فريق بحث طبي جزائري عراقي يؤكد توصله لعلاج كورونا

فريق بحث طبي جزائري عراقي يؤكد توصله لعلاج كورونا

آخر ما يتم تداوله في العديد من وسائل الإعلام الجزائرية حول فيروس كورونا هو تمكن فريق بحث طبي جزائري عراقي من إكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
حيث توصل الفريق المشترك بقيادة الأستاذ الدكتور أحمد غازي صبار القيسي من العراق والدكتورة جوهرة سامعي من الجزائر و الدكتورة فاطمة السامرائي من العراق بعد سلسلة من الأبحاث والتجارب إلى اكتشاف علاج للفيروس المميت.

وأكد البروفيسور العراقي القيسي  أن الدواء الجديد يعالج المصابين بفيروس الكورونا القاتل تأكيدا لتصريحات الدكتور لوط بوناطيرو التي تضمنت تمكن فريق طبي جزائري عراقي من اكتشاف دواء للكورونا بعد أبحاث استمرت لنحو شهرين.

وقال  البروفيسور القيسي “منذ إعلان الصين عن انتشار فيروس كورونا، قمنا بصفتنا باحثين من العراق بالتنسيق مع زملاء وأصدقاء باحثين من الجزائر بمباشرة تجارب بحثا عن علاج لهذا الفيروس، وفي الأيام الأخيرة من شهر فيفري/ شباط توصلنا إلى نتيجة إيجابية” .

وقد خرجت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية في تصريح رسمي أنه لم يتم إكتشاف أي لقاح مضاد لفیروس كورونا على صعید معھد باستور أوباقي المخابر الوطنیة.

وجاء النفي الحكومي بعد ساعات من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها عالم الجيوفيزياء لوط بوناطيرو،
وأكدت من جهتها مديرة مصلحة الأمراض المتنقلة بالوزارة، سامیة حمادي، أمس الأربعاء 04 مارس/ آذار، عدم اكتشاف أي لقاح مضاد لكورونا حتى الآن بسبب تحول الفیروس الدائم، وھو ما يجعل وضع لقاح خاص به يستغرق وقتا أكبر.

وأضافت أن لقاح مضاد لكورونا يجري تحضيره تحت إشراف ومتابعة منظمة الصحة العالمیة وبموافقتھا، نافية وجود أي تنسیق مع باحثین في ھذا الشأن.

وعليه من المرجح أن الفريق الطبي لا يتبع أي جهات رسمية راعية لأبحاثه، وهذا لا يعني عدم توصله لاكتشاف الدواء إلا إذا كانت هناك حسابات أخرى تجعل الابتكار حكرا على دول إقتصادية كبرى دون أخرى وفق سياسات مغلقة ولو أن فيروس كورنا لا يفرق بينها ومستعد لاجتياح أي منطقة في العالم.

455 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *