منهجية تحليل النصوص السردية بالسلك الثانوي الإعدادي ـ النظرية والتطبيق

منهجية تحليل النصوص السردية بالسلك الثانوي الإعدادي ـ النظرية والتطبيق

ـ الجانب النظري

عرف تدريس النصوص القرائية تحولا ملحوظا، فقد ولَّى إلى غير رجعة زمن كان فيه  الأستاذ “يقتصر على جرد الأفكار الواردة فيها، وعزلها، ثم ترديدها دون اهتمام بالكيفية التي صيغت بها، وبالمنطق الذي يحكم علاقاتها”[1]، ودون استحضار جنسها أو نوعها، فالنصوص السردية والوصفية والحجاجية والتفسيرية والحوارية تُعامَل على مستوى التحليل معاملة واحدة، والقصة والمقالة والخطبة والمسرحية تخضع ل “تحليل مضموني” واحد، غالبا ما يقتصر على جرد أفكارها الأساسية، بشكل كان يفرض توقف الممارسة التدريسية للنصوص القرائية عند مرحلة الفهم، دون أن يكون لها حظ من التحليل.

في ظل هذه الوضعية ، ومن أجل إنقاذ الدرس القرائي من مشكل “التعمية” التي اقتضت الاهتمام بالمضمون وأقصت النوع، تولد الاهتمام بتصنيف النصوص القرائية وتحليلها اعتمادا على مقاربة النوع، مما يتساوق والمقاربة بالكفايات التي تروم تنمية المهارات التحليلية لدى المتعلم، وإقداره على تحليل النصوص بناء على نوعها، و”تمهير كل من المدرس والتلميذ على الوفاء للخصوصيات البنائية للنصوص المدروسة”[2]

ارتأينا أن ننجز هذه الورقة، مساهمة منا في النقاش الديداكتيكي الدائر حول مقاربة النصوص القرائية اعتمادا على نوعها، وسنعمل من خلالها على إخضاع النص السردي للمساءلة النظرية والتحليلية، وسنعمل على الإجابة عن الأسئلة الآتية:

ـ كيف نحلل نصا سرديا؟

ـ ما الآليات المنهجية المعتمدة بهذا الصدد؟

ـ كيف يمكننا تحويل المعرفة العالمة إلى معرفة ديداكتيكية تفيدنا في تحليل النصوص السردية دون تعسف أو إسفاف؟

ـ ما الأبعاد الفكرية التي ينطوي عليها النص السردي؟

تعريف السرد: نقصد بالسرد ذلك “المصطلح العام الذي يشتمل على قص حدث أو أحداث أو خبر أو أخبار، سواء كان ذلك من صميم الحقيقة أم من ابتكار الخيال”[3]، و”يحتاج السرد علاوة على الوقائع والأحداث، إلى شخصيات فاعلة تضطلع بتحريك عجلة هذه الوقائع، في سياق زماني ومكاني محدد، بهدف تحقيق مجموعة من المقاصد والأهداف التي قد تكون معلنة أو مضمرة”[4]

وتحفل المقررات الدراسية لمادة اللغة العربية بمجموعة من النصوص السردية التي تتوزع بين القصة والحكاية والسيرة الذاتية أو الغيرية، وقد زاد الاهتمام بالسرد بعد “انفتاح برامجنا على مستجدات البحث اللساني الحديث الذي ميز بين النص والخطاب، وحدد تصورهما المدرسي، وكيفية استيعابهما استيعابا ينظم الحياة العقلية لدى المتعلمين”[5]

عناصر تحليل النص السردي: وفرت النظرية السردية لمدرس اللغة العربية ترسانة من الأدوات والعناصر التحليلية التي يمكنه استدعاءها من حقل المعرفة العالمة إلى المجال الديداكتيكي، ومن بين هذه العناصر:

1ـ الخطاطة السردية:

“الخطاطة السردية تمثيل مبسط ومختصر لمختلف العمليات التحويلية الكبرى في مجرى السرد، تنتظم وفق البنية التالية :البداية والوسط والنهاية”[6].

