قصيدة“شعب الجزائر مسلم” من نظم الشيخ عبد الحميد بن باديس، وقد صارت أنشودة وطنية يتغنى بها الجزائريون كبارا وصغارا:
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
يَـا نَـشْءُ أَنْــتَ رَجَــاؤُنَـــا وَبِـكَ الصَّبَـاحُ قَـدِ اقْـتَرَبْ
خُـــذْ لِلْـحَــيَــاةِ سِــلاَحَــهَـا وَخُـضِ الْخُطُوبَ وَلاَ تَهَبْ
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
وَارْفَــــعْ مَـــــنَــــارَ الْــــعَــــدْلِ وَالإِحْسَانِ وَاصْدُمْ مَنْ غَصَبْ
وَاقْـلَــعْ جُــذُورَ الْــخَــائِــنِــيــنَ فَــمِــنْـــهُـــمُ كُـــلُّ الْــعَــطَــبْ
وَأَذِقْ نُـفُوسَ الـظَّــالِـمِـينَ السُـمًّ يُـمْـزَجُ بِالرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نُـفُـوسَ الْجَـامِدِينَ فَرُبَّـمَـا حَـيَّ الْـخَـشَـبْ
مَنْ كَــانَ يَبْغِـي وُدَّنَــا فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرَّحَبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغِـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الْـمـَهَـانَـةُ وَالْـحَـرَبْ
هَـذَا نِـظَـامُ حَـيَـاتِـنَـا بِالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حَتَّى يَعُودَ لِـقَــوْمِــنَـا مِنْ مَجْــدِهِمْ مَــا قَدْ ذَهَبْ
هَــذَا لَكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّى أُوَسَّــدَ فِي الـتُّـرَبْ
فَــإِذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحَـتِـي تَحْيـَا الْجَـزَائِـرُ وَالْـعَـرَبْ.