عثر مقاتلو طالبان على 6.5 مليون دولار، و18 سبيكة ذهبية في منزل يمتلكه أمر الله صالح النائب الأول للرئيس الأفغاني الأسبق أشرف عني والذي فر هو الآخر خارج البلاد محملا بأموال طائلة نهبها خلال توليه الحكم.
وأكدت مصادر محلية من بنجشير أن عددا من المسؤولين وجنرالات الحرب وعلى رأسهم أحمد شاه مسعود، وأمر الله صالح الذي أعلن نفسه رئيسا لأفغانستان في الولاية، كانوا يقيمون بالمنطقة ويتمتعون بالحصانة الغربية من أجل نهب الأموال وحماية مصالحهم الشخصية مقابل عمالتهم المأجورة، في حين يعاني سكان الإقليم العوز والفاقة تحت وطأة الفسادى المستشري.
وفي وقت سابق أصدر البنك الوطني قرارًا يقضي تجميد حسابات بنكية لوزراء الحكومة الأفغانية السابقة، وأعضاء البرلمان وضباط وكبار مسؤولين سابقين في النظام السابق.
أكدت المصادر من ولاية #بنجشير، بأن الأجهزة الكشفية والاستطلاعية التابعة لإمارة #أفغانستان الإسلامية عثرت على (6.5) مليون #دولار و(18) سبيكة ذهب، في منزل (أمر الله صالح) النائب الأول لأشرف غني. pic.twitter.com/z758nWIvc6
— الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) September 14, 2021
وجذير بالذكر أن طالبان تمكنت من السيطرة على بنجشير كاملة بعد معارك دامية مع مليشيات شاه مسعود بعد فشل المفاوضات تبعا لمطالبته الاحتفاظ بالأسلحة والحصول على ثلاثين في المئة من الحكومة وإبقاء الإقليم خارج سلطة الدولة.
ومن جهتها طمأنت السلطات الجديدة أهالي ولاية بنجشير، وأكدت أنها تعمل على إرساء الأمن والأمان والحفاظ على أرواحهم وأموالهم، ودعتهم للعودة إلى بيوتهم ، بعد إعلان عفو عام على الجميع، تزامنا مع إطلاق سراح مئآت من الجنود الذين أسروا أثناء المعارك، حيث خاطبهم المولوي أسد الله سنان نائب محافظة كابيسا بعد تحريرهم للتأكيد على أنهم جميعا أبناء وطن واحد ويسع الجميع للعيش فيه وإعادة إعماره.