أداء صلاة العيد في البيت بسبب جائحة كورونا

أداء صلاة العيد في البيت بسبب جائحة كورونا

تقديم

صلاة العيد سنة مؤكدة للرجال والنساء ويستحب حتى للصبيان حضورها، وقد داوم عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز فعلها في جماعة وبغير جماعة، ولو أن الأولى أداؤها في الجماعة، فمن فاتته فله أن يصليها منفردا.

فتوى صلاة العيد في البيت

قررت السلطات المختصة إلغاء صلاة العيد في الأماكن العامة من أجل حفظ النفس وتفادي وقوع الضرر وذلك من المقاصد العليا للشريعة الإسلامية.

وأفتت مختلف لجان الإفتاء ووزارات الشؤون الدينية والأوقاف في مختلف الدول العربية، بجواز صلاة عيد الفطر في البيوت فرادى أو جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة بسب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 كما أجازت لأصحاب المداومات بأداء ركعتي صلاة في أماكن العمل، لنيل الثواب وأجر هذه الشعيرة الدينية العظيمة.

فقد راعى الفقهاء الظروف الراهنة التي فرضت حظر الخروج والتجمعات وكذا إغلاق المساجد ومنه عدم التمكن من إقامة صلاة العيد في الساحات في زمن كورنا.

وقت صلاة العيد

يبدأ وقت صلاة العيد بحل صلاة النافلة، أي وقت صلاة الضحى، فيبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة (الزوال)، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى لأن وقتها قد فات فهي لا تقضى.

يُوقال جمهور العلماء يشرَعُ قضاءُ صلاةِ العيدِ في اليوم الثاني إذا لم يُعلَمْ بثبوتِ رؤيةِ الهلالِ إلَّا بعدَ الزَّوالِ.

كيفية صلاة العيد في البيت

صلاة العيد هي صلاة ثنائية جهرية، ويمكن أداؤها بسهولة وهذه هي الخطوات التي يجب اتباعها:

  1. صلاة العيد ركعتان، في الركعة الأولى يتم التكبير 7 تكبيرات قبل قراءة الفاتحة ( أي قول الله أكبر)، أي تكبيرة الإحرام وتضاف إليهات ست تكبيرا، ومن الأفضل رفع اليدين عند كل تكبيرة، وإن لم يرفع إلا في تكبيرة الإحرام فلا بأس، لأنه ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرفع في تكبيرات تكبيرات العيد، فهي تكبير عن قيام فشابه تكبير الاستفتاح وتكبير الركوع. وقد قال بعض أهل العلم : يرفع في الأولى فقط، والصواب: أن الأفضل يرفع في الجميع في جميع التكبيرات.
  2. تقرأ في كلا الركتين سورة الفاتحة مع سورة أخرى جهرا.
  3. أما في الركعة الثانية وقبل قراءة الفاتحة يتم التكبير 5 تكبيرات مختلفة عن تكبيرة الرفع من السجود، أي ست تكبيرات بما فيها تكبيرة القيام.
  4. بعد قول كل تكبيرة من التكبيرات يرفع المسلم يديه الأثنان قائلًا ” سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله وأكبر”. و

سنن صلاة العيد

من السنن الواجب أدائها في صلاة العيد، قراءة سورة الأعلى عقب سورة الفاتحة أو سورة ق في الركعة الأولى جهرًا.

أما في الركعة الثانية فمن السنة قراءة سورة الغاشية أو سورة القمر عقب سورة الفاتحة .

وخطبة صلاة العيد تكون بعد الصلاة وليست قبلها.

وهناك سنن أخرى للاستعداد لصلاة العيد ولو أن بعضها يكون في حالة أدائها خارج البيت وهي:

  • الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
  •  الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
  • الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.
  • الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر.
  •  صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة أما في المسجد لسبب أو لآخر فهي جائزة أيضا.
  •  اصطحاب النساء والأطفال دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم .
  •  أداء صلاة العيد ثم الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد.
  • تبادل التهاني بالعيد فعن جبير بن نفير رضي الله عنه قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : “تقبل منا ومنكم”.

503 مشاهدة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *