في الكَوْنِ عَلامَاتٌ تَظْهَرُ يا إِنْسانْ
للهِ الخالِقِ والبارِئِ والرَّحْمنْ
يُدْرِكُها قَلْبُ المُؤْمِنِ بالِإذْعانْ
تَتَأَمَّلُ في أَجْمَلِ صُنْعٍ للْبُنْيانْ
فَسَماءٌ مُلِئَتْ بِنُجومْ والطَّيْرُ يُحَلِّقُ ويَحومْ
و الجَوُّ عواصِفُ و غُيومْ والسَّمَكُ مَعَ المَاءِ يَعومْ
والرِّزْق بِقَدَرِ مَقْسومْ يأتي في زمن معلوم
فالعاقِلُ للهِ يُعودْ بِجَميلِ الأَفْعالِ يَجودْ
ويُراقِبُ ربَّاً مَعْبودْ ويراعي تخطي الحدود
ويَقولُ عنْ الظُّلْمِ أَصومْ سَأُصَلِّي واللَّيْلَ أَقومْ
وحَياتِي في الخَيْرِ تَدومْ بفضل الحي القيوم
ما أَجْمَلَ ذِكْرَ الرَّحْمنْ