اغتيالات..اعتقالات واقتحامات لباحات المسجد الأقصى

اغتيالات..اعتقالات واقتحامات لباحات المسجد الأقصى

تتأزم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية يوما بعد يوم، بسبب العدوان الصهيوني السافر على المدنيين، حيث انتشرت الاعتداءات الوحشية في كل مكان من قبل قوات جيش الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين.

ومن أجل تأمين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، قام جنود الاحتلال بالاعتداء على حراس الأقصى، واعتدوا بالضرب على كل من حاول الاقتراب منهم شبانا ونساء، وكثيرا ما يمنع المقدسيون من الدخول للصلاة بعد فرض حصار على المحيط مع السماح للمستوطنين بالتجول بحرية.

كما يشهد حي الشيخ جراح تضييقا على مداخله، وتعمد قوات الاحتلال لقمع أي فعالية لأهاليه والمتضامنين وسط حصار مشدد، حيث قامت باستعمال المياه العادمة وقنابل الصوت، والاعتداء بالضرب والسحب، مما تسبب في عدة إصابات.

وبالموازاة تم اعتقال الناشط المقدسي والأسير المحرر شادي مطور، وذلك بعد اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزله في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، واقتادته للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية، وقد اعتقل شقيقه الناشط المقدسي فادي مطور، والناشط المقدسي نور الشلبي أيضا.

وفي السياق ذاته تشهد مناطق عدة من فلسطين حملة اعتقالات واسعة، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال الفتى توفيق محمد شفيق حجير (16 عاما) بعد أن داهمت منزل أهله في قرية دير ابزيع، واعتقل فجر اليوم الأحد، سبعة مواطنين بينهم أب وأبناؤه من بلدات كفر دان، يعبد وقباطية في محافظة جنين، كما اقتيد الأسير المحرر سيف الدين نزال من قباطية، بعد دهم وتفتيش منزله في البلدة.

واعتقل طارق محمد قبهافي بلدة يعبد وسط إطلاق القنابل الصوتية والغز المسيل للدموع بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه، واندلعت اثرها مواجهات مع قوات الاحتلال وشبان القرية.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة عسكر البلد، وداهمت منزل براء دويكات واعتقلته.

كما أعلن مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 مواطنين فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية الليلة الماضي، وفي رام الله، اعتقل أحمد عبد العزيز مبارك النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا.

وقد أقدمت قوة مستعربين تابعة للاحتلال باغتال الشاب أحمد جميل الفهد من مخيم الأمعري -رحمة الله عليه- أثناء تواجده في حي أم الشرايط جنوب البيرة، فجر اليوم الثلاثاء 25 مايو/ حزيران 2021م، في حين تزعم مصادر عبرية أنه خلال عملية برية للجيش الصهيوني لاعتقال مطلوبين قرب منطقة البيرة، قتل جيش الاحتلال أحد المشتبه بهم في مساعدة المطلوبين.

445 مشاهدة