أ ـ عناصر الخطاطة السردية

البداية : تمثل وضعية الانطلاق، خلالها تنسج الخيوط الأولية للقصة، وتتميز غالبا بالسكون والهدوء.

الوسط: يمثل وضعية التحول،  وخلال هذه المرحلة تتطور الأحداث بطرقة تصاعدية لتصل إلى التأزيم، قبل أن تتجه إلى الحل والانفراج.

النهاية : وهي الوضعية النهائية التي تؤول إليها أحداث القصة، وغالبا ما تعود فيها هذه الأحداث إلى الهدوء والسكون.

ب ـ أطوار الخطاطة السردية: تتشكل الخطاطة السردية من أربعة أطوار، وهي:

ـ التحريك: ويرتبط باللحظة الأولى للفعل

ـ الكفاءة: هي الخبرة التي تمتلكها الذات، وتؤهلها لتحقيق الإنجاز.

ـ الإنجاز: وهو العمل الذي تنجزه الذات، وتحقق من خلاله برنامجها السردي.

ـ الجزاء: وهي المكافأة التي تحصل عليها الذات بعد إنجاز الفعل.

2ـ النموذج العاملي:

“يعد مفهوم النموذج العاملي (Modèle actantiel ) من أشهر مفاهيم النظرية السيميائية عند “غريماس”، في دراسة النصوص المختلفة، يكشف لنا عن شبكة العوامل السردية وانزلاقاتها في البنية السردية”[7].

أ ـ مكونات النموذج العاملي :

العامل المرسل : هو الدافع أو الحافز الذي يحفز الشخصية  المحورية على تحقيق هدفها.

العامل الموضوع : هو الذي تتجه إليه رغبة الذات، و يمكن تحديده من خلال طرح السؤال : (ما الذي يريده البطل؟ )، وبمعنى آخر هو الفكرة التي يسعى البطل إلى تحقيقها، قد يكون الحب أو الرغبة في النجاح ، أو الانتقام…

العامل الذات :  هو الشخصية المحورية التي تسعى إلى تحقيق هدفٍ مَا.

العامل المرسل إليه : هو العامل المستفيد الذي يتجه إليه الفعل المنجز، وغالبا ما يكون البطل نفسه .

العامل المساعد : هو الذي يساعد العامل الذات على تحقيق رغبته، قد يكون إنسانا أو حيوانا أو جمادا…
العامل المعاكس /المعارض: هو الذي يحول دون وصول العامل الذات إلى هدفه إما بالعرقلة النهائية أم بالتأخير، وبمعنى آخر هو كل عقبة تعترض العامل الذات وتقف في وجهه.

3ـ الشخصيات:

الشخصية كائن من ورق كما يقول رولان بارت، وهي “المحور العام  الذي يتكفل بإبراز الحدث، وعليها يكون العبء الأول في الإقناع بمدى أهمية القصة المثارة في القصة وقيمتها”[8]

أ ـ أفعال الشخصيات

لا يمكن تحليل نص سردي دون التوقف عند أفعال الشخصيات وأدوارها وصفاتها، فهي صانعة الحدث، والعنصر الأساس والمحوري ضمن المُشَكِّلات السردية، “هي التي تصطنع اللغة، وهي التي تبث أو تستقبل الحوار، وهي التي تصطنع المناجاة…، وهي التي تنجز الحدث، وهي التي تنهض بدور تضريم الصراع أو تنشيطه من خلال سلوكها وأهوائها وعواطفها”[9]

ب ـ العلاقة بين أسماء الشخصيات وصفاتها وأفعالها

تسمية الشخصية يأتي كتعبير عن رؤى موضوعية للنص، تخدم مساره السردي، و تساهم في تبليغ رؤية الكاتب، يقول المصطفى اجماهري: “للاسم غنى في دلالاته، فقد يكون مبعث ذكرى، أورمزا عند الكاتب بالذات، ثم هو يفصح عن جنس الشخصية، ومواطنها، ومعتقدها الديني، إلى غير ذلك من دلالات غير محصورة”[10]، وهذا التطابق بين اسم الشخصية والأدوار التي تؤديها في العمل القصصي أو الروائي يؤكده الروائي السوداني أمير تاج السر قائلا:”أعتقد جازما وبعد سنوات طويلة من القراءة والكتابة بأن أسماء الشخصيات في أي عمل قصصي أو روائي، يجب أن تكون مطابقة للشخصية، بمعنى أن الاسم يجب أن يشبه الشخصية في مكوناتها وصفاتها وبالتالي يكسبها قوة… بالنسبة لي أحاول دائما بذل جهد في كتابة اسم مطابق لسلوك الشخصيات أو صفاتها”[11]

