المغرب بلد المائة ألف ولي

لمغرب بلد 100 الف ولي

قصة الأولياء الصالحين وتاريخهم من الأمور التي تختلط فيها الحقيقة بالخيال.ويحتل الأولياء مكانة سامية لدى عموم المغاربة نظرا لما يتصل بهؤلاء من مكرمات وخصال وقيم . وقد شكل ضريح الولي أو المزار أو كومة الحجر فضاء لانتعاش كثير من المعتقدات والممارسات .
 ومن أجل إضاءة جوانب من حياة هؤلاء الفاعلين الدينيين ، كان قد أصدرالباحث والصحفي محمد جنبوبي الطبعة الأولى من كتاب “الأولياء في المغرب : الظاهرة بين التجليات والجذور التاريخية والسوسيوثقافية : حياة وسير بعض مشاهير أولياء المغرب”.ومنذ سنة صدرت له الطبعة الثانية  ضمن منشورات “كنال أوجوردوي “.ويأخذ الكتاب أهميته من كونه أول كتاب جامع للظاهرة رغم غياب عناصر توضيحية كالخرائط والصور .

يقول صاحب الكتاب :”في المغرب لايشكل مرأى ضريح أو مزار شيئا غير عاد أو مثير للانتباه ، فحيثما ولى المرء وجهه إلا ويصادفه قبَّةٌ  أو “كركورا” أو “حوش مزارة””(ص 8) .والحقيقة أن وجود قبور لأولياء حقيقيين أو خياليين هو ظاهرة تندرج ضمن معتقدات شعبية  تعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي للمغرب . ويتصل هذا المعتقد بأهمية “الوسيط” في معتقدات المغاربة ، وتصور أناسها أن ثمة قوى ” فوق حسية ”  تخضع  الوجود لإرادتها . ومزارات الأولياء ، كما يقول محمد جنبوبي ، قد تكون مثالاً للتعايش ” على مستوى  اللاشعور الثقافي والجمعي بين آلهة ومعتقدات ما قبل الإسلام وبين مقدس الدين الجديد”(ص 9)، ذلك ” أن شواهد  الآلهة  القديمة  ومواقع المعابد منذ العصر الوثني ” قد تحولت إلى ” مزارات وأضرحة  بعد دخول الإسلام “( ن.ص). ومن هنا يستمد موضوع الكتاب أهميته . فالمغرب هو بلد 100.000 ولي (ص10) الذين خلفوا  جملة من المناقب والكتابات المتداولة في محيط الولي أو في المغرب كله (ص11). والولي هو إنسان مميز لكونه قادرا على قهر نفسه والقسوة على جسده  حد لا يطاق ولا يحتمل (ص13).

 وتشكل الزوايا التي شكلها  متصوفة العهد المريني مظهرا دينيا واجتماعيا زاحم فضاءات المساجد إلى الحد الذي دفع بعض سلاطين المغرب إلى محاربتها والتقليص من عددها لكونها كانت مدار استقطاب شعبية  . ومع انتشار المذهب الوهابي بالمغرب على عهد محمد بن عبد الله والمولى سليمان تعرضت الزوايا لحروب إبادة حقيقية .

 

لم يعرف المغرب ظاهرة الزوايا ، بشكل ملفت، إلا في القرن 5 هـ، “حيث انتقل اسمها من “دار الكرامة” إلى ” دار الضيافة” ثم اسمها المعروف حاليا”(ص15). وسيزاحم عدد الزوايا والأضرحة عدد المساجد ، خاصة ما بين القرن 10هـ (ق 16 م) ، والقرن 11هـ (ق17م). واختلط فيها الصالحون وغير ذلك ؛ غير أن الزوايا  لعبت دورا كبيرا في الجهاد خاصة حينما تكالبت على المغرب الدول الاستعمارية الأجنبية (صص15  ، 16  ، 17) .

 ويتكون كتاب محمد جنبوبي من مقدمة وثلاثة مداخل تحت عناوين : المغرب بلد المائة ألف ولي – كرامات الأولياء- نماذج من كرامات الأولياء . أما الجزءالأكبر من الكتاب فقد خصَّهُ صاحبه  لحياة بعض مشاهير أولياء المغرب .

 

وفي ما يلي لائحة بأسماء بعضهم الحقيقية والواقعية :


 

اسم الشهرة
إسم الولي
طير الجبال
إبراهيم المغاري
سيدي بلعباس( مول العباسية)
أو العباس السبتي
سيدي بنعاشر
ابن عاشر
مولاي بوشعيب
أو شعيب أيوب السارية
مولاي بوعزة
أبو يعزى يلنور
سيدي بليوط
أو الليوث
مول الصبيان(الوازيس)
سيدي مومن
مول لحنش(بحي سيدي مومن)
سيدي مومن
مول المدينة القديمة
سيدي فاتح
سيدي عبد الرحمن مول لمجمر(الجمار)
عبد الرحمن بن الجيلالي
احماد اوموسى
حماد أوموسى
ضوان الجنوي
أبو النعيم رضوان بن عبد الله الجنوي
لالة عيشة /عائشة الإدريسية/عائشة أم بن عسكر.
عائشة أم ابن عسكر
طائر جبالة
عبد السلام بن مشيش
سيدي عبد الله بن حسون
عبد الله بن حسون
مولاي بوسلهام
أبو سعيد عثمان المصري المكنى بأبي سلهامة
لالة تاجة
لالة تاجة
لالة عيشة البحرية
عائشة البغدادية
مولاي يوسف بن علي
أبو يعقوب يوسف بن علي
الشيخ الجزولي
محمد الجزولي
مولاي عبد الله
أبو عبد الله امغار

http://atmanimiloud.blogspirit.com/archive/2005/11/25/eaf841a1430494e95d88668b462cbe0c.html

332 مشاهدة