جيش الاحتلال يقصف والمقاومة الفلسطينية ترد

جيش الاحتلال يقصف والمقاومة الفلسطينية ترد

القدس للمسلمين

لن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيوني وإن أجمع الظلمة على ذلك، لن ينال المحتل الغاصب مبتغاه وإن مس بالمقدسات وتطاول على الثوابت، ولو بتواطئ من أصحاب الجلالة والعمالة الذين جعلوا من الأوطان مستعمرات لا تعرف من الاستقلال سوى الاسم بين الظلم والمعاناة، النهب و…و…ستظل فلسطين عربية وجزء لا يتجزأ من بلاد المسلمين.

لن تنتظر الشعوب مساعي وجهود الحكومات لإيجاد حلول ونصرتها، وغيرها من الخرافات والأساطير البطولات على الورق والمراتب والرتب للجهات النافذة ولخدمة أجندات دول كبرى، فالحبر الأحمر لمداد أختام القرارات الدولية ومنظمات عالمية ليس سوى دماء الشعوب التي تريقها الأيادي الآثمة  لبني صهيون وعملاء الغرب الصليبي.

بعد جنون ترامب وتماديه في اغتصاب أراض محتلة أسماها بدولة إسرائيل، داء بايدن ليواصل مسيرة سابقه، بعدما عاين حالة الشتات والضعف للدول العربية، وانتهكت حرمة الشهر المبارك، لكن شعب فلسطين ومن ورائه كل الأمة الإسلامية يد واحدة ضد العدوان الهمجي، الذي تجرأ وأشعل النيران في باحات المسجد الأقصى.

حينما ترقص كلاب اليهود على حصون الأسود

وقد اندلع حريق مساء الإثنين 10 كاي/ كايو 2021 في ساحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تزامنا مع أداء آلاف المصلين لصلاة المغرب، وبالمقابل قام اليهود بالرقص والغناء فرحا بالنار المشتعلة كتعبير منهم على سعادتهم المزعومة.
وقد تم تداول الفيديوهات التي تصور الحريق ورقص اليهود على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، وقد حذف موقعا فيسبوك وإنستغرام منشورا لسلجوق بيرقدار وهو صهر الرئيس التركي والمدير الفني لشركة شركة بايكار التركية، بعد وصفهما المنشور بـ”خطاب الكراهية”.

وعقب بيراقدار على الحذف بتغريدة على موقع  تويتر جاء فيها: ” أزال أنستغرام منشوري بتصنيفه خطاب كراهية، قتل الأطفال والمدنيين وحرق المعابد والرقص على الأغاني أثناء المشاهدة هو كراهية ووحشية ومذبحة، دع نفاقك يقول حرية الفكر وحقوق الإنسان”.

إعتداءات جيش الإحتلال على المدنيين

قتلت غارة لقوزات الإحتلال على غزة 4 فلسطينيين، وتسببت في جرح 6 آخرين، حيث استهدفت الغارة سيارة في حي الصبرة، وبهذا استشهد 43 فلسطينيا منذ يوم الاثنين.

ومن بين حصيلة القتلى 13 طفلا و3 نساء، ووصل الإصابات في صفوف المدنيين ما يقارب 300 شخص، بعد استهداف المباني السكنية، حيث شن الجيش الصهيوني  عشرات الغارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

المقاومة الفلسطينية ترد

وردا على العدوان الوحشي على المدنيين العزل، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ نحو مدينة عسقلان ومحيطها، مما أسفر عن إصابة ستة وعشرين يهوديا.

وأصدرت كتائب القسام بيانا ذكرت فيه استهداف مركبة عسكرية لقوات الاحتلال، شمالي قطاع غزة بصاروخ موجه، وقالت مصادر إعلامية للمحتل أن جنديا قتل صباح اليوم الأربعاء في عملية قصف صاروخي نفذتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمالي قطاع غزة، وأوردت أن حالة اثنين من المصابين حرجة للغاية، والإصابة الثالثة خطيرة.

وأوضحت الكتائب أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخا، ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي الأبراج السكنية في قطاع غزة، وأكدت أن هذه الضربة الصاروخية هي أكبر عملية قصف تشنها المقاومة على تل أبيب.

ويظل الاعلام العبري متكتما على حقيقة الإصابات وعددها.

413 مشاهدة