4ـ المكان:

يعد المكان من المُشَكِّلات المهمة والأساسية للنص السردي، وبهذا الصدد يرى حسن بحراوي أن المكان ليس عنصرا زائدا في العمل التخييلي، بل قد يكون في بعض الأحيان الهدف الذي وُجِدَ من أجله ذلك العمل، كما أنه يعبر عن مقاصد المؤلف[12]، فالمكان إذن ليس مجرد ديكور أو خشبة ينحصر دورها في احتضان الممثلين، بل يتجاوز ذلك بكثير ليساهم في إنتاج المعنى.

5ـ الزمن:

يعد الزمن من أهم مكونات السرد، بل إنه عماده وركيزته الأساسية، ينهض بتنظيمه تنظيماً محكماً، ويُتيح للروائي أو القاص بناء الشخصيات وصناعتها وتوزيع الأدوار بينها، وتكتسي دراسة الزمن أهميتها في كونها تمكننا من “التعرف على القرائن  التي تدلنا على كيفية اشتغال الزمن في العمل الأدبي، وذلك لأن النص يشكل في جوهره بؤرة زمنية متعددة المحاور والاتجاهات”[13].

6ـ المؤشرات اللغوية في العمل السردي:

 لا يمكن الاقتصار على السرد وعناصره أثناء التحليل، فالقصة أو الرواية أو أي عمل سردي آخر يحمل رؤية الكاتب إلى العالم، وتصوره للأشياء والعوالم، وهنا لابد من ربط العمل المدروس بالفكر حتى لا تتحول تحليلاتنا إلى نسخ متشابهة نسقط من خلالها المفاهيم على النصوص مهما اختلفت وتنوعت، ثم نقف عند هذا الحد، لنلغي الجانب الأهم المتمثل في الرسالة التي يتغيا الكاتب إيصالها اعتمادا على العنصرين الحجاجي والتداولي.

الجانب التطبيقي

سنشتغل بهذا الصدد على نص “الفداء حتى النصر” المأخوذ من رواية “طريق الحرية” للروائي المغربي مبارك ربيع، وهذا النص مُدْرَجٌ في الكتاب المدرسي “مرشدي في اللغة العربية” للسنة الثالثة ثانوي إعدادي، الصفحة 47، ولأنه قد سبق لنا الاشتغال على عتبات النص القرائي، فسنقتصر في هذه الورقة على مرحلة التحليل، محاولين تطبيق المفاهيم التي تطرقنا إليها في الجانب النظري بشكل موازٍ وتراتبي.

1ـ الخطاطة السردية في النص

منهجية تحليل النصوص السردية بالسلك الثانوي الإعدادي ـ النظرية والتطبيق 1

ـ أطوار الخطاطة السردية

ـ التحريك: توجه المرأة الفدائية إلى السجن.

ـ الكفاءة: الذكاء والقدرة على التمويه.

ـ الإنجاز: التمكن من خداع حراس السجن.

ـ الجزاء: إشعال السجن بمظاهرة تنادي بحياة الملك محمد الخامس.

2ـ النموذج العاملي

أـ مكونات النموذج العاملي في النص

 ـ العامل المرسل: حب الملك محمد الخامس والتعلق بالوطن.

ـ العامل المرسل إليه: الملك محمد الخامس.

ـ العامل الموضوع: الرغبة في التحرر من ربقة الاستعمار، ورجوع الملك إلى  من منفاه إلى أرض الوطن.

ـ العامل الذات: مناضلة فدائية مغربية تتقمص شخصية امرأة قروية.

