قصيدة الروح تنتزع

قصيدة الروح تنتزع

قصيدة :
           ”  الْرُّوْحُ تُنْزَعُ  ” 
قلم المحامى أحمد خميس غلوش
مُدرّعات رُموشِكِ ..
احتَلَّتْنِى
بدأت
تدوسُ القلب بقسوةٍ
وتعجنُنى
فهل ترحمينَ
الحُلم المُشرّد ؟
وتسكنينى
أوطانَ عينيكِ ؟!
دومََا
ياحبّها الطّاهر !
اهدأ .. أيّها الّذى بين الصّدر !
وقت الاتّصال
فالرّوح تُنزَع الآن
من الّتى
تُعتّق الجمال فى زجاجات العمر
و يعطى أثيرها ..
عبق الرّائحة الفاضلة
حينما تطمأن على قلبى
كلّ يومٍ وتسافرُ
وهى تعشق صوت
الهموم المتأرجحة
لتُبدّلها
وتعطّرها فِىَّ
تحدّثنى رقّتها النّقيّة
من جبال الوجدان
تُنادى
ابنَها .. حبيبى .. أحبّكَ
فأظهر داخلى .. الطّفل اليتيم
فتعطف أكثر وتطوفُ
بشَعرى
تقول .. فيكَ
إنّى .. أريد كلّ الأجر
ويذوب قاع الرّوح
عند التماع رنّتها
الّلؤلؤيّة
فى ظلام الحُزن
عذراءُ الرّوح
لم يمسسها
أبدََا
قلبٌ بشَرىّ
كأنّا فى الكون
الوحيدين فقط
عند التماع الرّوحين
فى وعاء الأفق
تحكى
شفّافة العينين
عذاباتها
تعكسُ المدى
ودمعها
ياربّ !
كَبُكَاْءِ نبِىّ

error: المحتوى محمي !!