علاج الغثيان

علاج الغثيان

الغثيان


يُعرف الغثيان بأنّه الشّعور بالرّغبة بالتقيؤ، وقد يكون قصير الأمد أو طويل الأمد؛ فعندما يكون طويل الأمد قد يكون مُعيقاً للمصاب ومُحرجاً له. قد ينجم الغثيان عن أسبابٍ نفسيّة أو عضوية؛ لذلك إنّ تشخيص الغثيان طويل الأمد لا يُعدّ أمراً سهلاً.

إنّ جميع مثيرات الغثيان تعمل عبر مركز التقيؤ في الدماغ، والذي يُعطي الشعور بالغثيان وبالتالي يحدث التقيؤ يُذكَر أنّ أعراض الغثيان هي صعبة الوصف؛ فالغثيان ليس مؤلماً ولكنّه يُتعب الشخص كثيراً؛ حيث يَشعُر به في مَنطقة الصّدر والمَنطقة العلويّة من البطن أو خلفية الحلق، كما قَد تُصاحب الغثيان بعض الأعراض منها:

  • التقيؤ.
  • الصداع.
  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • الإسهال.
  • آلام البطن.
  • الغازات.

أسباب الغثيان


تتعدّد أسباب الغثيان، منها:

  • أعراض جانبيّة من أدوية معينة.
  • الألم.
  • الغثيان الصباحي الناجم عن الحمل.
  • دوار الحركة.
  • أمراض الدماغ.
  • أمراض الجهاز الهضمي.

علاج الغثيان


علاج الغثيان عبر الأغذية


لعلاج الغثيان عبر الأغذية، ينصح بتناول الآتي:

الألياف، فالألياف فعّالةٌ في تَنظيف الجسم من الكيماويّات المُسبّبة للغثيان، لكنّ تَناولَ الكثير منها دفعةً واحدةً يُعدّ مُضرّاً؛ فَهو قد يزيد من الشّعور بالغَثيان سوءًا؛ لذلك يُنصح بتَناوُل الأطعمة الغنيّة بالألياف ببطء على مدار اليوم، منها: التفاح فضلاً عن الخضروات النيئة المقرمشة.
الزنجبيل؛ فهو يُقلّل من الشّعور بالغثيان والرّغبة بالتقيؤ، سواءً عبر كبسولات بودرة الزنجبيل أو شاي الزنجبيل أو كعك الزّنجبيل أو الزنجبيل المُخلّل المُتواجد مع أكلة السوشي.
الماء؛ فشُرب رشفاتٍ صغيرةٍ من الماء يُساعد مصاب الغَثيان على أن يبقى فمه ومعدته رطبة، وأيضاً يُساعده على تفادي الصّداع الذي يَتصاحب مع الغثيان.
البسكويت المُملّح؛ فهو غنيّ بالنشا، حاله كحال الخبز والتّوست؛ حيثُ يُساعد على امتِصاص أحماض المِعدة لتهدئة الغثيان؛ فَتناوُل بعض الحبّات منه قبل القيام من السرير يُساعد على تَجنُّب غثيان الصّباح.
المُكسّرات؛ فنقص البروتينات يجعل الغثيان أكثر سوءاً، ومن مصادر البروتينات المكسّرات، والتي تُعدّ سهلة الهضم.
الموز، فإن كان الغثيان مُتصاحبا مع جفافٍ أو تقيؤ، فينصح بتناول هذه الفاكهة كونها غنيّة بالبوتاسيوم، والذي يؤدّي الجفاف والتقيؤ إلى نقصه، كما أنّه يُنصح بالبدء بتناولها قبل تناول الأطعمة الصلبة.
مرقة الدّجاج المسلوق.
النعناع.

