الفروق بين الرسالة/الأطروحة العلمية، والورقة البحثية في مجلة

 الفروق بين الرسالة/الأطروحة العلمية، والورقة البحثية في مجلة

إذا رغبت بكتابة مقالة بحثية أو أكثر مستنبطة من رسالتك، ونشرها في دورية علمية محكمة، فهذه الفروق ستساعدك على ذلك. ويجب أن تذكر في خطاب غلاف ورقتك أن ورقتك البحثية مستمدة من رسالتك.

‏- الشكل:

هيكل الرسالة ‏Thesis‏ والأطروحة ‏Dissertation ‎‏ يختلف عن نظيره للورقة. الرسائل في أكثر التخصصات تتكون من خمسة فصول:

– المقدمة

– الإطار النظري

-المنهجية

– النتائج

– الخاتمة

‏- المراجع

الفروق بين الرسالة/الأطروحة العلمية، والورقة البحثية في مجلة 1

أما الورقة البحثية ‏Research Article‏ في مجلة محكمة فتتكون في أغلب التخصصات من:

• العنوان – المستخلص

• المقدمة

• المنهجية

• النتائج

• المناقشة

• الاستنتاج أو الخلاصة

• المراجع

لذلك يجب إعادة صياغة شكل الرسالة أو جزء منها ليطابق شكل المقالة.

– الحجم:

ورقة المجلة أقصر بكثير من رسالة أو أطروحة، لذا، تتطلب الورقة إطارًا أكثر إحكامًا ونمطًا أكثر تلاحما. في حين أن الرسالة يمكن أن تتراوح بين 100 – 200 صفحة أو أكثر، أي من 20 – 40 ألف كلمة، يمكن أن تبلغ المقالة في مجلة ما بين 3000-6000 كلمة، وهذا يتوقف على الحقل العلمي والمجلة. لذلك، إذا رغبت بتحويل رسالتك أو جزء منها إلى مقالة لنشرها في مجلة فيجب اختزال التفاصيل الأقل أهمية. وذلك عن طريق اختيار وإعادة كتابة المحتوى من الأطروحة، وليس عن طريق النسخ واللصق. يجب أن تكون حذراً للغاية للحفاظ على جوهر الدراسة مع ترك التفاصيل الزائدة عن الحاجة.

‏ المستخلص:

عادة ما يتراوح المستخلص لمقالة المجلات ما بين 150-250 كلمة، بينما ملخص الأطروحة أطول، وعادة ما يكون حوالي 350 كلمة. اقرأ تعليمات المجلة المستهدفة بعناية. تتطلب بعض المجلات ملخصًا منظمًا بينما يفضل البعض الآخر غير منظم. كما أن المستخلصات الرسومية ومستخلصات الفيديو تكتسب شعبية أيضًا، وبعض المجلات تطلب ذلك. 

– المقدمة:

مقدمة الأطروحة عادة أكثر تفصيلاً، حيث يثبت الطلاب معرفتهم بالأدبيات الموجودة من خلال مراجعة شاملة للأدب النظري السابق. أما في المقالة، فإن مراجعة الأدبيات أكثر وضوحا وتكثيفا ويجب أن تشمل فقط ما هو مطلوب لفهم الفجوة في البحوث التي أدت إلى الدراسة. إذا تضمنت رسالتك أكثر من سؤال بحث واحد، فتأكد من تضييق نطاق التركيز على سؤال بحث واحد فقط لمقالتك، لأن مجال المقالات أكثر تركيزا و أضيق.

– المنهجية:

عادةً ما يشتمل قسم المنهجية والأدوات في الأطروحة على مناقشة مستفيضة حول منهج البحث وأدواته. أما في مقالة الدورية فنكتفي بعرض أكثر إحكاما للأدوات والطرق: يجب أن تحصر نفسك في وصف تفاصيل المنهجية المستخدمة، وعلى وجه التحديد، التجارب التي أجريت. فالمناقشة الشاملة لمنهج البحث غير مطلوبة فيها.

– النتائج:

بالرغم من أن الرسالة والأطروحة عادةً ما تُشرح كل نتيجة بتفاصيل موسعة، إلا أن المقالة في دورية لا تُذكر إلا النتائج.

في الواقع، نتيجة لقلة الخبرة أو الإفراط في التفسير، غالباً ما يعلن الطلاب عن نتائج في أطروحاتهم ليست قوية بما فيه الكفاية. أما في مقالات الدوريات، يجب اتباع معايير صارمة لإعداد التقارير، ويجب عليك فقط إعلان النتائج ذات الصلة المباشرة بسؤال بحثك ودعمها بأدلة قوية. قد يتم تضمين النتائج الثانوية كمعلومات تكميلية إذا كنت ترغب في ذلك. 

– المناقشة:

إن قسم المناقشة في رسالة / أطروحة هو أيضا أكثر تفصيلاً، وتوفير تفسير شامل لجميع النتائج بهدف إظهار فهم الطالب الكامل لبياناته. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطلاب إظهار اهتمامهم باتجاهات البحث المستقبلية. لكن يجب أن يكون قسم المناقشة الخاص بأوراق المجلة واضحًا ومباشرًا. لا ترتكب خطأ تكرار نتائجك في هذا القسم. 

– المراجع:

تحتوي الأطروحات عادة على قائمة شاملة للمراجع، في بعض الأحيان، حتى ببليوغرافيا. في حين، تتضمن مقالات المجلات عددًا أقل. ويتضمن قسم المراجع فقط الأعمال التي تم الاستشهاد بها داخل المقالة. بعض المجلات تحدد في الواقع الحد الأعلى لعدد الإحالات التي يمكن تضمينها. وبالمثل، من الشائع إلى حد كبير وجود قسم “التعريفات” في الأطروحات، ولكن لا ينبغي تضمين ذلك في مقالة في مجلة.

445 مشاهدة