تقديم
صلاة الاستخارة هي صلاة استشارة في الإقدام على عمل دنيوي، مثل سفر، أو شراء أو زواح بشخص معين، وغيرها من المباحات التي يتعسر على الإنسان نعرفة ما فيها من خير، أو تمييز ما تحمله من شر، ولا تصلى في العبادات والطاعات، مثل أن يستخير المسلم في الحج أو الصدقة، أو أي عمل خير يجب المسارعة إليه.
مفهوم الاستخارة
كيفية أداء صلاة الاستخارة
يصلي المسلم ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، ويقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو:” اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه بعينه من زواجٍ أو سفرٍ أو غيرهما) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به” ( رواه الإمام البخاري).
ما بعد الاستخارة
فوائد صلاة الاستخارة
- اللجوء إلى الله تعالى والاقرار بكماله وتعظيمه والثناء عليه.
- التجرد من الحول والقوة والتسليم لله عز وجل والتوكل عليه.
- ثقة العبد بربه وتعلق القلب والإنابة للخالق.
- إتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتزام سنته.
- الرضى بقضاء الله تعالى وأن في ذلك خير كثير.
- اليقين أن الخيرة فيما اختاره الله تعالى.
- تيسير الأمور ونيل الخير والبر والثواب.
- صرف الشرور وإبعاد الضرر والهلاك.