قرار حول تمديد «التعليم عن بُعد» حتى 21 يناير وتأجيل الاختبارات الحضورية

المصدر:عمرو بيومي ■ أبوظبي

أعلنت حكومة الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي عقدتها أمس، للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة (كوفيد-19)، عن تمديد الدراسة بنظام التعليم عن بعد لمدة أسبوع للمدارس والجامعات من 17 إلى 21 يناير الجاري.

كما تقرر تأجيل الاختبارات الحضورية للمدارس والجامعات إلى ما بعد 28 من هذا الشهر، بناء على تقييم الوضع الوبائي في الدولة.

وأكدت تطبيق هذا القرار للمنشآت التعليمية على المستوى الوطني، فيما سيكون لدى الجهات والفرق المحلية في كل إمارة المرونة في تنفيذه.

وتفصيلاً، أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، نورة الغيثي، أن الجهود الوطنية في القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خلال فرق مختصة وكوادر بشرية مؤهلة لتوفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار الدولة.

وقالت إن دولة الإمارات قدمت منذ بداية الجائحة نموذجاً رائداً في طريقة التعامل المرن والاحترافي لإدارة أزمة جائحة فيروس «كوفيد-19»، وتلك الجاهزية كانت نتيجة للتعاون بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية التي تعمل بروح الفريق الواحد بتوجيهات القيادة حفاظاً على صحة المجتمع للوصول إلى مرحلة التعافي.

وأضافت أن القطاع الصحي واصل جهوده للوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان 100%، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 92.76% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

وأكدت الغيثي أن دولة الإمارات حرصت منذ وقت مبكر على توفير التطعيمات المعتمدة بشكل مجاني في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بالدولة لضمان تقديم اللقاح إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع تحقيقاً للمناعة وتعزيزاً لوقاية صحة الأفراد، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات، كما تسهم بفاعلية في إيقاف ظهور المتحورات.

وشددت على أن الجرعة الداعمة تعد من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع، ولها دور كبير وفعال في تعزيز المناعة المكتسبة لتحقيق أقصى استفادة، خصوصاً في الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم تزايداً في أعداد الحالات المسجلة.

وأوصت الأفراد المؤهلين بتلقي الجرعات الداعمة، حمايةً لهم، لاسيما فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ودعت الغيثي أفراد المجتمع إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي عن القطاع التعليمي في الدولة، هزاع المنصوري، جاهزية القطاع وإجراءاته الاستباقية في سرعة التعامل مع الأوضاع الطارئة حرصاً على استمرارية العملية التعليمية على الوجه الأمثل من خلال المتابعة المستمرة لمعطيات الأزمة ومستجداتها لدعم واتخاذ القرارات الأنسب، مشيراً إلى مراجعة الوضع الوبائي وتطوراته بشكل مستمر لاسيما خلال الفترة الحالية، لتسهيل العودة الآمنة وضمان الصحة العامة وصحة وسلامة الطلبة والمعلمين والموظفين الإداريين بالمنشآت التعليمية.

وقال: «من خلال متابعة الوضع الوبائي تقرر تمديد الدراسة بنظام التعليم عن بعد لمدة أسبوع للمدارس والجامعات بدءاً من تاريخ 17 إلى 21 يناير الجاري، كما تقرر تأجيل الاختبارات الحضورية للمدارس والجامعات الى ما بعد تاريخ 28 يناير الجاري، بناء على تقييم الوضع الوبائي في الدولة».

وأضاف المنصوري أن «القرار سيطبق للمنشآت التعليمية على المستوى الوطني، وسيكون لدى الجهات والفرق المحلية في كل إمارة المرونة في تنفيذه، حيث يهدف القرار الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة والكوادر التعليمية والإدارية واستمرار العملية التعليمية والتكيف مع السيناريوهات التي تفرضها مستجدات الجائحة».

372 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *