القابض لغة واصطلاحا
قابِض: جمع قابضون و قُبَّاض و قوابضُ/ وهو اسم فاعل من الفعل قبَضَ بمعنى تسلم، قلص، غضن، والقبض هو ما أخذ بجمع اليد
القابض: اسم من أسماء اله الحسنى فالله يقبض ويبسط: أي يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء على حسب ما يرى من المصلحة لعباده.
القبض: هو التقتير والتضييق، عكسه البسط أي التوسيع والمد.
الباسط لغة واصطلاحا
باسط: جمع باسطون وهو اسم فاعل من الفعل بسط أي مد وفرش ووسع.
الباسط اسم من أسماء الله الحسنى معناه الموسع في أرزاق خلقه، يوسع عليهم برحمته وكرمه، ويبسط الأرواح في الأجساد، وبسط الأرض ومهدها.
هذان الاسمان من الأسماء المزدوجة التي لا يصح ذكر أحدهما دون الآخر، حتى لا يحدث إلتباس في الفهم، وقد قال أخل العلم: القابض والباسط معا فلا يوصف الله بالقبض دون البسط يعني أنه لا يوصف بالحرمان دون العطاء ولا بالعطاء دون الحرمان.
اسما القابض والباسط في السنة النبوية الصحيحة وعدم وروده في القرآن الكريم
لم يرد اسمي القابض والباسط في القرآن الكريم بلفظهما الصريح، وإنما جاء فعلين مقترنين بالذات الإلهية، وذلك في قوله تعالى:” وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” [سورة البقرة/ الآية: 245].
ورد اسم القابض في السنة الشريفة، إذ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ” إنَّ الله هو المُسَعِّرُ ، القابضُ، الباسط، الرازق، وإني لأرجو أن ألقى اللهَ وليس أحدٌ منكم يُطَالبني بِمَظْلَمَةٍ في دَمٍ ولا مَالٍ ” [ رواه أبو داود] .
الله عز وجل هو القابض والباسط ، ويجب هلى المسلم الاعتقاد الجازم أنه لا باسط ولا قابض للرزق والعلم، والأرواح والقلوب والألسن وسائر النعم إلا هو سبحانه.