3 سيناريوهات في اللحظات الأخيرة لإنقاذ ريان

3 سيناريوهات في اللحظات الأخيرة لإنقاذ ريان

3 سيناريوهات في اللحظات الأخيرة لإنقاذ ريان والعالم يحبس أنفاسه فيا رب سلم سلم، ملايين المتابعين لتطورات حادثة طفل البئر، يضعون أياديهم على قلوبهم بينما تذيع محطات التلفزة والقنوات الإخبارية مرة عن الوصول وأخرى عن تعذر الوصول إلى الطفل المغربي ريان.

الطفل المغربي ريان في قلوبنا وضميرنا

إي نعم إنه طفلنا في قلوبنا وفي ضميرنا ويجب أن نعيد تقييم أنفسنا ونعيد بناء أمتنا العربية المسلمة بقوة العلم والحرص على الخير، كفانا حبًا للظهور والماديات، وكفانا تركيزًا على التريندات وجمع المال، فو الله قلوبنا يجب أن تكون بيضاء وحبنا لبعضنا من غير انتظار مقابل.

كذلك يجب أن يكون حبنا لأطفال أهلنا في مصر وتونس والمغرب وفلسطين وتركيا والهند وفي جميع بقاع العالم مجردًا من حب الدنيا وعرضها، يجب أن نرتقي ونبقى كما أمرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم كالجسد الواحد، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.

3 سيناريوهات في اللحظات الأخيرة لإنقاذ ريان

السيناريو الأول أن يكون سليمًا يعاني من ضعفٍ عامٍ فقط بسبب انعدام التغذية والبرد ومكوثه كل هذه الفترة وحيدًا في قلب الأرض. هذا هو السيناريو الذي ندعو الله أن يكون واقعًا ومحققًا. وهذا السيناريو هو المفرح لنا ولإخوتنا المغاربة والمسلمين والعرب ومن يملكون قلوبًا إنسانية في هذا العالم.

السيناريو الثاني هو أن يكون في حالة إعياء تامة وفاقدًا للوعي، وفي هذه الحالة لن نفقد الأمل في إمكانية استعادة وعيه وعافيته ومساعدته على التعافي والشفاء بمساعدة الأطباء ومنحه ما يلزم من علاج وغذاء. وهذا سيناريو مقلق لكنه سيريح قلوبنا ويجعلنا منفتحين على الأمل في عودته واسترداده عافيته.

السيناريو الثالث أن يكون حبيب قلبي قد مضى إلى دفء جوار ربه ورحماته ويكون قد فارق الحياة الدنيا ورحل إلى عالم أرحب، وهنا رغم الألم يبقى الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره وتبقى قصة الفتى درسًا نتعلم منه الكثير والكثير، وأول ذلك أن الأمة مازالت بخير وعجزت حدود سايس بيكو أن تقسمها، واستطاع طفل أن يجمع ما يسعى الأعداء لتفرقته دوما وعجزت عن جمعه الهيئات والجامعات والندوات، اللهم ارحم ريان وانر قبره، إنا لله وإنا إليه راجعون.

485 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *