نظرية X و Y فى الإدارة

 نظرية X و Y فى الإدارة

نظرية X و Y فى الإدارة

تعريف الادارة: 

الإدارة هى وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة و ذلك من اجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة و فاعلية مع مراعاة المؤثرات الداخلية و الخارجية على بيئة العمل .

ولكن اولا نتعرض لمعنى الكفاءة والفاعلية والفرق بينهما .

●  الكفاءة (Efficiency) :هي فعل الأشياء الصحيحة بطريقة صحيحة وبالتالى تنخفض التكاليف ، فيتم استخدام أقل كم ممكن من المدخلات والموارد كالوقت والجهد والمال للحصول على اكبر منفعة

● الفاعلية (Effectiveness) : هي المتعلقة في مدى تحقيق أهداف المنظمة .

مقالة منفصلة  تعريف الكفاءة والفاعلية و الفرق بينهما ، ومثال على الكفاءة والفاعلية

يتضح من التعريف السابق أن هناك أربع وظائف أساسية تمارسها الإدارة ويطلق عليها العملية الإدارية ( عناصر الإدارة ) وهي

التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة.

القيادة Leadership

القيادة تشمل مساعدة المرؤوس على الوصول للهدف ، عن طريق إرشاده ، إنارة الطريق أمامه ، حل المشكلات التي تصادف المرؤوس ، نقل خبراته السابقة إلي المرؤوس , بناء جسور من التعاون والثقة بين المدير والمرءوس لتوجيه جهوده نحو تحقيق الأهداف، وتعنى القيادة القدرة على التأثير وإقناع الأشخاص بأداء الأعمال المرجوة منهم.

وبما ان نظرة القائد للمرؤوسين لها تأثير واضح على تحديد النمط الذي يستخدمه في القيادة، فيجب ان نقوم بدراسة نظرية  X و Y فى الإدارة.

■   نظرية  X و Y فى الإدارة

▪︎ 《 نظرية X 》

طبقاً لهذه النظرية فإن القائد يفترض أن المرؤوس : 

1 -يكره العمل ويأتي للعمل مضطر ، والعمل بالنسبة له شيء كريه وإذا استطاع أن يتفاداه فإنه لا يتردد في ذلك .

2 -لأن الفرد يأتي للعمل مضطراً فإن أفضل أسلوب لأستخلاص ما يمكن استخلاصه منه يكون عن طريق القهر والتهديد والتخويف بالفصل أو ما شابه . 

3 -أن الفرد ليس لديه أي طموحات وبالتالي يجب تحديد خطوط واضحة له للسير في إطارها وتحديد ما يجب أن يؤديه وما لا يجب أن يؤديه ويجب وضع قواعد وتعليمات واضحة ومحددة له . 

4 -أن الفرد يتجنب تحمل المسئولية وبالتالي لا يجب أخذ رأيه في مشكلات العمل أو عند اتخاذ القرارات .

    ▪︎ 《 نظرية Y 》

طبقاً لهذه النظرية فإن القائد يفترض أن المرؤوس :

1 -يحب العمل ويقدسه وأن العمل بالنسبة له شيء طبيعي ويأتي إلى العمل ، ليس العمل أداة لتحقيق أهدافه الشخصية وإنما العمل هدف نهائي في حد ذاته . 

2 -أن الفرد يرغب في إبداء الرأي ويمكنه بالتدريب أن يتحمل المسئولية والمبادأة في العمل وأن يكون له رأي فيما يقوم به من أداء .

3 -أن الفرد بالتدريب يمكن أن يغرس لديه شعور ورغبة تحمل المسئولية ، ومن ثم يمكن أن يترك له الحرية في اتخاذ قرارات تتعلق بالعمل الذي يؤديه ويمكن تفويض بعض السلطات له . 

4 -أن الفرد بالتدريب يمكنه أن يكون مبتكراً ولديه قدرات التفكير الخلاق ومن ثم قد يكون لديه أفكاراً وآراء لا تساهم في تطوير العمل والأداء

وعلى أي حال لا يمكن أن نقطع بأن نظرية Y أفضل من نظرية X في جميع المواقف ، كما سنرى في المقالات القادمة عن القيادة ، أن في بعض الأحوال يمكن استخدام نظرية X في القيادة . أي أن نمط القيادة يتوقف إلي حد كبير على نمط المرؤوسين ( قدرات ، معايير ، قيم ، مقومات شخصية) فلا يمكن استخدام القوة القهرية في حالة تمتع المرؤوسين بالشخصية استقلالية ، المبادأة و يتوقف كذلك نمط القيادة على احتياجات المرؤوسين (Their needs) .

      ●    نظرية القيادة

هناك ثلاث نظريات تناولت موضوع القيادة بهدف تحديد نمط القيادة الفاعل الذي يحقق أعلى إنتاجية في شكل كمية وجود الإنتاج ، انخفاض معدل الحوادث ، انخفاض معدلات ترك الخدمة ، انخفاض المنازعات العمالية … الخ 

أولا نظرية سمات القائد Trait theory

ثانيا: النظرية السلوكية

ثالثا: النظرية الشرطية أو Contingency theory

ومن أهم مدارس الفكر الحديث فى الإدارة هى :

1)- المدرسة الكمية فى الإدارة

2)- المدرسة الموقفية فى الإدارة

3)-المدرسة اليابانية فى الإدارة

434 مشاهدة