ـ العامل المعاكس: الحراسة والمراقبة المشددان من قبل حراس السجن

ـ العامل المساعد: ذكاء المرأة وقدرتها على أداء دورها بإتقان كبير.

ب ـ العلاقة بين العوامل

ـ العلاقة بين العامل المرسل والعامل المرسل إليه: علاقة اتصال، فحب الملك دفع العامل الذات إلى التضحية من أجله، وهذا ما جعل الملك محمد الخامس المستفيد الأول من العمل المنجز.

ـ العلاقة بين العامل الذات والعامل الموضوع: هي علاقة رغبة، لأن الذات ترغب في تحقيق موضوعها المتمثل في رجوع الملك إلى أرض الوطن والحصول على الاستقلال.

ـ العلاقة بين العامل المساعد والعامل المعاكس: هي علاقة صراع، الأول يحول دون تحقيق الذات لرغبتها، والثاني يساعدها على الوصول إلى مبتغاها، وقد انتهت القصة بغلبة الأول على الثاني.

3ـ شخصيات النص

أ صفات الشخصيات

   الشخصية                          صفاتها
 الفدائيونـ التعلق بالبلد وتتبع أخبار المقاومة ــ الثقة بالنفس ـ التفاؤل ـ حب الملك ـ الاهتمام بالرفاق السجناء.
المرأة الفدائيةـ الشجاعة ـ الجرأة ـ التضحية بالنفس من أجل الوطن ـ الذكاء ـ البراعة في التمثيل.
  حارس السجنسرعة الغضب ـ الانفعال والتوتر ـ القسوة ـ الغباء (عدم الانتباه لاختلاف اسم الأب المزعوم: زهرة بنت الميلودي ـ يحيى بن يوسف).

ب ـ دلالة أسماء الشخصيات

الشخصيةدلالة اسمها
      زهرةمن فعل أزهر بمعنى تلألأ وأشرق وأضاء، والأزهر صفة تقال للأحسن والأجمل والأفضل، ومنه قيل للشمس والقمر أزهران، وزهرة العمر: ريعانه، والمزهر: موقد النار، وأزهر زِنْدَهُ: رفع شأنه وقضى حاجته. هذه المعاني اللغوية تجسد صفات الفدائيين المغاربة، فهم من خيرة شباب الوطن، وهبوا أعمارهم الفتية له، وأوقدوا نار المقاومة ليجلبوا له الحرية والاستقلال له، ويرفعوا شأنه بدحر المستعمر عنه.
الميلوديالأملد هو الشاب في ريعان شبابه، وفي هذا إحالة على أعمار الفدائيين، فهم شباب تزعموا المقاومة ضد المستعمر بشجاعة وإصرار كبيرين.
علالالأعل هو الشيخ المسن، وفي هذا إشارة إلى أن الشيوخ لم يكتفوا بالتفرج على مقاومة الشباب، بل انخرطوا هم كذلك في العمل الفدائي، كما تحيل كلمة “ابن” على توارث المقاومة، فالطفل ورث المقاومة عن والده الشاب، ووالده ورثها عن والده الشيخ.
  يحيىـ أحيا النار: نفخ فيها إلى أن اشتعلت. ـ حَيَّ: اسم فعل أمر بمعنى أقبل، إذن فهذه الكلمة كانت مفتاح سر بين السجناء والزوار من أجل إضرام نار الثورة والإقبال عليها بمجرد النطق بها.

4 ـ المكان في النص

يتوزع النصَّ مكانان: ـ الكوخ: وهو مكان لمتابعة أخبار المقاومة والتخطيط للعمليات الفدائية.

                             ــ السجن: مكان للمقاومة وفرض الذات في مواجهة المستعمر وجلاديه.

تتجلى فاعلية الشخصيات (الفدائيون) في تحويل هذين المكانين السلبيين إلى مكانين إيجابيين، فالكوخ رمز للقهر والكد من أجل العيش حَوَّلَهُ الفدائيون إلى غرفة عمليات لإدارة أعمال المقاومة ضد المستعمر، والسجن رمز لخنق الحرية جعله المقاومون فضاء للصدح بحياة الملك والثورة ضد المستعمر السجان.

