل عن 90 درجة، وإعطاء الأوراق الوقت الكافي لتنحل عناصرها الغذائية.
إقرأ أيضا:الفواكه الطازجة والفواكه المجففةالماء هو السائل المثالي لاحضير الشاي الأخضر، ومن الأفضل شربه منفردا دون إضافة الحليب للحفاظ على مكوناته دون التقليل من فاعليتها.
حذار من غلي الشاي بعد نقع الأوراق، فذلك سيفقده كل قيمته الغذائية.
أشهر أنواع الشاي
يصنف الشاي إلى أربع أنواع رئيسية: الأبيض، الأسود، الأخضر والعشبي.
وتختلف طريقة تحويل أوراق نبتة الشاي حسب صنفه، حيث تتم عملية تحويل الشاي لأبيض بتذبيل أوراقه ثم ذبلها ثم تجفيفها، أما بالنسبة للشاي الأخضر فتحمص وتلف ثم تجفيف، وفيما يخص الشاي الأسود، فتجفف الأوراق بعد ذبولها وتؤكسد.
يتم حفظ الشاي في أوعية وأكياس جافة محكمة الإغلاق، بعيدا عن الرطوبة والضوء، حتى يحتفظ المنتج بجودته.