ورود جميلة مع كلام جميل
- الورود من خلق الله، فماذا خلق الذين من دونه؟
- في أرض قاحلة وبين حصى متصلبة تشق سيقان خضراء متطاولة طريقها ناظرة اتجاه السماء لتحمل في نهايتها ورودا حية تبحث عن الرقي والسمو، فما يسع العيون سوى أن تتمتع والقلوب أن تسعد وتتفاءل بتجاوز كل الصعاب لتحقيق الأفضل.
- الورود الصباحية تحمل معها إشراقة شمس الصباح النيرة.
- في حقل مليء بالمحاصيل تتناثر ورورد ملونة معلنة موسم الإزهار والتفاؤل بموسم الخيرات.
- من بين أجمل مفاجآت الطبيعة، ميلاد الورود اللامعة التي تغير منعطف مسار الراجلين، وتوقف مسيرة الراكبين لإلقاء نظرة عليها والتمتع بمظهرها الجميل وشم شذا عطرها الأخاذ.
- تنمو الورود البرية في المروج والحدائق والمنتزهات وحيث ما تريد فهي لا تحتاج لإذن ولا تنتظر مساعدة أحد.
- باقة جميلة من الورود قد تغني عن ألف كلمة ود وشكر أو اعتذار.
- رمزية الورود الطبيعية تتجاوز أبعاد المكان والزمان وتدعو الروح للانتقال لعالم آخر من الجمال والنقاء والصدق.
- لا يهم في أي فصل أو موسم تتزيين الأغصان بالورود، فهي إن حضرت وكانت لحظة اللقاء ملأت الجو عبقا زكيا، وإن غابت صبغت الأجواء بلهفة الانتظار وروعة الشوق.
- ورود وردية أو حمراء أو بيضاء أو أرجوانية كلما اختلفت الألوان زاد جمال المنظر فالتنوع يصنع متعة فرجة الملمس المخملي.
- الورود الذابلة قد تتحول إلى عطري طبيعي ينافس أفخم العطور المصنعة.
- الورد جميل في عين من يقدر الجمال الحقيقي من غير زيف أو تصنع أو تكلفة باهظة، فباقة ورد عند الصادقين أغلى من خاتم ذهبي مرصع.
- اغرس بدور الورود الطيبة في أعماقك واسقها ودا وتسامحا فلا بد أن تزهر وتمنحك السعادة ذات يوم.
- الورد رسالة قد تغني عن أجمل خطاب.
- لماذا لا يتعلم البشر من الورد الرقة وترك الأثر الطيب أينما حل.
- على الرغم من جمال الورد ورقته فإن أشواكه تجعل منه صعب المنال.
- لهدايا لا تقدر بأثمانها وإنما بما تحمله من تعابير راقية ومشاعر نبيلة، ومن أجمل ما يرقى أن يكون هدية مثالية معبرة وردة مخملية نضرة.
- يجعل الورد أي مكان قبيح جميلا، ويضفي على كل ركن موحش أنسا.
- الورد في البيت نبض آخر للحياة الجميلة، بمنظر خلاب ورائحة طيبة.
- يمكن السفر مع وردة واحدة لعالم خيالي مليء بالسحر والانجذاب والتسبيح بحمد خالق الكون.
- الورد يتكلم من غير لسان، وينظر من غير عيون، ويعكس الصور والمشاعر بلا مرايا، ويفهم لغته كل فطن ودود.
- الورود تبعد الكآبة عن النفس وتبعث في الروح أملا وتأملا.
- على قدر عطاء الورد من جمال وعطر فهو يحتاج للرعاية والسقي باستمرار، أما أن يعطي دائما من غير مقابل فلا بد أن يذبل ويرحل من غير وداع.
- حتى مع ذبول الورود وعدم تحملها الشتاء فإنها ستزهر مرة أخرى في العام التالي..