علاج الغثيان عبر الأدوية


عادة ما تُعطى أدوية الغثيان عندما يتأكد الطبيب من السبب وراء هذا الشعور، ذلك لأنّ هناك العديد من الحَالات التي يُعالج بها الغثيان بمجرّد علاج سببه فقط؛ فعلى سبيل المثال إن كان الغَثَيان ناجماً عن أخذِ دواءٍ مُعيّن فإنّ إيقاف ذلك الدواء سيؤدّي إلى زوال الغثيان، أمّا إن كان الغثيان ناجماً عن سببٍ غير معروف فعندها سيصف الطبيب الدواء.. تتضمّن أدوية الغثيان ما يأتي:

السايكليزين والسيناريزين، واللذين يَقعان ضمن فئة مضادّات الهيستامين. لا تُعرف بالضبط كيفيّة عمل هذه الفئة ضد الغثيان بشكل كامل، لكنه يُعتقد بأنّ مضادات الهيستامين تحصر مُستقبلات الهيستامين 1 في الدماغ، والتي تُسبّب الغثيان. إنّ هذه الفئة الدوائية تُعطي مفعولاص جيداً للغثيان الناجم عن مشاكل الأذن ودوار الحركة.
الكلوربرومازين والهالوبيريدول والبروكلوربيرازين: وتقع هذه الأدوية ضمن الفئة التي تحصر الدوبامين، وهو مادّة كيماوية دماغية، وتُعدّ هذه الفئة فعّالةً في علاج الغثيان الناجم عن العلاج الكيماوي والإشعاعي واستخدام الأدوية المخدّرة، منها المورفين والكودئين.
البلوركلوربيرازين: هو دواء يُستخدم لعلاج العديد من أسباب الغثيان، منها غثيان الحمل، ويُعدّ هذا الدواء ضمن أكثر أدوية الغثيان استخداماً.
الميتوكلوبرامايد، والذي يعمل في الأمعاء بشكلٍ مباشر؛ حيث يُزيل الشعور بالغثيان عن طريق تفريغ المِعدة وتسريع حركة الطعام في الأمعاء، وهذا الدّواء عادةً يُستخدم للعديد من أسباب الغثيان منها الغثيان الناتج عن صداع الشقيقة، ويُذكر أن هذا الدواء لا يُستخدم عادةً لأكثر من أيّامٍ قليلة.

نصائح لعلاج الغثيان

لعلاج الغثيان بشكل عام يُنصح بالآتي:

الحصول على أيّ مُضادٍ للغثيان يَصفه الطبيب.
التأكد من شرب كميّاتٍ كافيةٍ من السوائل، وذلك بالحصول على رشفاتٍ صغيرة بين الحين والآخر.
التأكّد من تناول كميّاتٍ كافيةٍ من الطعام؛ فيُنصح بتناول 5 أو 6 وجبات صغيرة مُوزّعة على اليوم بدلاً من ثلاث وجباتٍ كبيرة.
الابتعاد عن الأطعمة التي تُسبّب الغثيان، منها: الأطعمة المقليّة، والمُتبّلة، والحلويّات.
مص الملبس (الحلوى الصلبة) بنكهة النعناع أو مضغ العلكة بنكهة النعناع.
تناول الأطعمة الباردة بدلاً من الساخنة؛ فرائحة الطبخ وحدها قد تزيد الشعور بالغثيان، وقد يختار الشخص الالتزام بتناول الأطعمة الباردة طوال مدّة شعوره بالغثيان.
تناول الإفطار في السرير؛ فيُنصح بتناول القليل من الطعام كقطعة من التّوست المُحمّص قبل القيام من السرير، وذلك لملء المعدة.
الحصول على الراحة؛ فالضّغط النفسي والإرهاق يَزيدان من الغَثيان؛ لذلك يجب الحرص على الحصول على ما يَكفي من الراحة.

حالات الغثيان التي توجب استشارة الطبيب
تَجب استشارة الطبيب إن استمرّ الغثيان لأكثر من ثلاثة أيام، كما تجب استشارته في حال وجود بعض الأعراض المُصاحبة للغثيان حتى قبل مضيّ الأيام الثلاثة، منها

  • التعرّض لصدمة في الرأس.
  • الشعور بِصُداعٍ شديد.
  • الشعور بألمٍ شديد في البطن.
  • التقيؤ المصحوب بالدم.
  • الشعور بالضّعف الشديد.
  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • الرؤية غير الواضحة.
  • التفكير المُشوّش.
  • تصلّب العنق.

536 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *