أزمة ماكرون تتصاعد.. احتجاجات عالمية ومقاطعة إقتصادية

أزمة ماكرون تتصاعد.. احتجاجات عالمية ومقاطعة إقتصادية

حملة مسعورة ضد الإسلام يقودها إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي سليل بابا الكاتوليك أوربان الثاني-Urban II- ، وعلى نهجه يشهر عداءه لدين الحق والهدى ويتطاول على سيد الخلق أجمعين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

ماكرون بدا مغفلا حقا إذ حرر أسيرة مسلمة وقدم فدية قدرها 10 ملايين يورو حسب بعض المصادر تزامنا مع رفض قصر الإيليزي تأكيد قيمة المبلغ أو نفيه، هذا المال ذهب لمسلمين، فضلا عن تحريره لمعتقلين مسلمين، وبقي الرئيس الفرنسي يدور في حلقة مفرغة صفر اليدين.

تصريحات مستفزة للمسلمين ونعوت مخالفة يحاول إلصاقها بالإسلام وما من رد رسمي من الحكومات العربية التي تعتبر الإسلام دين الدولة ولكنها اعتادت التزام الصمت حيال قضايا وبكل وجاهة شاركت في مسيرات شعارها ” أنا شارلي” بباريس حرستها قوات الأمن وللتذكير فإن للكعبة رب يحميها.

العدالة الإلهية قضت بأن يكون الرد قويا جدا جعل ماكرون نفسه في أزمة حقيقية، ففي وقت كان يسعى فيه للدعاية والاستثمار في نجاح عملية تحرير الرهينة الفرنسية الأخيرة في العالم، أصيب بالخذلان فور إعلانها اعتناقها الدين الإسلامي لحظة وصولها إلى باريس حيث صرحت لوسائل الإعلام:” سأصلي من أجل مالي وأنا أطلب البركات والرحمة من الله لأنني مسلمة، تقولون صوفي، لكن مريم هي التي أمامكم”.

ومن الواضح أن ماكرون كان يجهل حقيقة إسلام السيدة “بترونين” التي ظهرت بالحجاب الإسلامي وإلا ما كان رحب بها في تغريدة قبيل وصولها للأراضي الفرنسية وكلف نفسه عناء استقبالها بحفاوة.

وعلى عكس ما كان منتظرا فقد غادر الرئيس المصدوم المطار دون أي تقديم أي تصريح للصحافة.

ماكرون بدا مغفلا حقا إذ حرر أسيرة مسلمة وقدم فدية قدرها 10 ملايين يورو حسب بعض المصادر تزامنا مع رفض قصر الإيليزي تأكيد قيمة المبلغ أو نفيه، هذا المال ذهب لمسلمين، فضلا عن تحريره لمعتقلين مسلمين، وبقي الرئيس الفرنسي يدور في حلقة مفرغة صفر اليدين.

أزمة اقتصادية تلوح في الأفق بعد دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول العربية والإسلامية، حيث تصدرت الوسوم “إلا_رسول_الله، #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، #ماكرون_يسيء_للنبي” قائمة الترند على “تويتر” وتفاعل معها مئات الآلاف من النشطاء في مختلف ربوع العالم الإسلامي، بل أن غالبيتهم غير صور الواجهة (البروفايل) إلى شعار لنصرة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.

أزمة اقتصادية تلوح في الأفق بعد دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول العربية والإسلامية، حيث تصدرت الوسوم “إلا_رسول_الله، #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، #ماكرون_يسيء_للنبي” قائمة الترند على “تويتر” وتفاعل معها مئات الآلاف من النشطاء في مختلف ربوع العالم الإسلامي…

فضلا عن عدد من التصريحات الرسمية لبعض حكومات دول إسلامية تحث على تفعيل سلاح الضغوط الاقتصادية، الأمر الذي جعل المفوضية الأوروبية تندد بالدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية وتوجه تحذيرا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان موضحة أن هذه المقاطعة لا تتوافق مع ما تنم عنه الاتفاقات الدبلوماسية والتجارية الموقعة بين تركيا وبروكسل وستعمل على إبعادها أكثر عن الاتحاد الأوروبي.

تظهر سياسة الكيل بمكيالين وسط صمت غربي عن نشر النموذج الفرنسي لخطاب الكراهية الذي يحاول ماكرون إلصاقه بما هو إسلامي ولا يتفق مع مصالحه، بكل حقد وغل دفين يشتم دين الله، وينشر صورا تتهكم على حياة الشريف الطاهر تأكيدا لدونية عقله السفيه الذي يدعم زواج المثليين ونشر الرذيلة والشذوذ بمخالفة الفطرة السليمة.

بعنجهية الجاهلية يتمادى الكافر ماكرون في قدح المقدسات الدينية متجاهلا مسؤوليته تجاه مواطنيه والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وباندفاع الغر يضع مصالح بلده على المحك، حيث ستزداد وتيرة العنف وأعمال الشغب والصدامات، كما أن المقاطعة ستلحق أضرار وخيمة بالاقتصاد الفرنسي المعتمد بالأساس على التسويق ونهب المواد الخام من دول إسلامية.

ماكرون العاجز عن حل مشاكله وغضب السترات الصفراء مازال يلاحقه اقترف خطأ لا يغتفر بمحاولة تحويل الأنظار عن فشله واستمالة قوى اليمين المتطرف لدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بتأجيج مشاعر المسلمين ضده ساعيا لتذكية نار الإسلاموفوبيا التي تنذر بحريق فرنسا قريبا إن لم يسارع لاحتواء الأزمة وتقديم اعتذار رسمي والاعتراف بجرمه لكن الظاهر أن لا يعي حجم أزمته تبعا لتغريدته بالعربية “لن نتراجع”، والمسلمون أيضا لن يتراجعوا.

من المحتمل أن تكون بوادر عهد جديد في حياة المجتمع الإسلامي، بل هي فرصة على المسلمين اغتنامها وتوحيد الصفوف فلا قوة إلا بالتوحيد والوحدة وهذا ما يخشاه عبدة الصليب وبنو صهيون.

من المحتمل أن تكون بوادر عهد جديد في حياة المجتمع الإسلامي، بل هي فرصة على المسلمين اغتنامها وتوحيد الصفوف فلا قوة إلا بالتوحيد والوحدة وهذا ما يخشاه عبدة الصليب وبنو صهيون.

أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس، وقد كذب من ادعى أنها لا تعمل ولا تنتج، وتزييف حقيقة اجتهادها وإبداعها من صنع حكومات العمالة التي تسعى لقتل كل محاولة للنهوض وغلق كل باب للنجاح، وتجعل فرنسا الصليبية تثبت قدمها في البلدان الإسلامية وتأتمر بأوامرها.

أمة محمد قائدها أعظم رجل في تاريخ البشرية وبالتزام شرعته لن تهون، وما نصر المسلمين على الله بعزيز.


القراءة من المصدر موقع زاد دي زاد

292 مشاهدة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *