
كيف نفرّق بين الصفة والحال؟
– قد تكون الصفة شبه جملة أو جملة، وفي هذه الحالة سيكون الموصوف نكرة فقط (هذا جنديٌّ كالأسد
ببساطة شديدة:
– صاحب الحال معرفة، والحال نكرة (جاء محمَّدٌ ماشيًا – ذاكر الطالبُ مجتهدًا).
– الصفة تتبع الموصوف تعريفًا وتنكيرًا (ذاكر الطالب المجتهدُ – ذاكر طالبٌ مجتهدٌ).
– ارتفعَت أمواجٌ كالجبال).
– قد يكون الحال شبه جملة أو جملة، وفي هذه الحالة سيكون صاحب الحال معرفةً فقط (حارب الجنديٌّ كالأسد
– ارتفعت الأمواج كالجبال)….باختصار، لا يمكن الخلط بين الصفة والحال، لأن الصفة والموصوف دومًا متطابقان تعريفًا وتنكيرًا، والحال دومًا نكرة وصاحبها معرفة….
ملحوظة
ذكر العلماء حالات يكون فيها صاحب الحال نكرة، وتكون فيها الحال معرفةً، وهي حالات قليلة، ولا فائدة من ورائها دون أن نُتقِن الأصل المذكور وهو أن صاحب الحال معرفة، والحال نكرة.