وسيلة تدريبية على القراءة واحترام مبدأ الاستمرارية

وسيلة تدريبية على القراءة واحترام مبدأ الاستمرارية

هذه سلسلة من مقالات تربوية تنشر حصريا بالتعاون مع موقع معين المعرفة والباحث و المؤطر التربوي محمد فصيح، جميع الحقوق محفوظة (يحظر نسخ القصص ونشرها على مواقع أخرى أو طباعتها إلا بنشر رابط الموضوع الأصلي).محمد فصيح، باحث ومؤطر تربوي،مقال 22 دجنبر 2020

غالبا ما نشتكي مع الأسف لعدم وجود وسائل للعمل والأسباب كثيرة منها ما هو تربوي لأننا كأساتذة ننتظر توفير كل شيء لنا للعمل وترجع هذه الاتكائية لمنظومة التربوية التي تحاول الشحن والملء عكس تشجيع الإبداع والبحث الذاتي، ومنها ما هو نفسي حيث يلجأ الشخص لتبرير ما هو عليه إلى عدم وجود الوسائل لكي يحقق لنفسه طمأنينة لذلك العمل الذي يقوم به ومنها ما هو اقتصادي حيث نعتقد أن صنع الوسيلة تحتاج إلى مواد وأدوات ليس للأستاذ المال لصنعها وبذلك ينتظر من الإدراة توفيرها له.

سأحاول في إطار تشارك الأدوات والوسائل أن أقدم بعضا منها والتي لا تكلف شيئا على المدرس، وشخصيا أرى أن عمل المؤطر التربوي هو تقاسم تجارب لأساتذة رآها في الفصل وأظن أن المؤطر التربوي لا يتميز عن المدرس إلا بغنى الحالات والنماذج التي يراها وليس المعرفة، فعندما يتقاسم معك المؤطر تجربة فربما أخذها من إحدى زيارته ويعتقد البعض أن هذا المؤطر ….

وسيلة اليوم دفتر 12 أو 24 ورقة يتم تقسيم أوراقه للنصف كما توضح الصور وتكتب في النصف على اليسار (consonnes) والنصف على اليمين (voyelles)، هذه الوسيلة تؤمن لنا مبدأ الاستمرارية في القراءة (syllabes) بمعنى أن المدرس يأخذها وقتما أراد أو يطلب من أحد المتعلمين أخذها.

   على عكس الكتاب المدرسي تؤمن هذه الوسيلة القراءة البصرية اليومية (ضمان القراءة البصرية) للمقاطع الصوتية، وعلى عكس كذلك لوحة المقاطع الصوتية المكتضة بالمقاطع تؤمن هذه الوسيلة القراءة المقطعية مقطعا بمقطع.

302 مشاهدة