5 ـ الزمن في النص

المؤشرات الزمنية

 يقول الراوي: ـ “انعقد اجتماع في أحد الأكواخ…لم ينتهوا حتى حضر العشاء” ـ “ظهرت ذات صباح أمام سجن بالدار البيضاء إحدى المناضلات الفدائيات”. ارتبط اجتماع الفدائيين بالليل، وفي هذا إشارة إلى سرية العمل الفدائي الذي يختار أصحابه الليل للالتئام حتى لا ترصدهم عيون المترصدين، ورَبْطُ ظهور المرأة الفدائية بالصباح له دلالته ورمزيته الخاصة، فكما أن الصباح بداية يوم جديد، فالفداء والمقاومة كانا إيذانا بزوال ظلام الاستعمار، وبزوغ فجر الحرية والاستقلال. 

6 ـ المؤشرات اللغوية في النص

يحفل النص بمجموعة من المؤشرات اللغوية التي تحيل على معان حاول كاتبه إيصالها عبر السرد، ومن خلاله، وفي ما يلي عرض لجزء من هذه المؤشرات.

المؤشرات اللغويةدلالاتها
لم تطل فترة اللقاء والمجاملات إذ سرعان ما انعقد اجتماع…حَذَرُ الفدائيين وصرامتهم وحرصهم على فض اجتماعاتهم بسرعة حتى لا ترصدهم العيون.
لابد من الاستقلال، ولا بد من رجوع الملكالثقة في العمل الفدائي، وفي نتيجته الحتمية: الاستقلال ورجوع الملك
جهلها ـ الجاهلةتمثل المستعمر للمرأة المغربية كان خاطئا، ولم يكن يدري أنها ستكون عاملا حاسما في هزمه.
سياج عازل مزدوجرمز إلى خرق المستعمر لحق السجين في الالتقاء بأهله وأقاربه.
يبقى الحراس وقوفا يستمعون ويراقبون إلى أن يدق الجرسهوس المستعمر بتتبع أخبار المقاومين والتلصص عليهم بسبب ما زرعوه فيه من خوف وذعر.

المراجع:

[1] ـ محمد البرهمي، ديداكتيك النصوص القرائية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1998، ص 67

[2] ـ محمد حمود، دليل الإقراء المنهجي لأصناف النصوص، مطبعة النجاح الجديدة ـ الدار البيضاء ـ المغرب، الطبعة الأولى 2005، ص03

ـ مجدي وهبة ـ كامل المهندس، معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب، مكتبة لبنان، بيروت 1979، ص 112[3]

[4] ـ محمد حمود، دليل الإقراء المنهجي لأصناف النصوص، ص 11

[5] ـ محمد البرهمي، المدخل إلى الكتابة المنهجية للنصوص، مطبعة التيسير، الطبعة الأولى 2013، ص 224

[6] ـ مدونة بكالوريا الإلكترونية، رابط المقال: http://bacalorya.blogspot.com/2011/02/blog-post_9672.html

[7] ـ  عقيلة مراجي، اشتغال النموذج العاملي في قصتي “قسمة” لزياد منصور نصار، و”قرار” ل فادية ياسين، المجلة الثقافية الجزائرية   25l11l2018

[8] ـ نادر أحمد عبد الخالق، الشخصية الروائية بين أحمد علي باكثير ونجيب الكيلاني، دار العلم والإيمان، الطبعة الأولى، 2009، ص40

[9] ـ عبد الملك مرتاض، في نظرية الرواية بحث في تقنيات السرد، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ص1998، ص91

[10]  ـ المصطفى اجماهري، الشخصية في القصة القصيرة، ص 121.

[11] ـ أمير تاج السر، أسماء الشخصيات في الأعمال الروائية، موقع الجزيرة، 2012l11l10

[12]  ـ حسن بحراوي ـ بنية الشكل الروائي ، المركز الثقافي العربي 1990 ـ ص 32 ـ 33 بتصرف

[13] ـ نفسه، ص 113

649 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *