اعتقال آخر سجنين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع

اعتقال آخر سجنين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع

اعتقال الجيش الصهيوني آخر سجينين تمكنا من الفرار من سجن جلبوع، فجر اليوم الأحد، في جنين شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهما أيهم كممجي، ومناضل أنفيعات.

حيث قامت قوات الاحتلال بعملية تفتيش عسكرية في جنين للوصول إلى منطقة الحارة الشرقية أين كان في كان يختبئ الأسيران داخل منزل، وحسب تصريحات  المفوض العام بشرطة الاحتلال، كوبي شبتاي فإنه تم الاستعداد على مدار عدة أيام، بعد تلقي المعلومات، وتم إرسال الإشارة لبدء العملية، مع وجود قوات اليمام في المقدمة.

وأشرف على العملية الجنرال يانيف الألوف، رئيس فرقة “يهودا والسامرة”، والمسؤول عن الضفة الغربية، والعقيد أريك مويال، حسب أقوال جيش المحتل.

وحسب شبكة قدس الإخبارية فقد روى والد الأسير أيهم كممجي في لقاء مع الصحفيين تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعادة اعتقاله، من قبل قوات الاحتلال، مع مرافقه مناضل نفيعات حيث أوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أيهم قال له فيه إنه محاصر من قبل قوات الاحتلال في منزل بالحارة الشرقية بمدينة جنين، وسيخرج لتسليم نفسه خوفاً على حياة سكان المبنى من هجوم قوات المحتل المواجدة بعدد كبير في محيط المنطقة”.

وأضاف المتحدث:” أيهم استطاع الصمود 14 يوماً في الخارج وهو أعزل، وعمل ما في وسعه ليصل جنين، لكنه لم يجد الحاضنة لاحتوائه، كل احترامي وتقديري للبيت الذي كان فيه، ويجب أن يذهب الناس إلى هذا البيت لتلقي الدورات في الوطنية”.

كما اعتز الأب بابنه قائلا:” أسير غامر بنفسه واستطاع  أن يصل إلى جنين رغم كل التعزيزات العسكرية والتكنولوجيا التي تمتلكها سلطات المحتل وعاش في الخارج أسبوعين”، ليؤكد في النهاية أن “المــقاومة هي الجهة الوحيدة التي تقف بجانبنا، وبإذن الله سأزوج ابني وأفرح بأولاده”.

ووفق مصادر الإعلام العبري، فإن جيش المحتل مارس الخداع والتضليل خلال اعتقال كممجي ونفيعات، حيث إن القوة العسكرية الكبيرة التي دخلت لجنين كانت بغرض التمويه، وباشرت نشاطها في مكان بعيد عن عملية الاعتقال ووقع اشتباك بينها وبين مقاومين، بينما قوة الاعتقال الخاصة كانت تمارس نشاطها بشكل سري قرب المنزل الذي تواجد فيه كممجي ونفيعات”.

وللإشارة فإن أيهم كممجي تم من انتزاع حريته مع الأسرى محمود العارضة، ومحمد العارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات من سجن جلبوع، بداية الشهر الجاري، عن طريق حفر نفق للحرية.

621 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *